المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التبيان أن صلاة المرأة في بيتها والفندق خير من صلاتها في المسجد الحرام


ماهر بن ظافر القحطاني
26-11-2011, 12:33PM
بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده أمابعد
فإني لما ذكرت للمستفتيات من الحجاج لبيت الله الحرام هذه السنة في مكتب الافتاء أن صلاتهن في بيوتهن والفندق خير من المسجد الحرام تعجبن وكأنهن لم يقنعن بهذا الكلام وصرن يتناقلن كلام من خطأ ذلك استدلالا بقول النبي صلى الله عليه وسلم لاتمنعوا إماء الله مساجد الله ولم يكمل المفتي لهن الحديث !!!
وفي كمالته ردا على مااستعجبن منه وبيان للهدى بدل الظن والتوهم
وماذلك إلا لغربة السنة والفقه الصحيح لها فكثير من الناس أضحى يقيس الفضائل بكثرة الوافدين عليها سواءا الفضيلة الزمانية كاعتقاد أفضلية العمرة في ليلة سبع وعشرين دون غيرها
أو مكانية كرميهم أنفسهم على استار الكعبة ودعائهم وبكائهم دون الملتزم والذي يشرع التزامه والذي بين الباب والحجر الأسود والتمسح بمقام ابراهيم
فلما يرون كثرة من يفعل ذلك يظنونه سنة 0فلما رأوا أكثر النساء يغادرن البيوت بجانب الحرم ويصلين فيه ظنن أنه الأفضل مع أن مرجع الفضائل الشرعية النصوص النبوية والأدلة الشرعية لاالآراء العقلية والأهواء البشرية
وقد جاء في السنة مايدل على أن صلاة المرأة في منزلها بقرب مسجد الكعبة والمسجد النبوي أفضل
وهو مارواه أبوداود عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ
فانظرن رحمكن الله كيف قال ذلك ومسجده في المدينة الصلاة فيه بألف صلاة ومع ذلك قالها والمتبادر للذهن دخولهن رضي الله عنهن في المدينة في النص دخولا أوليا

ولذلك يقول العلامة الألباني إنها إذا صلت في بيتها في مكة فلها مائة ألف وزيادة والله المستعان وعليه التكلان اللهم فقهنا في الدين وآخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين