المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [فائدة] من السنن المهجورة : استقبال المأمومين الإمام وجمع لسنن الجمعة


أبو عبد الله بشار
29-08-2010, 04:49AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد :
فهذه إحدى السنن المهجورة التي كان يعمل بها الصحابة والتي لا تكاد ترى أحدا يعمل بها الآن وخاصة في عصرنا هذا مع إنتشار مكبرات الصوت وكأن الناس ظنوا أن العبرة بسماع كلام الإمام أو الخطيب والأمر ليس هكذا بل هو كما أورد شيخنا الألباني رحمه الله في سلسلته الصحيحة بحثا قيّما في هذه السنّة تحت رقم 2080 :
- " كان إذا صعد المنبر أقبلنا بوجوهنا إليه " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 110 :
أخرجه البخاري في " التاريخ الكبير " ( 4 / 2 / 47 ) و ابن حبان في " ثقات أتباع التابعين "

، حدثنا عبد الله بن سعيد الأشج حدثنا النضر بن
إسماعيل عن أبان بن عبد الله البجلي قال : رأيت عدي بن ثابت يستقبل الإمام
بوجهه إذا قام يخطب ، فقال ( لعله : فقلت ) له : رأيتك تستقبل الإمام بوجهك ؟
قال : رأيت أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يفعلونه " . قلت : فأعله ابن خزيمة
بالوقف على الصحابة ، و فيه نظر من وجهين : الأول : أن النضر بن إسماعيل ليس
خيرا من علي بن غراب ، فقد قال فيه الحافظ في " التقريب " : " ليس بالقوي " .
والآخر : أنه قد خالفه ابن المبارك ، فقال البيهقي عقبه : " و كذلك رواه ابن
المبارك عن أبان بن عبد الله عن عدي بن ثابت ، إلا أنه قال : " هكذا كان أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعلون برسول الله صلى الله عليه وسلم "
. فالظاهر أنه أخطأ على ابن المبارك في موضعين من إسناده ، فقد ذكر أبان بن
تغلب مكان أبان بن عبد الله . و قال : عن عدي بن ثابت عن أبيه . فزاد عن أبيه .
و كل ذلك خطأ مخالف لرواية أبي توبة عن ابن المبارك ، و رواية وكيع عن أبان بن عبد الله .
ثانيا : قال محمد بن الفضيل بن عطية عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله ابن مسعود قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استوى على المنبر استقبلناه بوجوهنا " . أخرجه الترمذي ( 509 ) و أبو يعلى في " مسنده " ( 3 /1310 ) و الطبراني في " المعجم الكبير " ( 9991 ) و تمام في " الفوائد "( 11 / 2 )
و قال الترمذي : " و في الباب عن ابن عمر ، و محمد بن الفضيل ذاهب الحديث ، و العمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم و غيرهم يستحبون استقبال الإمام
إذا خطب . و هو قول سفيان الثوري و الشافعي و أحمد و إسحاق ، و لا يصح في هذا
الباب عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء " . كذا قال ، و فيه نظر لما تقدم من
حديث ابن المبارك ، و للشاهد الآتي . و قوله : " ... عن ابن عمر " لم أره
مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فروى البيهقي بسنده عن أبي عمار ( الأصل :
أبي عامر ) : حدثنا الوليد بن مسلم أخبرني إسماعيل و غيره عن يحيى بن سعيد
الأنصاري قال : " السنة إذا قعد الإمام على المنبر يوم الجمعة يقبل عليه القوم
بوجوههم جميعا " . و بإسناده : حدثنا الوليد قال : فذكرت ذلك لليث بن سعد
فأخبرني عن ابن عجلان أنه أخبره عن نافع : " أن ابن عمر كان يفرغ من سبحته يوم
الجمعة قبل خروج الإمام ، فإذا خرج لم يقعد الإمام حتى يستقبله " . قلت : و
هذا إسناده جيد ،و بالجملة ، فهذا الأثر عن ابن عمر قوي الإسناد ، و
هناك آثار أخرى كثيرة ، أخرجها ابن أبي شيبة في " المصنف " ، و كذا عبد الرزاق
في " مصنفه " ( 3 / 217 - 218 ) من ذلك عند ابن أبي شيبة عن المستمر بن الريان
قال : رأيت أنسا عند الباب الأول يوم الجمعة قد استقبل المنبر . قلت : و إسناده
صحيح على شرط مسلم . و إن مما لا شك فيه أن جريان العمل بهذا الحديث من الصحابة
و من بعدهم لدليل قوي على أن له أصلا أصيلا عن النبي صلى الله عليه وسلم ، و
لاسيما أنه يشهد له قول أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : " جلس رسول الله
صلى الله عليه وسلم على المنبر و جلسنا حوله .. " . أخرجه البخاري ( 6427 ) و مسلم ( 3 / 101 ) و النسائي ( 1 / 360 ) و البيهقي و أحمد ( 3 / 26 و 91 ) من طريق عطاء بن يسار عنه به ، و له عندهم تتمه فيها : " إنما أخاف عليكم بعدي ما يفتح عليكم من زهرة الدنيا .. " الحديث . و
قد أخرجها دون موضع الشاهد الحميدي في " مسنده " ( 2 / 325 / 740 ) و أبو يعلى
( 1 / 340 ) و قد وقع معزوا في " صحيح الجامع الصغير و زيادته " ( 2313 ) تبعا
لأصله " الفتح الكبير " لـ ( هـ ) أي ابن ماجة و ما أظنه إلا وهما ، فإنه لم
يعزه إليه الحافظ المزي في " التحفة " .

