المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [منقول] صوتي ومفرغ الشيخ بن عثيمين رحمه الله : المظاهرات محرمة ولو سمح بها ولي الأمر


الغريبة
01-06-2010, 02:53AM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :

الرابط الصوتي (استماع أو تحميل):

http://www.archive.org/details/MothaharatHaram

أو

http://www.box.net/shared/fnc78c14pl

للتحميل المباشر:

http://www.archive.org/download/MothaharatHaram/1.mp3


جاء في سؤالات لقاء الباب المفتوح ما يلي [ 179/19] ترقيم الشاملة :"
السؤال:
بالنسبة إذا كان حاكم يحكم بغير ما أنزل الله ثم سمح لبعض الناس أن يعملوا مظاهرة تسمى عصامية مع ضوابط يضعها الحاكم نفسه ويمضي هؤلاء الناس على هذا الفعل، وإذا أنكر عليهم هذا الفعل قالوا : نحن ما عارضنا الحاكم ونفعل برأي الحاكم ، هل يجوز هذا شرعاً مع وجود مخالفة النص ؟

الجواب :
عليك باتباع السلف ، إن كان هذا موجوداً عند السلف فهو خير ، وإن لم يكن موجوداً فهو شر ، ولا شك أن المظاهرات شر ؛ لأنها تؤدي إلى الفوضى من المتظاهرين ومن الآخرين ، وربما يحصل فيها اعتداء ؛ إما على الأعراض ، وإما على الأموال ، وإما على الأبدان ؛ لأن الناس في خضم هذه الفوضوية قد يكون الإنسان كالسكران لا يدري ما يقول ولا ما يفعل ، فالمظاهرات كلها شر سواء أذن فيها الحاكم أو لم يأذن.
وإذن بعض الحكام بها ما هي إلا دعاية ، وإلا لو رجعت إلى ما في قلبه لكان يكرهها أشد كراهة ، لكن يتظاهر بأنه كما يقول : ديمقراطي وأنه قد فتح باب الحرية للناس ، وهذا ليس من طريقة السلف"

وجاء في لقاء باب المفتوح [ 203/29] ترقيم الشاملة :"
السؤال:
ابتلينا في بلادنا بمن يرى بجواز المظاهرات في إنكار المنكر، فإذا رأوا منكراً معيناً تجمعوا وعملوا مظاهرة ويحتجون أن ولي الأمر يسمح لهم بمثل هذه الأمور؟
الشيخ:
أولاً: إن المظاهرات لا تفيد بلا شك ، بل هي فتح باب للشر والفوضى، فهذه الأفواج ربما تمر على الدكاكين وعلى الأشياء التي تُسرق وتسرق ، وربما يكون فيها اختلاط بين الشباب المردان والكهل ، وربما يكون فيها نساء أحياناً فهي منكر ولا خير فيها ، ولكن ذكروا لي أن بعض البلاد النصرانية الغربية لا يمكن الحصول على الحق إلا بالمظاهرات ، والنصارى والغربيون إذا أرادوا أن يفحموا الخصومة تظاهروا فإذا كان مستعملاً وهذه بلاد كفار ولا يرون بها بأساً ولا يصل المسلم إلى حقه أو المسلمون إلى حقهم إلا بهذا فأرجو ألا يكون به بأس ، أما في البلاد الإسلامية فأرى أنها حرام ولا تجوز ، وأتعجب من بعض الحكام إن كان كما قلت حقاً أنه يأذن فيها مع ما فيها من الفوضى ، ما الفائدة منها ، نعم ربما يكون بعض الحكام يريد أمراً إذا فعله انتقده الغرب مثلاً وهو يداهن الغرب ويحابي الغرب ، فيأذن للشعب أن يتظاهر حتى يقول للغربيين : انظروا إلى الشعب تظاهروا يريدون كذا ، أو تظاهروا لا يريدون كذا ، فهذه ربما تكون وسيلة لغيرها ينظر فيها ، هل مصالحها أكثر أم مفاسدها ؟
السائل: كذا منكر حصل ، فعملت المظاهرة فنفع.
الشيخ : لكنها تضر أكثر ، وإن نفعت هذه المرة ضرت المرة الثانية "
انتهى كلامه رحمه الله

الدال على الخير كفاعله، فساهم في نشر هذه الرسالة بارك الله فيك
http://twitter.com/atharsalaf
منقول

