المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجرح والتعديل للعلماء فهل للطلاب النقل؟ وإن كان نعم فكيف النقل؟


أبو عبد الرحمن محمد السلفي
27-11-2010, 12:59AM
السؤال الثاني:الجرح والتعديل للعلماء فهل للطلاب النقل؟ وإن كان نعم فكيف النقل؟
ج2/ نقول: نعم، لا يجوز أن يكون الجرح إلا مِن متأهل؛ مِن عارف بأسباب الجرح وطرائق الجرح التي تدعوا إلى هذا الجرح؛ فإذا لم يكن عالما فلا يُقبل، إذا لم يكن عالماً بأسباب الجرح ودواعيه وطرائقه، هذا لا يُقبل قوله، فالجاهل بهذه الطرائق لا يعول عليه، وإنما المعول على أهل العلم في ذلك والمعرفة في هذا الباب،
أنت الآن تنظر في نقاد الحديث المتساهل-وهو من نقاد الحديث- المتساهل هل يقبل قوله؟ يقبل؟ ما يقبل قوله، تتركه عنده، المتشدد هل يقبل قوله مطلقاً؟ ما يقبل قوله، القول للمعتدل، فإذا وافق المعتدل المتشدد كان الميزان، وإذا وافق المعتدل المتساهل كان الميزان، لم؟ لأن المتشدد قد يجرح بما ليس بجارح، والمتساهل قد لا يجرح حتى بالجوارح، الأسباب الجارحة لا يجرح بها ويفوتها ويتساهل في ذلك، فالعلم وسط، العدل هو الحق في هذا، فمن لم يكن عالماً فكيف يقبل بعد ذلك منه.
وطالب العلم طريقه في هذا النقل، فإذا تأهل وانتهى الى سن ومعرفة تؤهله بعد ذلك فلا مانع، والنقل أن يسمع هو من العالم المتأهل، أو يخبره الثقة الضابط، وما أعز هذا اليوم، تقول له: عمرو فيسمعه زيد وينطقه خالد ويكتبه بكر، هو ثقة يعني في نفسه ديانةً ما هو كذّاب، لكنه ضابط ما هو ضابط، فلابد أن يكن العدل ضابط، يرويه عدل ضابط الفؤاد؛ إذا قلت له زيد ينقله زيد، عمر ينقلع عمر، فالآن كثير من أبنائنا لا تتهمه بالكذب، لا والله، لكن سيء الحفظ، سيء الحفظ، فربما لو بنيت على مقالته هدمت، يعني شيئاً كثيرا وأحدثت شراً مستطيرا، فالواجب التريث والتأني،
فأنا لاجل هذا وما مر بي وعانيته في هذه الآونة أقول: لابد أن يكون الرواية بالحرف ما هو بالمعنى؛ لأن المعنى اليوم تقول له زيد فيسمعه عمرو وينطقه خالدا ويكتبه بكرا، فلابد من الرواية بالحرف وإلا حصل شئ كثير من الفساد والشر، فالطالب طريقه النقل والحمد لله الآن قد تيسرت الأسباب، التسجيل نقل، والكتابة نقل، وأيضاً صرت أخاف في الآونة المتأخرة هذه الأيام من التسجيل لأنه صار يقولون يُبتر وينصل، ما أدري ماذا يقولون فيه؟، يدبلج، نعم يدبلج، فلا أحسن من الكتب بهذا القلم (..) وتوقع عليه، تشرق وتغرب خطك بيدك مرة، فمثل هذا الذي ينبغي أن يعول عليه، فينبغي لنا جميعا أن نتوثق في النقل عن العالم الفلاني، هذا باب.
