ما حكم وضوء الرجل من فضل اغتسال أو وضوء المراة ؟

[أبو أحمد زياد الأردني]

بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال
ما حكم وضوء الرجل من فضل اغتسال أو وضوء المراة ؟
أجاب الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله

للتحميل
(http://www.al-sunan.org/vb/attachment.php?attachmentid=632&stc=1&d=1294125948)
التفريغ



أما من وضوء الرجل من فضل وضوء الرجل فلا حرج على الصحيح، على الصحيح أن الماء المستعمل ليس بنجس كما ذهب إليه الأحناف أو في رواية عندهم وليس يُمْنع كما ذهب الحنابلة، فهو الماء المستعمل والصحيح أنه يجوز لأن داخلٌُ في قوله تعالى: ﴿ لَمْ تَجِدُوا مَاءً ﴾ فلنا..

أما إذا قال القائل: ’’ فلماذا الصحابة مع شح الماء ما توضئوا كلعم من إيش؟ تور أو من جُرن؟ كلهم توضئوا كل واحد يأخذ من سُؤر الثاني؟ هذا يدل على أنه مستعمل ما يجوز لأنهم مع حاجتهم للوضوء ما فعلوا ‘‘؟ نقول أنه ليس بالشرط أن يكون المرجع ما هو؟ أنه ماء مستعمل لا يجوز، قد يكون المرجع التقذُّر، فإذا أُحتُمِل فلا دلالة.

أما المرأة فيُكره، لأن النبي نهى عنالوضوء بفضل المرأة، نعم نهى النبي بأن يُتوضأ بفضل المرأة، وقد توضأ النبي بفضل ميمونة أو تطهر، فيجمع بينهما أنه يُكره إذا خلت أو إذا تطرهرت وفضل.

ومعنى فضل المرأة ما هو؟ ليس فضل المرأة معناها يعني بقية رشاشة بدنها وإن كان هذا داخل، لكن أيضا ما خلَّفته بعد اغتسالها في الْجُرْن.