ماهر بن ظافر القحطاني
20-02-2011, 10:50AM
رحم الله الشيخ ورفع منزلته والحق أحب إلينا
ففي التسجيل جواز المظاهرات في دول الغرب إن كانوا يسمحون بذلك ولايمكن أخذ الحق إلا به
وهذا كما ذكرنا في درسنا محل نظر
لأن المظاهرات تشبه بالكفار إن كانت لمطالب دنيوية وابتداع في الدين إذا كانت المطالب دينية
ولأن معرفة أنه لايمكن الوصولللحق الا بها أمر لاينضبط الا عند أهل العلم فقد يتحمس البعض ولايضبطه فيسيء للإسلام وأهله
ولأن مايحدث فيها من فتن وفوضى واختلاط ومصادمات مع الحاكم وقتل للمتظاهرين إذا اسرفوا وهم لايضبطون أنفسهم لا يأتي الا بشر
فهم كما رأيتهم كالسكارى
وقد قال ابن الجوزي للعقل سكرتان سكرة طرب وسكرة غضب
وأقول المظاهرة فيها سكرة غضب فقد يعتدي على الأبدان ويسرق الدكاكين والأموال
ويضعف ايمانه فيزني بالمتبرجات المتظاهرات السافرات
خاصة في دول الغرب والتي فيها اقليات مسلمة متبرجة منحلة سرعان مايهتفون بمالا يعرفون اتباع كل زاعق وناعق
وليس عندهم عالم يضبط لهم جواز خروجهم لو اجزنا ذلك بتلك القيود
فقاعدة على الأقل سد الذريعة تمنع مثل هذا الخروج ولو في دول الغرب
والمعروف أن دول الغرب تقبل الشكاوى والمرافعات القضائية حتى على الحكومة وتعطي التعويضات الباهظة ولو ارادوا باهل الاسلام شر فلايلتفتون الى مظاهراتهم وهم حاقدون عليهم
قال تعالى ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ولان اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولانصير
وموسى أمره الله في الدولة الكافرة أن يذهب لفرعون ويحاوره ويدعوه ويقول له قولا لينا لعله يذكر أو يخشى
لاأن يذهب لتهييج بني اسرائيل على ملكهم الكافر فرعون
مع أنه كان يذلهم بالمهن الوضيعة ويعلو عليهم بالكفر والدعوة لعبادته من دون الله وحق الله اعظم
ومع ذلك لم يؤمر موسى بالذهاب إلى بني اسرائيل بل قال لفرعون فارسل معي بني اسرائيل

وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم في دولة الكفر وقتئذ في مكة ماعرف انه من منهجه
اثارة المسلمين الذين اتبعوه أو الكفار على صناديد فريش

في دولة الكفر حتى جاءه خباب يستنصر النبي صلى الله عليه وسلم

فامره بالصبر وترك الاستعجال
كما خرج البخاري في صحيحه عَنْ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ قَالَ شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً لَهُ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ قُلْنَا لَهُ أَلَا تَسْتَنْصِرُ لَنَا أَلَا تَدْعُو اللَّهَ لَنَا قَالَ كَانَ الرَّجُلُ فِيمَنْ قَبْلَكُمْ يُحْفَرُ لَهُ فِي الْأَرْضِ فَيُجْعَلُ فِيهِ فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ لَحْمِهِ مِنْ عَظْمٍ أَوْ عَصَبٍ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ هَذَا الْأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لَا يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ أَوْ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ

وكان صلى الله عليه وسلم يحاور صناديد الكفر من غير مظاهراتلحة
وقتال ومواجهات وقد خرموا اعظم حق وهو التوحيد

مع حبسهم في الشعب وظلمهم وتعذيبهم والقاء سلى الجزور على النبي صلى الله عليه وسلم
ثم أن من رآهم من اهل الاسلام يتظاهرون فسيعمل مثلهم لأنهم مسلمون لأنهم جهال لاينضبطون بالعلم
فيجب سد الذريعة ومنعها حتى في دول الكفار ولأن المفسدة فيها أرجح من المصلحة
قال ابن تيمية اذا احدث الناس شيء وليس فيه نص فليقس الفقيه المصالح والمفاسد فإذا وجد مفاسده أكثر من مصالحه فهو حرام كما قال الله تعالى في الخمر فيهما اثم كبير ومنافع للناس واثمهما أكبر من نفعهما
وقد سافرت لدولة الغرب فعلمت ماصار اليه الناس ممن يعيش عندهم مخالفاتهم
وليس الخبر كالمعاينة والحضور
وقد قال تعالى ان تطع اكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله
فمن سيخرج في المظاهرة في دول الغرب الأكثر غير صالحين من المسلمين وستكون الفوضى والاساءة للإسلام فرويدا رويدا واياكم وزلة الحكيم