ماهر بن ظافر القحطاني
17-03-2011, 09:53PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدى لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده أما بعد
فلكأنما ابن ام عبد يعيش الواقع الاليم من الابتداع في الدين بإظهار النصيحة العلنية للسلاطين بالمطالبتات ونشر المظلمات مع نهي رسول رب الارض والسموات عن تلك الجهلات ولقد ذكر رضي الله عنه انه يأتي زمان يقدم فيه الهوى على العمل بالسنة وذلك اما للجهل بها أو لتحريفها عن معناها بمايتفق مع الهوى واتخاذ التأويلات الفاسدة جسرا لترك العمل بالحديث فويل لهم ينعم الله عليهم يسمعهم الحديث ويعرفوا صحته ومعناه ويتأولونه بما مقتضاه مخالفة ربهم الذي انزله وعلى لسان رسوله قضاه قال حسان بن عطية كان جبريل ينزل بالسنة كما ينزل بالقرآن قال الشافعي من أخذ عن رسول الله فعن الله أخذ
والاثر عنه رضي الله عنه خرجه مالك في الموطأ مبينا ذم الزمان الذي يحفظ فيه القرآن حروفا ويضيع حدودا للجهل بمذهب السلف كما هو الحال اليوم من الاغراق في التكفير استشهادا بالقرآن من غير دليل عن فهم صحابة رسول الواحد القدير
فعَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ قَالَ لِإِنْسَانٍ إِنَّكَ فِي زَمَانٍ كَثِيرٌ فُقَهَاؤُهُ قَلِيلٌ قُرَّاؤُهُ تُحْفَظُ فِيهِ حُدُودُ الْقُرْآنِ وَتُضَيَّعُ حُرُوفُهُ قَلِيلٌ مَنْ يَسْأَلُ كَثِيرٌ مَنْ يُعْطِي يُطِيلُونَ فِيهِ الصَّلَاةَ وَيَقْصُرُونَ الْخُطْبَةَ يُبَدُّونَ أَعْمَالَهُمْ قَبْلَ أَهْوَائِهِمْ وَسَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ قَلِيلٌ فُقَهَاؤُهُ كَثِيرٌ قُرَّاؤُهُ يُحْفَظُ فِيهِ حُرُوفُ الْقُرْآنِ وَتُضَيَّعُ حُدُودُهُ كَثِيرٌ مَنْ يَسْأَلُ قَلِيلٌ مَنْ يُعْطِي يُطِيلُونَ فِيهِ الْخُطْبَةَ وَيَقْصُرُونَ الصَّلَاةَ يُبَدُّونَ فِيهِ أَهْوَاءَهُمْ قَبْلَ أَعْمَالِهِمْ
والحديث الناهي عن اعلان النصح للحاكم بالمظاهرات وغيرها الافي مجلسه في خطأ كان في المجلس نفسه كما في حديث أبي سعيد الخدري في تغيير المنكر
فالحديث خرجه ابن أبي عاصم في كتاب السنة
وجاء عن جبير بن نفير قال قال عياض بن غنم لهشام بن حكيم أو لم تسمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول
من أراد أن ينصح لذي سلطان في أمر فلا يبده علانية ولكن ليأخذ بيده فيخلوا به فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي
الحمدى لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده أما بعد
فلكأنما ابن ام عبد يعيش الواقع الاليم من الابتداع في الدين بإظهار النصيحة العلنية للسلاطين بالمطالبتات ونشر المظلمات مع نهي رسول رب الارض والسموات عن تلك الجهلات ولقد ذكر رضي الله عنه انه يأتي زمان يقدم فيه الهوى على العمل بالسنة وذلك اما للجهل بها أو لتحريفها عن معناها بمايتفق مع الهوى واتخاذ التأويلات الفاسدة جسرا لترك العمل بالحديث فويل لهم ينعم الله عليهم يسمعهم الحديث ويعرفوا صحته ومعناه ويتأولونه بما مقتضاه مخالفة ربهم الذي انزله وعلى لسان رسوله قضاه قال حسان بن عطية كان جبريل ينزل بالسنة كما ينزل بالقرآن قال الشافعي من أخذ عن رسول الله فعن الله أخذ
والاثر عنه رضي الله عنه خرجه مالك في الموطأ مبينا ذم الزمان الذي يحفظ فيه القرآن حروفا ويضيع حدودا للجهل بمذهب السلف كما هو الحال اليوم من الاغراق في التكفير استشهادا بالقرآن من غير دليل عن فهم صحابة رسول الواحد القدير
فعَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ قَالَ لِإِنْسَانٍ إِنَّكَ فِي زَمَانٍ كَثِيرٌ فُقَهَاؤُهُ قَلِيلٌ قُرَّاؤُهُ تُحْفَظُ فِيهِ حُدُودُ الْقُرْآنِ وَتُضَيَّعُ حُرُوفُهُ قَلِيلٌ مَنْ يَسْأَلُ كَثِيرٌ مَنْ يُعْطِي يُطِيلُونَ فِيهِ الصَّلَاةَ وَيَقْصُرُونَ الْخُطْبَةَ يُبَدُّونَ أَعْمَالَهُمْ قَبْلَ أَهْوَائِهِمْ وَسَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ قَلِيلٌ فُقَهَاؤُهُ كَثِيرٌ قُرَّاؤُهُ يُحْفَظُ فِيهِ حُرُوفُ الْقُرْآنِ وَتُضَيَّعُ حُدُودُهُ كَثِيرٌ مَنْ يَسْأَلُ قَلِيلٌ مَنْ يُعْطِي يُطِيلُونَ فِيهِ الْخُطْبَةَ وَيَقْصُرُونَ الصَّلَاةَ يُبَدُّونَ فِيهِ أَهْوَاءَهُمْ قَبْلَ أَعْمَالِهِمْ
والحديث الناهي عن اعلان النصح للحاكم بالمظاهرات وغيرها الافي مجلسه في خطأ كان في المجلس نفسه كما في حديث أبي سعيد الخدري في تغيير المنكر
فالحديث خرجه ابن أبي عاصم في كتاب السنة
وجاء عن جبير بن نفير قال قال عياض بن غنم لهشام بن حكيم أو لم تسمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول
من أراد أن ينصح لذي سلطان في أمر فلا يبده علانية ولكن ليأخذ بيده فيخلوا به فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي