حكم المشاركة في مسابقات رمضانية على الإنترنت والتلفاز
 

شيخنا قرأت هذا الإعلان على أحد المواقع وهذا نصه:

اقتباس:

شارك واربح تهدف بوابة () من إطلاق مسابقة "مفاجآت رمضان" إلى إثراء الوعي لدى المستخدمين من خلال طرح الأسئلة المفيدة التي تنشط الذهن من خلال تنوعها وجاذبيتها. . وستتميز مسابقة هذا العام برصد جوائز يومية تحفز المستخدمين وتحوز رضاهم. والجدير بالذكر أن مسابقة رمضان .. مسابقة سنوية تنظمها بوابة () منذ عام 1998م، حيث تحظى بإقبال كبير من معظم المستخدمين للموقع. بادر واشترك

فما قولكم أحسن الله إليكم ؟

إياكم معشر السنن والآثار أن تشاركوا في مثل هذه المسابقات ذوات الجوائز فإنها إن كانت ثقافية دنيوية كالسؤال عن أول من صنع كذا وكذا فقمار وإن كانت دينية علمية فكذلك وهي وأخشى أن تكون بدعة فهي طريقة محدثة في الدعوة لم يجري عليها عمل السلف الصالح وإن كان بعضهم يجيزها
ولكن قد روى الترمذي في جامعه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لاسبق إلا في ثلاثة في خف أو نصل أو حافر
قال صاحب تحفة الأحوذي فالسبق في غير هذه الثلاثة قمار ولم يستثن وفي البخاري باب طرح الإمام المسألة على أصحابه ليختبر ماعندهم من علم
روى حديث ابن عمر وهو قول رسول الله لأصحابه إن من الشجر شجرة لايسقط ورقها وإنها مثل المسلم فحدثوني ماهي ....الحديث فلم يعد المجيب بجائزة ولو تمره ولو كان في ذلك خير لأرشد إليه والله أعلم

وكذلك قد يجيب المسؤول ويجعل لوقت اتصاله ثمن
وقد يجيب وقد لا وهو ان لم يجب يخسر
وهذا هو الميسر