الباب الآخر الذي أحب أنا أيضاً أن أنبه عليه هو: هذا الجانب بالذات أن يكون يا أبنائي هدفنا وقصدنا خالصاً لوجه الله - تبارك وتعالىٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰ- ما هو فلان ولا فلان، أن يكون القصد بنصرة الدين والسنة وإعزاز الدين والسنة، لا الانتصار لفلان على فلان أو لفلان على فلان، فلك أن تسال بحاجتك وقدر حاجتك لاستقامة دينك، واستقامة دين إخوانك تحذرهم مما فيه شرهم أو الشر عليهم، وتحثهم على ما في خيرهم والخير لهم؛ فهذا المقصد في الجرح والتعديل: حماية الدين وصيانة الملة واستقامة الأمة، فقام عند ذلك الأئمة بخدمة الدين-وقديماً حفظت بنصرة الدين- ونصح الأمة،
فالمقصد حينما تأتي الفتن ويأتي البلى فيتدخل أهل الحل والعلم في هذا مقصدهم هذين الأمرين: حماية الدين وصيانة الشريعة والملة ونصح الأمة، حتى يبقوا على هذه الشريعة البيضاء النقية التي تركنا عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فعلى الإنسان أن يسأل إذا أراد أن يسأل في الجرح والتعديل، أن يسأل فيما ينفعه وفيما يحتاج إليه وأن يكون باب خير، أما أن ينتقل إلى مقاصد أخرى فهذا يفوت عليه من الخير والتوفيق.
يا أبنائي وإخوتي؛ والتسديد بقدر ما جاءه في نيته من مخالطة، فلان رد عليك تكلم فيك لا يضرك، أنت اجعل نيتك لوجه الله تعالىٰٰٰٰٰٰ خالصة ونصرة الدين، لا تنتصر لنفسك، إذا انتصر الدين وقام الدين هذا هو الأصل، نفسك آخر ما تفكر فيه؛ بل النفس أنت مأمور بإزهاقها في سبيل الله -تبارك وتعالىٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰ-، فهذا الذي يأتيك وينالك في مقابل خدمتك ودفاعك وذبك عن السنة، والطريقة الصحيحة، هذا من باب الابتلاء فاصبر، ولو كل واحد تكلم فيك -أصبح الكلام- يعني إذا رددت عليه أصبح الكلام يعني يتهم فيه الإنسان لحظوظ نفسه، ينبغي أن يكون ما كان للدين خالصاً (..يتكلم)، ما كان للنفس وحظ النفس أن يترك، والله -سبحانه وتعالىٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰ- كفيل بأن يجعل لك لسان صدق في الآخرين، وكفيل بأن يقيض لك مَنْ يدافع عنك في غيبتك، إذا تركت ما يتعلق بشخصك لله -تبارك وتعالىٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰٰ-؛ لأنك إذا قمت لا تقصد إلا نصرة الدين وبيان الدين؛ فإن الله -سبحانه وتعالىٰٰٰٰٰٰ- سيعينك ولو تكلم فيك من تكلم، فأنت إنما تسأل في الجرح والتعديل من أجل ما ينفعك في دينك وما ينفع إخوانك في دينهم، وأما ألا يعني تنتفع أو تثير الفتن بين الناس فهذا صاحبه غالباً ما يوفق للخير ويكون مفتاحاً للشر، نسأل الله العافية والسلامة



