أم العبدين الجزائرية
24-06-2010, 02:01AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 20242 )
س2 : هل الأخذ بالرخص في الدين يعتبر تجاوزا وتهاونا ؟
ج 2 : الأخذ بالرخصة في الدين إن كان المقصود بها الرخصة الشرعية التي شرعها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم كالرخصة للمسافر الصائم أن يفطر وقت سفره ، وأن يقصر المسافر الصلاة الرباعية إلى ركعتين ، وأن يجمع بين صلاة الظهر والعصر أو بين صلاة المغرب والعشاء في وقت إحداهما جمع تقديم أو تأخير أثناء سفره ، وكالرخصة في المسح على الخفين ونحو ذلك ، فإن الأخذ بهذه الرخصة الشرعية في حق هؤلاء أفضل وإن لم يأخذ بها ، بل صام
(الجزء رقم : 4، الصفحة رقم: 15)
أثناء سفره ولم يقصر الصلاة ولم يجمع بين الصلوات المذكورة ولم يمسح على الخفين ، بل خلعهما وغسل الرجلين ، فلا حرج ولا إثم عليه ، لكنه ترك الأفضل والأولى ، ويدل لذلك ما رواه ابن عمر رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : http://www.alifta.com/_layouts/images/UserControl-Images/MEDIA-H1.GIFإن الله تبارك وتعالى يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته http://www.alifta.com/_layouts/images/UserControl-Images/MEDIA-H2.GIF مسند أحمد (2/108).رواه الإمام أحمد والبزار والطبراني في
( الأوسط ) . وفي رواية لابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : http://www.alifta.com/_layouts/images/UserControl-Images/MEDIA-H1.GIF إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه http://www.alifta.com/_layouts/images/UserControl-Images/MEDIA-H2.GIF رواه الطبراني في ( الكبير ) والبزار ورجاله ثقات .
أما إن كان المراد بالأخذ بالرخص في الدين هو الأخذ بالأسهل وما يوافق هوى الإنسان من فتاوى وأقوال العلماء - فإن ذلك غير جائز ، والواجب على الإنسان أن يحتاط لدينه ، وأن يحرص على إبراء ذمته ، فلا يتبع إلا ما صح به الدليل من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وإن كان جاهلا بالحكم فإنه يسأل أهل الذكر ممن يوثق بعلمه وفتواه ، ولا يكثر من سؤال العلماء في المسألة الواحدة فيتبع الأسهل له وما يوافق هواه ، فإن ذلك دليل على تفريطه وإهماله لأمور دينه ، وقد أثر عن بعض السلف قوله :( من تتبع رخص العلماء فقد تزندق ) . (الجزء رقم : 4، الصفحة رقم: 16) وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو عضو نائب الرئيس
الرئيس بكر أبو زيد (http://www.alifta.com/Fatawa/MoftyDetails.aspx?Type=Mofty§ion=tafseer&ID=9)-صالح الفوزان (http://www.alifta.com/Fatawa/MoftyDetails.aspx?Type=Mofty§ion=tafseer&ID=7)
عبد الله بن غديان (http://www.alifta.com/Fatawa/MoftyDetails.aspx?Type=Mofty§ion=tafseer&ID=5)
عبد العزيز آل الشيخ **** (http://www.alifta.com/Fatawa/MoftyDetails.aspx?Type=Mofty§ion=tafseer&ID=8)عبد العزيز بن عبد الله بن باز (http://www.alifta.com/Fatawa/MoftyDetails.aspx?Type=Mofty§ion=tafseer&ID=2)
السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 20242 )
س2 : هل الأخذ بالرخص في الدين يعتبر تجاوزا وتهاونا ؟
ج 2 : الأخذ بالرخصة في الدين إن كان المقصود بها الرخصة الشرعية التي شرعها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم كالرخصة للمسافر الصائم أن يفطر وقت سفره ، وأن يقصر المسافر الصلاة الرباعية إلى ركعتين ، وأن يجمع بين صلاة الظهر والعصر أو بين صلاة المغرب والعشاء في وقت إحداهما جمع تقديم أو تأخير أثناء سفره ، وكالرخصة في المسح على الخفين ونحو ذلك ، فإن الأخذ بهذه الرخصة الشرعية في حق هؤلاء أفضل وإن لم يأخذ بها ، بل صام
(الجزء رقم : 4، الصفحة رقم: 15)
أثناء سفره ولم يقصر الصلاة ولم يجمع بين الصلوات المذكورة ولم يمسح على الخفين ، بل خلعهما وغسل الرجلين ، فلا حرج ولا إثم عليه ، لكنه ترك الأفضل والأولى ، ويدل لذلك ما رواه ابن عمر رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : http://www.alifta.com/_layouts/images/UserControl-Images/MEDIA-H1.GIFإن الله تبارك وتعالى يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته http://www.alifta.com/_layouts/images/UserControl-Images/MEDIA-H2.GIF مسند أحمد (2/108).رواه الإمام أحمد والبزار والطبراني في
( الأوسط ) . وفي رواية لابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : http://www.alifta.com/_layouts/images/UserControl-Images/MEDIA-H1.GIF إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه http://www.alifta.com/_layouts/images/UserControl-Images/MEDIA-H2.GIF رواه الطبراني في ( الكبير ) والبزار ورجاله ثقات .
أما إن كان المراد بالأخذ بالرخص في الدين هو الأخذ بالأسهل وما يوافق هوى الإنسان من فتاوى وأقوال العلماء - فإن ذلك غير جائز ، والواجب على الإنسان أن يحتاط لدينه ، وأن يحرص على إبراء ذمته ، فلا يتبع إلا ما صح به الدليل من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وإن كان جاهلا بالحكم فإنه يسأل أهل الذكر ممن يوثق بعلمه وفتواه ، ولا يكثر من سؤال العلماء في المسألة الواحدة فيتبع الأسهل له وما يوافق هواه ، فإن ذلك دليل على تفريطه وإهماله لأمور دينه ، وقد أثر عن بعض السلف قوله :( من تتبع رخص العلماء فقد تزندق ) . (الجزء رقم : 4، الصفحة رقم: 16) وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو عضو نائب الرئيس
الرئيس بكر أبو زيد (http://www.alifta.com/Fatawa/MoftyDetails.aspx?Type=Mofty§ion=tafseer&ID=9)-صالح الفوزان (http://www.alifta.com/Fatawa/MoftyDetails.aspx?Type=Mofty§ion=tafseer&ID=7)
عبد الله بن غديان (http://www.alifta.com/Fatawa/MoftyDetails.aspx?Type=Mofty§ion=tafseer&ID=5)
عبد العزيز آل الشيخ **** (http://www.alifta.com/Fatawa/MoftyDetails.aspx?Type=Mofty§ion=tafseer&ID=8)عبد العزيز بن عبد الله بن باز (http://www.alifta.com/Fatawa/MoftyDetails.aspx?Type=Mofty§ion=tafseer&ID=2)