أبو عبد الله حسين الكحلاني
10-12-2010, 03:59PM
بطلان مزاعم الشيعة في ادعائهم موافقة الإمام الشوكاني رحمه الله لهم في اثبات الوصية للإمام علي رضي الله عنه..
في كتابه"العقد الثمين".
كتاب "العقد الثمين ..." للامام الشوكاني -رحمه الله- يحتج به الشيعة في مسألة اثبات الوصية للإمام علي رضي الله عنه , ولكن يُرد عليهم بأن الامام الشوكاني -رحمه الله- كان شيعيا زيديا في أول أمره وقد ألف هذه الرسالة في أول أمره قبل تحوله إلى اعتقاد أهل السنة؛ وهذا معلوم مبثوث في ترجمات الامام الشوكاني التي حكت عن حياته وتلقيه للعلم على المذهب الشيعي الزيدي في أول حياته ثم لما نبغ وتبحر عرف الحق فحاربة المبتدعة على ذلك ونسبوا اليه بغض آل البيت زورا وبهتانا لتنفير الناس منه تماما .
ورسالة العقد الثمين فرغ الامام من تأليفها في 29 شعبان ((1205هـ)) ،وتاريخ وفاة المؤلف هو ((1250 هـ))فالعهد بكتابته للرسالة بعيد جدا وقد تخلل ذلك عده مؤلفات مشهورة معتبرة تنقضها ، فقد ألف في أول اعلانه اتباع مذهب السلف رسالته المشهورة "التحف في مذاهب السلف" ونقض عقائد الشرك والغلو بالصالحين والاضرحة في رسالته المشهورة "الدر النضيد في أخلاص كلمة التوحيد" و"شرح الصدور في تحريم رفع القبور" ووصف المغالين في آل البيت بعلماء السوء وأهل التحريف ودافع عما شجر بين الصحابة وعد ازواج النبي من آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك في "ارشاد السائل الى دلائل المسائل" في السؤال الثالث والرابع وألف عدة مؤلفات في الفقه واصوله ونقض التقليد والادلة أكثر من أن تحصر ..
والشوكاني رحمه الله ذكر الاحاديث الغير ثابته والتي احتج بها في رسالته "العقد الثمين..." في كتابة "الفوائد المجموعة"!.
وهذا ما جاء في مخطوطة الرسالة (1)، يثبت أن الامام ألفها قبل تحوله عن المذهب الشيعي الزيدي:
أول المخطوط:" وبعد فإنه سألني بعض آل الرسول -صلى الله عليه وسلم- الجامعين بين فضيلة العلم والشرف من سكان المدينة......"
آخرالمخطوط: "فمن رام الاستيفاء فليراجع الكتب المصنفة في مناقب أمير المؤمنين علي عليه السلام ."
وبهذا يكون الرأي المختار والذي يوصف بأنه الموقف المتأخر للإمام الشوكاني رحمه الله من الإمامة، هو قوله بأن الإمامة تنعقد بالشورى وبعقد أهل الحل والعقد والعلم والفضل، وليس بالوصية أو بالنص، كما هو مبين في كتابه نيل الأوطار، وهو رأي أهل السنة والجماعة.
كما أن الإمام الشوكاني –رحمه الله تعالى- لم يقدح في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما تفعله الشيعة، بل كان موافقاً لما ذهبوا إليه من طرق انعقاد الإمامة.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين..
(1)كما في مقدمة النسخة المطبوعة.
منقول من أكثر من مصدر بتصرف وزيادة.
(http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=54754)http://sobolalsalam.net/vb/showthread.php?p=1389#post1389
في كتابه"العقد الثمين".
كتاب "العقد الثمين ..." للامام الشوكاني -رحمه الله- يحتج به الشيعة في مسألة اثبات الوصية للإمام علي رضي الله عنه , ولكن يُرد عليهم بأن الامام الشوكاني -رحمه الله- كان شيعيا زيديا في أول أمره وقد ألف هذه الرسالة في أول أمره قبل تحوله إلى اعتقاد أهل السنة؛ وهذا معلوم مبثوث في ترجمات الامام الشوكاني التي حكت عن حياته وتلقيه للعلم على المذهب الشيعي الزيدي في أول حياته ثم لما نبغ وتبحر عرف الحق فحاربة المبتدعة على ذلك ونسبوا اليه بغض آل البيت زورا وبهتانا لتنفير الناس منه تماما .
ورسالة العقد الثمين فرغ الامام من تأليفها في 29 شعبان ((1205هـ)) ،وتاريخ وفاة المؤلف هو ((1250 هـ))فالعهد بكتابته للرسالة بعيد جدا وقد تخلل ذلك عده مؤلفات مشهورة معتبرة تنقضها ، فقد ألف في أول اعلانه اتباع مذهب السلف رسالته المشهورة "التحف في مذاهب السلف" ونقض عقائد الشرك والغلو بالصالحين والاضرحة في رسالته المشهورة "الدر النضيد في أخلاص كلمة التوحيد" و"شرح الصدور في تحريم رفع القبور" ووصف المغالين في آل البيت بعلماء السوء وأهل التحريف ودافع عما شجر بين الصحابة وعد ازواج النبي من آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك في "ارشاد السائل الى دلائل المسائل" في السؤال الثالث والرابع وألف عدة مؤلفات في الفقه واصوله ونقض التقليد والادلة أكثر من أن تحصر ..
والشوكاني رحمه الله ذكر الاحاديث الغير ثابته والتي احتج بها في رسالته "العقد الثمين..." في كتابة "الفوائد المجموعة"!.
وهذا ما جاء في مخطوطة الرسالة (1)، يثبت أن الامام ألفها قبل تحوله عن المذهب الشيعي الزيدي:
أول المخطوط:" وبعد فإنه سألني بعض آل الرسول -صلى الله عليه وسلم- الجامعين بين فضيلة العلم والشرف من سكان المدينة......"
آخرالمخطوط: "فمن رام الاستيفاء فليراجع الكتب المصنفة في مناقب أمير المؤمنين علي عليه السلام ."
وبهذا يكون الرأي المختار والذي يوصف بأنه الموقف المتأخر للإمام الشوكاني رحمه الله من الإمامة، هو قوله بأن الإمامة تنعقد بالشورى وبعقد أهل الحل والعقد والعلم والفضل، وليس بالوصية أو بالنص، كما هو مبين في كتابه نيل الأوطار، وهو رأي أهل السنة والجماعة.
كما أن الإمام الشوكاني –رحمه الله تعالى- لم يقدح في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما تفعله الشيعة، بل كان موافقاً لما ذهبوا إليه من طرق انعقاد الإمامة.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين..
(1)كما في مقدمة النسخة المطبوعة.
منقول من أكثر من مصدر بتصرف وزيادة.
(http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=54754)http://sobolalsalam.net/vb/showthread.php?p=1389#post1389