تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : [مدارسة] تعالين نراجع معلوماتنا عبر أسئلة متبادلة


أم سالم
05-04-2011, 06:40PM
السلام عليكنّ ورحمة الله وبركاته ،


http://www.al-sunan.org/vb/attachment.php?attachmentid=871&stc=1&d=1302020554



هذه فكرة خطرت ببالي منذ لحظات بعد أن فتحت الملف الذي أكتب فيه الفوائد ، فوجدت أني نسيت الكثير منها ، فأردت أن أنشئ موضوعًا لأتدارس معكنّ ،

الفكرة :
تكمن الفكرة في أنّ كلّ واحدة تطرح مجموعة أسئلة - تملك إجابتها - من الفوائد التي تكتبها أو تسمعها ... تظنّ أن فيها منفعة لغيرها . وتضع الإجابة بعد وقت معين.
والمنفعة بإذن الله تحصل للسائلة ولمن تجيب .
فالسائلة تراجع معلوماتها ، والأخوات ممن يجبن إما أن يكتسبن معلومات جديدة وإما أن يراجعن مع السائلة .

الشروط :
- لكلّ أخت الحق في طرح العدد الذي تراه من الأسئلة لكن بشرط أن تكون مجموعة الأسئلة التي قبلها قد تمّت الإجابة عليها .
- على كلّ من تطرح أسئلة أن تضع الجواب الصحيح في مدّة أقصاها أسبوع ، وأدناها بحسب تفاعل الأخوات .
- الأسئلة ممكن تكون في أيّ أمرٍ ترتأيه السائلة ، في العقيدة والفقه والسيرة والتفسير .. على أن لا تكون الأسئلة من مستوى صعبٍ جدًا فالغاية الإستفادة وليس التعجيز .
- عند الإجابة يُفضّل إستعمال المعلومات الشخصية ، لكن بإمكان من تجيب البحث في المواقع السلفية ، لكن عليها ألا تنقل مطوّلات ، بل تلخص الإجابة وإن أرادت نشر الفائدة فلتضع الرابط

والله الموفق

أم سالم
05-04-2011, 06:45PM
أبدأ بعون الله مع سؤالين:

- ما هي أنواع ( أو مستويات ) النسخ في القرآن الكريم ؟
- هل لله تعالى عينٌ أم عيونٌ أم عينان ؟ ما الدليل ؟

أم البراء
05-04-2011, 09:52PM
جزاك الله خيرا أختي على الفكرة سأحاول الإجابة في حال فراغي ...


هل لله تعالى عينٌ أم عيونٌ أم عينان ؟ ما الدليل ؟

الإجابة لله عينان-سبحانه وتعالى-:
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " مذهب أهل السنة والجماعة : أن لله عينين اثنتين ، ينظر بهما حقيقة على الوجه اللائق به ، وهما من الصفات الذاتية " انتهى من "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (4/58) .

دلت النصوص من الكتاب والسنة على إثبات صفة العين لله عز وجل :
أما الأدلة من الكتاب :
1. قال تعالى : (وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا) هود : 37 .
ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما في قول الله تعالى : (واصْنَعِ الفُلْكَ بِأَعْيُنِنا) ، قال : بعين الله تبارك وتعالى ، رواه عنه البيهقي في "الأسماء والصفات" (2/116) .
قال ابن جرير الطبري رحمه الله : " وقوله : (بأعيننا) ، أي : بعين الله ووحيه كما يأمرك " انتهى .
2. قال تعالى : (وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي) طه : 39
3. قال تعالى : (وَاصْبِرْ لِحُكمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا) الطور : 48

وأما الأدلة من السنة ؛ فمنها ما رواه البخاري (6858) عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله لا يخفى عليكم ، إن الله ليس بأعور - وأشار بيده إلى عينه - وإن المسيح الدجال أعور العين اليمنى كأن عينه عنبة طافية ) .


لا أدري إن كنت تعتبرين هذا الإجابة طويلة فأعتذر مقدما...

أم سالم
06-04-2011, 04:00PM
لا يا أختي ليست طويلة ،
أحسن الله إليكِ وزادك علمًا
ومن بعد إذنك أضيف أمرًا استفدته من فترة لا بأس بها،
لماذا لا نقول أنّها أعين إستنادًا لقول الله تعالى (( فإنّك بأعيننا )) .
الجواب : هناك آية أشار الله سبحانه وتعالى فيها إلى المثنى بالجمع ، (( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما )).
--------------
بقيَ السؤال عن النسخ ، فمن تعرف؟