المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلسة الرد على الشبهات في دعوتنا (2) قولهم يتزوج ويطلق ويريد خطبة فتاة في الثامنة


ماهر بن ظافر القحطاني
12-10-2011, 04:05PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله ر ب العالمين والعاقبة للمتقين ولاعدوان إلا على الظالمين أما بعد
فلا فض فوك ومتعنا الله بحياتك أيها الشيخ المبارك ربيع بن هادي هد الله به بدع الحزبيين والحاقدين الحاسدين فما وجدت كلمة أبلغ في الرد على مثل هذه الفرية لو كانت صحيحه مثل قول الشيخ الفاضل لي جاءوني ويقولون عنك تخطب وتتزوج وتطلق في أوروبا فسفهتهم وقلت لهم ومافي ذلك هل فعل حراما ويبدو أنهم على الطريقة الأوروبية والحزبية في الاسقاط أو كما قال 0ولما رددت كلامه ومعناه في ذهني خلصت إلى أن الأقلية الأوروبية المسلمة قد تأثرت بأخلاق الأوروبيين إلا مارحم الله ومن أخلاقهم الجهل بطرق النقد والاسقاط السلفية التي يعرفها العلماء بدين رسول رب البرية فينتقدوا أمورا بناءا على الذوق والعقل والعرف دون الرجوع للسنة المهم عندهم تحكيم الذوق والعقل تماما كما يفعل الرؤساء الأوروبيين والغربيين عندما ينتقد بعضهم بعضا للمنازعة في الرياسة وطلب التفاف الناس حولهم يأتون بأمور ليست براجحة شرعا في المنع من تولي الرياسة لو كانوا مسلمين إلا أنهم كفار لاشك لايستحقون الحكم
فقولهم يتزوج ويطلق قد فجأ أخونا إمام مسجد تقي الدين الشيخ عادل المغربي في كلونيا بألمانيا المتصل وهو المسمى بأبي الحارث الفلسطيني بجنس لما اتصل على اخواننا يريد منع دروس العقيدة قائلا أوقفوا برنامج الشيخ الآن !! فكان مما قال الشيخ يتزوج ويطلق 00يتزوج ويطلق
وسط سماع الشهود ومنهم أنا ورئيس المركز أبورشيد والشيخ سمير الجزائري
فقال الشيخ عادل امام مسجد تقي الدين بكلونيا له كم تزوج الشيخ وطلق 00كم تزوج وطلق (يعني أجب)؟؟؟
فبهت الذي ظلم نفسه والله لايهدي ولايصلح عمل المفسدين
مع أنه نقل لي بعض طلاب الشيخ عبدالعزيز بن باز أن من حصل له طلاق بعد الزواج مرات فلايذم ولايعاب ربنا ماتكلمنا إلا بماسمعنا
ثم نقول لهؤلاء المتعجلون الذين هم على الطرق الأوروبية والحزبية يعمهون هل سألتم الشيخ المزعوم لو أكثر من ذلك هل وقع ذلك لظروف قاهرة أم أنك كنت على مذهب يجيزه الجمهور ومن المعاصرين العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز وهو جائز للرجل أن يتزوج بنية الطلاق بشرط أن يؤقت ذلك فيكتبه في العقد فينقلب نكاح متعة لأنها ممكن تعجبه وتفسخ عزيمته على طلاقها ولادليل يمنع كما ذكره ابن قدامة في المغني قولا عن الجمهور ومع ذلك فإني أرجح قول شيخنا العلامة صالح الفوزان وان كان الشيخ فيطبقة تلامذة الشيخ عبدالعزيز بن باز لأن العلم لايعرف صغيرا ولاكبيرا العلم ينبأ عن حامله وكل اناء بمافيه ينضح والعلم فضاح لغير أهله
فالراجح أنه غش ولايصلح لأن المرأة لو علمت ماسلمته نفسها ولم يرض وليها قال صلى الله عليه وسلم من غش فليس منا
إلا أني أقول كما قال شيخ الاسلام من تزوج امرأة فعلق طلاقها فقال إن أعجبتني أمسكتها وإلا سرحتها فلابأس وهذا صحيح
ولكن أين أني مزواج مطلاق ماالدليل وماالبرهان يقطاع الطريق ياأعوان الشيطان
فهلاتثبتم قال تعالى ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين
ثم قولهم أراد أن يخطب بكرا صغيرة نحو تسع أو ثمان سنوات والله لو جعلتم هذا إثما وحرام
استتبتم وبلغتم الحجة وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم عقد على عائشة بنت ست ودخل عليها بنت تسع فإن تبتم وكان القضاء اسلاميا وإلا قتلتم
لأنكم حينئذ تكونون قد حكمتم على النبي صلى الله عليه وسلم أنه استحل الحرام الذي حرمتموه بعقولكم
فلاأظنكم تحرموه فلماذا تذموا فاعله لو فعل ويلكم كيف تحكمون
صدق العلامة ربيع السنة هم على الطرق الحزبية والأوربية
ان الذي يجعل ذلك حراما هو القانون الأمريكي والغربي يحرم الزواج قبل ثمانية عشر سنة
فتوبوا مماعلق بكم من أمور الجاهلية وتسننوا بسنة خاتم النبيين
القائل إني أقوم وأنام وأصوم وأفطر وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني
فالأوربيين يحرمون التعدد ويحرمون الطلاق ثم غلبوا فأباحوه الآن فياياكم والتشبه بهم فمن تشبه بقوم فهو منهم
بل قال ابن عباس خير هذه الأمة أكثرها نساءا
قال تعالى لاجناح عليكم إن طلقتم النساء مالم تمسوهن أو فرضوا لهن فريضة
وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق حفصة ثم راجعها
وقولهم لكن لما أراد الخطبة وكان في سفر دل أنه ليس لله قلنا لو صح ذلك لكنتم أكذب الناس لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال إياكم وسوء الظن فإنه أكذب الحديث فأكذب الناس أسوأهم ظنا بإخوانهم
ألي سالله قال في كتابه لي عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم
ونزلت فيمن يريد الحج والتجارة فماثرب الله عليه
فإذا ثربتم فقد استدركتم على الله أو أساتم الظن في أخيكم بالجزم أن النية واحدة أو أصلا منوية قبل السفر ولم تعرض بالعرض بعد السفر
والنبي صلى الله عليه وسلم قال هلا فتشت عن قلبه
ثم ماذا قال هذا المتكلم فيه من قبل أعوان الشيطان أو من تأول وصدقهم من الفضلاء
هل علم الاسلام والسنن وحذر من البدع أم أثنى على أهل البدع ودعى للحزبية واسقط العلماء
وشذ بمايخالف السنة من الآراء
فإن كانت الاولى فانصروه ولاتعيبوه فالعيب في مثله عيب فيمايحمله إلا بدليل
قال تعالى والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
بعكس المنافقين الذين بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف
قال تعالى ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها وسعى في خرابها أولئك ماكان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم
فلما كل هذا الحرص على ايقاف الخير والعلم في المساجد عن الناس المبتدئين في الغرب وذلك بتشويه صورة المعلم والتشكيك في نواياه فاتقوا الله
فغنه من يتق الله يجعل له فرقانا ومن تقوى الله النصيحة وحسن الظن
إذ تلقونه بألسنتكم 000وقال وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم
ومن الطرف أنهم لايزالون يغلون في التبجح بالافتراءات حتى نقل لي البعض
أنك بينما كنت في كرسي التدريس بأوروبا إذ
مرت فتاة فتركت الدرس ولحق بها
وقالوا متزوج ستة نساء لاكثرهم الله

قاتلهم الله أنى يؤفكون وهذه كأخواتها محض فرية والله ينتقم من الظالمين الكاذبين
والحمدلله القائل بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مماتصفون