من محاضرة مفرغة لشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله
عنوان المحاضرة وصية مهمة لطالب العلوم الشرعية

أبو عبد الرحمن محمد السلفي
27-11-2010, 03:28AM
حمل من هنا مقطع صوتي
http://alyamaany.com/fozy/up/download.php?id=635

أبو عبد الودود عيسى البيضاوي
03-01-2011, 12:31AM
قال السائل :

أنا أعمل في التسجيلات الإسلامية (الأشرطة ) وقد عَنَّ لي أن أسأل بعض أهل العلم فيما يتعلق بالمسؤولية عن نشر أشرطة بعض من لا ينهجون منهج السلف ينتمون مثلا لبعض الجماعات التي نعرفها في الساحة كجماعة الإخوان المسلمين أو التبليغ أو ما إلى ذلك ، فبعضهم أفتى بأن لا أسجل أو أنشر هذه الأشرطة بالمرة والبعض الآخر قال : تخير منها ما ترى فيه الصلاح ولا يكون فيه تصريح بمخالفة لمنهج السلف ، فالحيرة ما زالت تلازمني حتى الآن ، وأسأل الله عز وجل أن يزيل هذه الحيرة بما تراه وتشير به علينا في هذا المجال جزاكم الله خيرا؟




فأجاب الشيخ الألباني رحمه الله :
لا شك عندي أن الرأي الثاني الذي حكيته عن بعض أهل العلم هو الصواب لأن « الحكمة ضالة المؤمن من أين سمعها التقطها » ، هذا الحديث وإن كان حديثا ضعيفا لا يصح وولع به بعض الناس في بعض البلاد فكتبوه في اللوحات وعلقوه في صدور المجالس على أنه حديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم وليس بالثابت ، ولكن حسبنا منه أن يكون حكمة فعلا، فحينئذ نعمل بها ولا نتعصب لمذهبنا اعتبارا بتعصب أصحاب المذاهب الأخرى ، فنحن أتباع الحق حيثما كان هذا الحق ومن حيث ما جاء، والحكمة ضالة المؤمن أين وجدها التقطها ، فإذا جاء أو وقفت على مقال أو بحث علمي لجماعة من تلك الجماعات التي مع الأسف لا تنهج منهج السلف لكن كان فيها تذكير بآيات الله..ببعض أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحيحة ، وليس هناك ما يمنع من نشر هذه البحوث بطريقة التسجيل ما دام أنه ليس فيها ما يخالف الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح ، وهذه المشكلة في الواقع لا تنحصر في التسجيل بل تتعداه حتى إلى المؤلفات وهي أكثر انتشارا من المسجلات هذه ، فهل يصح لناشر الكتب وبائع الكتب أن يطبع ما ليس على منهج السلف الصالح، وهل يجوز له أن يبيع كذلك مثل هذه الكتب الجواب قد لا يخلو كتاب ما من مخالفة ما، وإنما العبرة بملاحظة شيئين اثنين، الشيء الأول أن لا يكون الكتاب وعلى ذلك التسجيل داعية إلى منهج يخالف منهج السلف الصالح، ثانيا أن يكون صوابه يغلب خطأه، وإلا من منا كما قال الإمام مالك رحمه الله، ما منا من أحد إلا رَدَّ ورُدَّ عليه إلا صاحب هذا القبر، ولذلك فالتسجيل وطبع الكتب وبيعها يجب أن يراعى فيها هاتان القاعدتان، وإذ سألت عن تسجيل ليس فيه مخالفة للمنهج السلفي فأنا لا أرى مانعا أبدا من نشر هذا التسجيل بمجرد أن الذي يتحدث فيه ليس سلفي المنهج وإنما هو خلفي أو حزبي أو ما شابه ذلك، هذا هو الذي يقتضيه العلم ويقتضيه الإنصاف ويقتضيه محاولة التقريب بين الاختلافات القائمة اليوم بين الجماعات الإسلامية مع الأسف ، هذا خلاصة ما عندي جوابا على ما سألت.


ــــــــــــــــــــ


قال السائل:
إكمالا لهذا الأمر بعض القائلين بالمنع لهذا الأمر يقولون: إن في نشر حديث أو شريط لمثل هؤلاء فيه تزكية لمنهجهم وكأنه رضا بكل ما يقولون غثه وسمينه؟

.
فأجاب الشيخ رحمه الله :« أعتقد أن هذا فيه مبالغة، لو فرضنا رجلا ألف رسالة جمع فيها أحاديث الأذكار من صحيح البخاري وهو ليس سلفي المنهج كيف يصدق هذا الكلام عليه، وما صلة نشر مثل هذه الرسالة بتأييد منهجه، لا، نحن نؤيد منهجنا بنشر رسالته لأنه سلك طريقتنا في اختيار ما صح عن نبينا صلى الله عليه وسلم ، فأنا أعتقد أن فيه مبالغة والله أعلم».
ـــــــــــــ