هذا و قد أورد البخاري الحديث في" باب يستقبل الإمام القوم ، و استقبال الناس الإمام إذا خطب ، و استقبل ابن عمر و أنس رضي الله عنهم الإمام " . ثم أسند تحته حديث أبي سعيد .

قال الحافظ في " الفتح " ( 2 / 402 ) : " و قد استنبط المصنف من الحديث مقصود الترجمة ، ووجه الدلالة منه أن جلوسهم حوله لسماع كلامه يقتضي نظرهم إليه غالبا ، و لا يعكر على ذلك ما تقدم من القيام في الخطبة لأن هذا محمول على أنه كان يتحدث و هو جالس على مكان عال و هم جلوس أسفل منه ، و إذا كان ذلك في غير حال الخطبة كان حال خطبة أولى ، لورود الأمر بالاستماع لها ، و الإنصات عندها
قال ومن حكمة استقبالهم التهيؤ لسماع كلامه ، و سلوك الأدب معه في استماع كلامه ، فإذا استقبله بوجهه و أقبل عليه بجسده و بقلبه و حضور ذهنه كان أدعى لتفهم
موعظته ، و موافقته فيما شرع له القيام لأجله " .

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد

أبو عبد الله بشار
30-08-2010, 03:22AM
وأرجو من الأخوة وضع مشاركات في سنن يوم الجمعة لتعم الفائدة وإيراد الأحاديث التي صحت في سنن يوم الجمعة وهي كثيرة جدا

أبو عبد الله بشار
30-08-2010, 05:48PM
قال الأثرم : قلت لأبي عبد الله (أحمد بن حنبل) يكون الإمام متباعدا فإذا أردت أن أنحرف إليه حولت وجهي عن القبلة فقال : نعم تنحرف إليه .


فالمقصود أن الكل يتجه بوجهه للإمام سواء كان أمام المنبر ممن وجهه يلي القبلة أو من كان في أطراف الصفوف يميناً وشمالاً ينحرفون بوجوههم إلى الإمام كما ورد عن الصحابة رضي الله عنهم وهو مذهب ابن عمر وأنس و شريح و عطاء و مالك و الثوري و الأوزاعي و سعيد بن عبد العزيز و ابن جابر و يزيد بن أبي مريم و الشافعي وأحمد و إسحق وأصحاب الرأي قال ابن المنذر : هذا كالإجماع .

المغني لابن قدامة ( 2 / 150 ) المدونة الكبرى ( 1 / 230 ) الاستذكار لابن عبد البر ( 2 / 50 )

أبو عبد الله بشار
31-08-2010, 12:19AM
من السنة أن يقيل الرجل بعد الجمعة :
عن أنس بن مالك قال : كنا نبكر بالجمعة ونقيل بعد الجمعة .
وعن سهل بن سعد قال : ما كنا نقيل ولا نتغدّى إلا بعد الجمعة .
ورواية أخرى : كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة ثم تكون القائلة .
وعن أنس : كنا نبكّر إلى الجمعة ثم نقيل .
وكل هذه الأحاديث رواها البخاري في صحيحه

