الباب الحادي والعشرون: الغلو في قبور الصالحين يصيرها أوثانا تعبد من دون الله
الباب الحادي والعشرون: الغلو في قبور الصالحين يصيرها أوثانا تعبد من دون الله باب (20) ما جاء أن الغلو في قبور الصالحين يصيرها أوثانا تعبد من دون الله وكذا قال أبو الجوزاء عن ابن عباس: "كان يلت السويق للحاج". وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور، والمتخذين عليها المساجد والسرج" 2 رواه أهل السنن. فيه مسائل: الأولى: تفسير الأوثان. الثانية: تفسير العبادة. الثالثة: أنه صلى الله عليه وسلم لم يستعذ إلا مما يخاف وقوعه. الرابعة: قرنه بهذا اتخاذ قبور الأنبياء مساجد. الخامسة: ذكر شدة الغضب من الله. السادسة: وهي من أهمها: صفة معرفة عبادة اللات التي هي من أكبر الأوثان. السابعة: معرفة أنه قبر رجل صالح. الثامنة: أنه اسم صاحب القبر، وذكر معنى التسمية. التاسعة: لعنه زوارات القبور. العاشرة:لعنه من أسرجها. 1 مالك: النداء للصلاة (416) . 2 الترمذي: الصلاة (320) , والنسائي: الجنائز (2043) , وأبو داود: الجنائز (3236) , وابن ماجه: ما جاء في الجنائز (1575) , وأحمد (1/229 ,1/287 ,1/324 ,1/337) . |
Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd