المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [سؤال] [سؤال/الأردن] هل يعتبر الفقه الشيعي من الأوجه المقبولة فقهياً عند أهل السنة ؟


أبو أحمد زياد الأردني
16-06-2011, 02:24PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد:
فحياكم الله وبياكم شيخنا ، ونفعنا بكم وعلمكم:

أرسل لي أحد إخواننا السلفيين في الأردن رسالة موجه لكم - بارك الله فيكم - يستفصل في مسألة شغلته، وهذا نص الرسالة:

يقول الإمام ابن القيم -رحمه الله- في كتابه: (الصواعق المرسلة ج 2 ص 616): ( الوجه التاسع إن فقهاء الإمامية من أولهم إلى آخرهم ينقلون عن أهل البيت أنه لا يقع الطلاق المحلوف به وهذا متواتر عندهم عن جعفر بن محمد وغيره من أهل البيت وهب أن مكابرا كذبهم كلهم وقال قد تواطئوا على الكذب عن أهل البيت ففي القوم فقهاء وأصحاب علم ونظر في اجتهاد وإن كانوا مخطئين مبتدعين في أمر الصحابة فلا يوجب ذلك الحكم عليهم كلهم بالكذب والجهل وقد روى أصحاب الصحيح عن جماعة من الشيعة وحملوا حديثهم واحتج به المسلمون ولم يزل الفقهاء ينقلون خلافهم ويبحثون معهم والقوم وإن أخطأوا في بعض المواضع لم يلزم من ذلك أن يكون جميع ما قالوه خطأ حتى يرد عليهم هذا لو انفردوا بذلك عن الأمة فكيف وقد وافقوا في قولهم من قد حكينا قولهم وغيره ممن لم تقف على قوله ) . اهـ.

فما رأي الشيخ بهذا الكلام وهل يحق لأحد الاستدلال به على جواز اعتبار الفقه الشيعي -عمومًا- من الأوجه المقبولة؟

والملاحظ هنا أن ابن القيم -رحمه الله- لا يفرق في التسمية بين الشيعة والرافضة كما هو ظاهر، فهل هذا مذهب لأهل السنة أم ماذا؟

أرجو من فضيلة الشيخ -وفقه الله- أن يجيبنا بتفصيل ما أمكن، وأن يجلِّي الأمر إن كان فيه مخالفة لمنهج السلف (بالنسبة لمن يريد الاستدلال بهذا الكلام على جواز قبول أراءَ فقهية للشيعة عمومًا)، مع تبيين ذلك؟

ملاحظة: وجدت هذا الكلام على أحد المنتديات فأردت الاستفصال عن رأي الشيخ -بارك الله فيه-، وليس القصد إلا بيان صحة الكلام من عدمه.

والله الموفق لما فيه الخير

أبو أحمد زياد الأردني
21-06-2011, 03:53PM
للرفع .. رفع الله قدركم ..

ماهر بن ظافر القحطاني
22-06-2011, 11:25AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده أما بعد
فهذا الكلام من الامام الحبر ابن قيم الجوزية إما أن يقال زلة عالم أو أن مقصوده بالتشيع الخفيف الذي هو تقديم علي على غيره من الخلفاء لأن الرافضي لايجوز نسبته للفقه فمصادر التلقي عندهم تباين مصادر التلقي عندنا فهم يكفرون بالبخاري والسنة ويؤمنون بالكافي وهو كتاب قد طفح بالكذب والنقول عن المجاهيل فليس عندهم نصوص صحيحة يتفقهون عليها (إلا ماينقلونه عن أهل السنة ويركبون له أسانيد ليلبسوا الحق بالباطل ويكتموا الحق وهم يعلمون )
فهم يكفرون الصحابة والصحابة نقلة العلم والسنة فأي شيء يبقى من السنة عندهم ليتفقهوا به ويكون منهم فقهاء بل لاأحد منهم أكذب ممن وطأ الحصى فقيها الا من جنس فقه النصارى بنصوص بولص التي لاتعتمد على اسناد والتي غير بها دين النصارى
فقد تغير كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية دين الرافضة بواسطة عبدالله بن سبأ اليهودي
وقد خاطبت بعضهم في المنطقة الشرقية فوجدته ينكر البخاري وغيره من كتب السنة ويؤمن بالكليني واكذوباته والاسانيد الملفقة فيه والتي لايعرف رجالها فليس لهم كتب رجال مثلنا تبين رجالهم كما هو عندنا فعندنا تهذيب الكمال لرجال الكتب الستة واختصار تهذيب التهذيب والمسمى بتقريب التهذيب للحافظ ابن حجر والجرح والتعديل للرازي وتاريخ البخاري وكتب كثيرة في معرفة احوال الرجال واحكام العلماء المعروفين بالصدق والورع باتفاق الامة عليهم
فكيف يكون في هذه الشرذمة المجرمة فقهاء وهم ليس عندهم مايعتمد عليه في الفقه وهو الاثار التي هم بها كفار لتكفيرهم جمهور ناقليها
فلايجوز الاعتماد على اقوالهم في الفقه الاسلامي وقولهم ليس له اثر في الاجماع
لاختلاف مصادر التلقي والتفقه
وهي عند اهل الحديث الكتاب والسنة على فهم السلف
اما هم فبروتوكلات ائمتهم المعصومين زعموا بلادليل
وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم ضلالهم بمفهم الحديث الذي خرجه مالك في موطئة
قال عن ابي هريرة مرفوعا
تركت فيكم شيئين لن تضلوا ماتمسكتم بهما كتاب الله وسنتي
فلما تركت الرافضة هذين المصدرين حكم عليهم بالضلال بالاتفاق
فالقرىن يفهمونه على غير فهم السلف الذين يكفرونهم ويسبونهم
والسنة لايبقى لهم منها شيء يتفقهون به لتكفيرهم نقلتها من الصحابة
فهم اهل ضلال فكيف يعتمد عليهم في فهم كلام الله ورسول الرحمن صلى الله عليه وسلم

أبو حمزة مأمون
22-06-2011, 12:15PM
أستأذن الشيخ في وضع بعض النقول المتعلقة بالموضوع :

قال شيخ الإسلام في منهاج السنة 2/202:
... والمقصود أن الإمامية إذا كان لهم قولان كانوا متنازعين في ذلك كتنازع سائر الناس، لكنهم فرع على غيرهم في هذا وغيره؛ فإن مثبتيهم تبع للمثبتة، ونفاتهم تبع للنفاة إلا ما اختصوا به من افتراء الرافضة فإن الكذب والجهل والتكذيب بالحق الذي اختصوا به لم يشركهم فيه أحد من طوائف الأمة، وأما ما يتكلمون به في سائر مسائل العلم أصوله وفروعه فهم فيه تبع لغيرهم من الطوائف يستعيرون كلام الناس فيتكلمون به وما فيه من حق فهو من أهل السنة لا ينفردون عنهم بمسألة واحدة صحيحة لا في الأصول ولا في الفروع.


· وقال في نفس الكتاب 6/381:
وإذا صنف واحد منهم [الرافضة]كتابا في الخلاف وأصول الفقه كالموسوي وغيره؛ فإن كانت المسألة فيها نزاع بين العلماء أخذوا حجة من يوافقهم واحتجوا بما احتج به أولئك، وأجابوا عما يعارضهم بما يجيب به أولئك فيظن الجاهل منهم: أن هذا قد صنف كتابا عظيما في الخلاف أو الفقه أو الأصول، ولا يدري الجاهل أن عامته استعارة من كلام علماء أهل السنة الذين يكفرهم ويعاديهم، وما انفردوا به فلا يساوى مداده؛ فإن المداد ينفع ولا يضر، وهذا يضر ولا ينفع.


· قال الحافظ ابن حجر العسقلاني (وفي الحديث حجة على الإمامية)
علق عليه الشيخ العلامة ابن باز - رحمه الله
(ما كان يحسن من الشارح أن يذكر خلاف الإمامية لأنها طائفة ضالة وهي من أخبث طوائف الشيعة وقد سبق للشارح أن خلاف الزيدية لا يعتبر والإمامية شر من الزيدية وكلاهما من الشيعة وليسوا أهلا لأن يذكر خلافهم في مسائل الإجماع والخلاف والله أعلم)

ماهر بن ظافر القحطاني
18-10-2011, 10:09AM
آمل التوضيح القصد بالنقل هذا الطيب المفيد عن ائمة الدين زيادة الفائدة وقد استفدت وزدت (مابين القوسين في بداية الكلام )أو الاستدراك فلاشك ان فيه زيادة فائدة ولكن بين ان كان للا ستدراك موطن الخطأ حتى نرجع عنه ونبينه والحمدلله على فضله والشكر له على انعامه والاءه

أبو حمزة مأمون
18-10-2011, 05:05PM
شيخنا لا تعارض بين ما ذكرتم وبين ما نقلتُ فهو للفائدة وليس استدراكاً ...

ماهر بن ظافر القحطاني
23-10-2011, 03:37PM
لاباس واحسنت