أبو عبد الله بشار
01-09-2010, 06:26AM
عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه فأطيلوا الصلاة واقصروا الخطبة
رواه مسلم في صحيحه وأحمد في مسنده
ــــــــــــــــــــ
عن جابر بن سمره رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطيل الصلاة ويقصر الخطبة
رواه النسائي في سننه
ــــــــــــــــــــــــــ
عن جابر رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه حتى كأنه منذر جيش يقول صبّحكم ومسّاكم .
رواه الإمام مسلم في صحيحه وابن ماجة في سننه

أبو عبد الله بشار
02-09-2010, 06:30PM
ومن سنن يوم الجمعة أيضا :

التطيب
والإنصات للخطيب
وعدم أذية المصلين بالتفريق بين الإثنين

عن سلمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من الطهور ويدّهن من دهنه ويمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يصلي ما كتب له ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى
رواه البخاري والنسائي
ـــــــــــــــــــــ
وعند النسائي بسند حسن :
ما من رجل يتطهر يوم الجمعة كما أمر ثم يخرج من بيته حتى يأتي الجمعة وينصت حتى يقضي صلاته إلا كان كفارة لما قبله من الجمعة
ــــــــــــــــــــ
وعند الطبراني في الكبير بإسناد حسن :
ما من رجل يتطهر يوم الجمعة كما أمر ثم يخرج من بيته حتى يأتي الجمعة وينصت حتى يقضي صلاته إلا كان كفارة لما بينه وبين الجمعة الأخرى ما اجتنبت المقتلة .
صحيح الترغيب : ط معارف (689) .
ـــــــــــــــــــ

أبو عبد الله بشار
03-09-2010, 06:23PM
ومن سنن الجمعة
تحري ساعة الإجابة فيها :

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : خرجت إلى الطور فلقيت كعب الأحبار فجلست معه فحدثني عن التوراة وحدثته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان فيما حدثته أن قلت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أهبط وفيه تيب عليه وفيه مات وفيه تقوم الساعة وما من دابة إلا وهي مسيخة يوم الجمعة من حين تصبح حتى تطلع الشمس شفقا من الساعة إلا الجن والإنس وفيها ساعة لا يصادفها عبد مسلم وهو يصلي يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياها . قال كعب : ذلك في كل سنة يوم . فقلت : بل في كل جمعة قال فقرأ كعب التوراة . فقال : صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال أبو هريرة : لقيت عبدالله بن سلام فحدثته بمجلسي مع كعب وما حدثته في يوم الجمعة فقلت له : قال كعب : ذلك كل سنة يوم ؟ قال عبد الله بن سلام : كذب كعب . فقلت له ثم قرأ كعب التوراة . فقال : بل هي في كل جمعة . فقال عبد الله بن سلام : صدق كعب ثم قال عبدالله بن سلام : قد علمت أية ساعة هي . قال أبو هريرة فقلت له : فأخبرني بها . فقال عبدالله بن سلام : هي آخر ساعة في يوم الجمعة . قال أبو هريرة : فقلت : وكيف تكون آخر ساعة في يوم الجمعة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يصادفها عبد مسلم وهو يصلي وتلك الساعة لا يصلى فيها ؟ " فقال عبدالله بن سلام : ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من جلس مجلسا ينتظر الصلاة فهو في صلاة حتى يصلي ؟ " قال أبو هريرة : فقلت : بلى . قال : فهو ذاك .

رواه مالك وأبو داود والترمذي والنسائي وروى أحمد إلى قوله : صدق كعب
قال الألباني في المشكاة حديث صحيح

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد

أبو عبد الله بشار
05-09-2010, 04:48AM
ومن سنن الجمعة أيضا :
الغسل والتبكير إلى الصلاة لقوله عليه الصلاة والسلام : من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد

أبو عبد الله بشار
06-09-2010, 03:51AM
ومن سنن الجمعة أيضا

قراءة السجدة والإنسان في صلاة الفجر لما جاء عن أبي هريرة : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الجمعة في صلاة الفجر السجدة والإنسان

وقراءة الجمعة والمنافقون في صلاة الجمعة
عن ابن عباس أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) كان يقرأ في صلاة الصبح يوم ا لجمعة ) الم تنزيل ( و ) هل أتى ( وفي الجمعة بسورة الجمعة و
إذا جاءك المنافقون رواه مسلم