/ فتاوى جدة (رقم:9) آخر الوجه الثاني

منقول من منتديات الآفاق السلفية

---------------

فهل من كلام لأهل العلم يؤيد ما ذكر الشيخ رحمه الله ؟ أو يخالفه ؟
و حبذا لو يتحفنا الشيخ ماهر حفظه الله بتوجيه للكلام لأنه استشكل علي الأمر ...

ماهر بن ظافر القحطاني
03-01-2011, 08:54AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين
فلابد من ذكر قيد من كلام الشيخ لهذا الكلام المطلق وهو أنه منع منعا باتا في مكان آخر أن يتصدر الرجل للتعليم أو نشر أعماله بين الناس حتى يتأهل فلو كان الرجل متأهلا كابن حجر نشر خيرا كشروحه للأحاديث والمحتوية على فوائد لغوية وفقهية وحديثية لاتجدها في غيره
نقول بقول الشيخ هنا لحاجتنا لعلمه ونحذر فقط من أشعريته وخطأه وهؤلاء المخلطين الذين يعنيهم السائل والشيخ لعله لم يشعر بذلك ليسوا من أهل العلم أصلا وماعندهم من الخير فعند أهل الحديث من العلماء خير منه فما الحاجة لعلمهم
ولكن من يذكرهم السائل أظن أنه ماعرف الشيخ بواقعهم كعائض القرني والذي قال فيه مرة لما سمعه يقول من أجبر الناس أن يكونوا سلفيين يستتاب فإن تاب وإلا قتل ويذكر أحاديث موضوعة ولاتصح ويخلط فقال فيه لايشبه أن يكون هذا من العلماء إلا أن يكون من الهوج الذين لاعلم عندهم ولم ينصح بالسماع منه والعودة القائل لامرأة تنمص أو تصنع عملية تجميل وزوجها يريد افعلي ثم توبي وابراهيم الدويش والعريفي والذين لايهتمون بصحة الحديث ونقل مايصلح الاعتقاد والمنهج وأضرابهم فهؤلاء لم تكتمل بنيتهم العلمية ويميزوا بين صحيح الحديث وضعيفه حتى يسمع لهم وانما يسمع من أهل العلم وأين العالم الذي كلما أخرجوا محاضرة في شريط سمعي راجعه وبين مايصلح منه والايصلح والشريعة جاءت بسد الذريعة ولذلك قال الامام أحمد لاتجالسوا الحارث المحاسبي إنه مبتدع مع كونه يذكر في كلامه حقا ولكن لما كان يندس في كلامه من الباطل مالايقدر العوام على تمييزه فميزه الامام بعدما سمعه فهل يمكن أن نقول بعد ذلك للعامي استمع لهولاء القصاص وأن مايكون من كلامهم من الحق فهو تأييد لمنهجنا
بل عمل الائمة من أهل الحديث يدل على خلافه فكانوا ينفرون من مجالس القصاص وينفرون
وقد ساءلت قصاص هذا الزمان عن أحاديث يرونها وإذا بهم لايعرفونها
قال الامام أحمد اسحاق بن أبي فروة ليس بأهل أن يؤخذ عنه العلم مع كون بعض مايقوله موافق للحق ولكن لم يكن عنده أهليه يقدر بها على التميز فضل حديثه عند الامام أحمد فاحذر حذرهم
قال الامام مالك لايكون اماما من حدث بكل ماسمع
وهل الواقع أنهم يحدثون بقطعة من صحيح البخاري فقط بل أنهم يخلطون الغث بالسمين ويندس في كلامهم السم في الحلوى فيقعون في المذموم من النجوى

أبوجابر علي المغاربي
03-01-2011, 05:32PM
قال الامام مالك لايكون اماما من حدث بكل ماسمع