أو سبّح والغاشية في صلاة الجمعة كما في حديث النعمان عن النبي صلى الله عليه وسلم (عند مسلم )

( من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين )
صحيح الجامع ، مرفوعا

قراءة سورة ( ق ) على المنبر
عن بنت حارثة بن النعمان الأنصاري قالت : لقد رأيتنا وتنورنا تنور رسول الله صلى الله عليه و سلم واحد وما أخذت قاف يعنى سورة ق الا من فِيّ رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو يخطب


عن أبي سعيد الخدري أنه قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم يوما فقرأ (ص) فلما مر بالسجدة نزل فسجد وسجدنا معه وقرأها مرة أخرى فلما بلغ السجدة تيسرنا للسجود فلما رآنا قال إنما هي توبة نبي ولكني أراكم قد استعددتم للسجود فنزل فسجد وسجدنا معه
أخرجه الحاكم في باب قراءة سورة ((ص)) في الجمعة والسجود فيها ، وصححه على شرط الشيخين ، وأقره الذهبي
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

أبو عبد الله بشار
06-09-2010, 04:56PM
ومن سنن الجمعة :
كثرة الصلاة والسلام على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام
عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
أكثروا علي من الصلاة في كل يوم جمعة فإن صلاة أمتي تعرض علي في كل يوم جمعة فمن كان أكثرهم علي صلاة كان أقربهم مني منزلة

الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الجمعة
عن أنس رضي اللع عنه قال : قال النبي صلى عليه وسلم : أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة وليلة الجمعة فمن صلى عليّ صلاة صلى الله عليه عشرا
حديث ( حسن ) الصحيحة (1407 ) .
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد

أبو عبد الله بشار
07-09-2010, 03:54PM
ومن السنن أيضا :

كما في صحيح الجامع مرفوعا ( إذا صليتم الجمعة فصلوا بعدهاً أربعاً )

وكما في الصحيحن مرفوعا أنه صلى عليه الصلاة والسلام ركعتين في بيته بعد الجمعة

قال بعض أهل العلم يصليها أربعا إذا كانت في المسجد
واثنتين إذا كانت في بيته

والله أعلم

أبو عبد الله بشار
08-09-2010, 04:14AM
ومن فضائل يوم الجمعة
إكرام الله لمن مات فيه أو في ليلته بأن يَقِيَه الله فتنة القبر
ففي حديث عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر)
( الترمذي) حسّنه الألباني رحمه الله ويقول في أحكام الجنائز: ثم إن الشارع الحكيم قد جعل علامات بيّنات يستدل بها على حسن الخاتمة كتبها الله تعالى لنا بفضله ومنّه فأيما امرئ مات بإحداها كانت بشارة له ويا لها من بشارة, وساق اثنتين منها ثم قال : الثالثة : الموت ليلة الجمعة أو نهارها
( الحديث بمجموع طرقه حسن أو صحيح ) لقوله صلى الله عليه وسلم ما من مسلم يموت الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر)
___________________________
ومن السنة اجتناب تخصيص ليلتها ويومها بصيام أو قيام فقد روى الإمام مسلم في صحيحه : عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( لا تختصّوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي ولا تخصّوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم )

عدم إفراده بالصوم
حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال : ( لا يصومن أحدكم يوم الجمعة إلا أن يصوم يوما قبله أو يوما بعده ) متفق عليه .
والله أعلم وصلّى الله وسلّم على نبينا محمد

أبو عبد الله بشار
08-09-2010, 07:50PM
ومن السنة في يوم الجمعة أيضا :
أنه إذا دخل الرجل المسجد فإنّه لايزال يصلّي حتى يصدر الخطيب على المنبر
لما روى مالك في موطأه بسند صحيح :
عن ابن شهاب عن ثعلبة بن أبي مالك القرظي أنه أخبره :أنهم كانوا في زمان عمر بن الخطاب يصلون يوم الجمعة حتى يخرج عمر فإذا خرج عمر وجلس على المنبر وأذن المؤذنون قال ثعلبة جلسنا نتحدث فإذا سكت المؤذنون وقام عمر يخطب أنصتنا فلم يتكلم منا أحد قال بن شهاب فخروج الإمام يقطع الصلاة وكلامه يقطع الكلام
والله أعلم