جزاكم الله خيرا شيخنا , وأعننا الله على طاعته

أبو محمد أحمد بوشيحه
03-01-2011, 11:46PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين
فلابد من ذكر قيد من كلام الشيخ لهذا الكلام المطلق وهو أنه منع منعا باتا في مكان آخر أن يتصدر الرجل للتعليم أو نشر أعماله بين الناس حتى يتأهل فلو كان الرجل متأهلا كابن حجر نشر خيرا كشروحه للأحاديث والمحتوية على فوائد لغوية وفقهية وحديثية لاتجدها في غيره
نقول بقول الشيخ هنا لحاجتنا لعلمه ونحذر فقط من أشعريته وخطأه وهؤلاء المخلطين الذين يعنيهم السائل والشيخ لعله لم يشعر بذلك ليسوا من أهل العلم أصلا وماعندهم من الخير فعند أهل الحديث من العلماء خير منه فما الحاجة لعلمهم
ولكن من يذكرهم السائل أظن أنه ماعرف الشيخ بواقعهم كعائض القرني والذي قال فيه مرة لما سمعه يقول من أجبر الناس أن يكونوا سلفيين يستتاب فإن تاب وإلا قتل ويذكر أحاديث موضوعة ولاتصح ويخلط فقال فيه لايشبه أن يكون هذا من العلماء إلا أن يكون من الهوج الذين لاعلم عندهم ولم ينصح بالسماع منه والعودة القائل لامرأة تنمص أو تصنع عملية تجميل وزوجها يريد افعلي ثم توبي وابراهيم الدويش والعريفي والذين لايهتمون بصحة الحديث ونقل مايصلح الاعتقاد والمنهج وأضرابهم فهؤلاء لم تكتمل بنيتهم العلمية ويميزوا بين صحيح الحديث وضعيفه حتى يسمع لهم وانما يسمع من أهل العلم وأين العالم الذي كلما أخرجوا محاضرة في شريط سمعي راجعه وبين مايصلح منه والايصلح والشريعة جاءت بسد الذريعة ولذلك قال الامام أحمد لاتجالسوا الحارث المحاسبي إنه مبتدع مع كونه يذكر في كلامه حقا ولكن لما كان يندس في كلامه من الباطل مالايقدر العوام على تمييزه فميزه الامام بعدما سمعه فهل يمكن أن نقول بعد ذلك للعامي استمع لهولاء القصاص وأن مايكون من كلامهم من الحق فهو تأييد لمنهجنا
بل عمل الائمة من أهل الحديث يدل على خلافه فكانوا ينفرون من مجالس القصاص وينفرون
وقد ساءلت قصاص هذا الزمان عن أحاديث يرونها وإذا بهم لايعرفونها
قال الامام أحمد اسحاق بن أبي فروة ليس بأهل أن يؤخذ عنه العلم مع كون بعض مايقوله موافق للحق ولكن لم يكن عنده أهليه يقدر بها على التميز فضل حديثه عند الامام أحمد فاحذر حذرهم
قال الامام مالك لايكون اماما من حدث بكل ماسمع
وهل الواقع أنهم يحدثون بقطعة من صحيح البخاري فقط بل أنهم يخلطون الغث بالسمين ويندس في كلامهم السم في الحلوى فيقعون في المذموم من النجوى

بارك الله فيكم وبعلمكم
وجزاكم الله خيراً على هذا التقييد من كلام الشيخ بكلام الشيخ رحمه الله

أبو عبد الودود عيسى البيضاوي
07-01-2011, 04:12AM
أحسن الله إليكم شيخنا و جزاكم الله خيرا على التوضيح ، و كنت أريد أن أفرد المشاركة بموضوع مستقل حتى تعم الفائدة و لكني أخطأت في ذلك ، فأرجو من الإخوة المشرفين إفرادها بموضوع مستقل و جزاهم الله خيرا