المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : توظيف السنن على المرء نفسه


جمال بن فريحان الحارثي
03-10-2003, 11:32PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . هذا أول الغيث أسأل الله أن ينفعني بها أولا ثم من قرأها.
هذا الباب الثاني من كتابي " لم الدر المنثور من القول المأثو في الآعتقاد والسنة" وسيخرج قريباً إن شاء الله.
[ 2 ] توظيف السنن على المرء نفسه

[ 16 ] قال الأوزاعـي – رحمـه الله -: (( نـدور مع السنـة حـيث دارت )) .
[ 17 ] وقال أيضـاً: (( عليك بآثار السلف وإن رفضك الناس، وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول )) .
[ 18 ] قال إبراهيـم الحربي – رحمه الله -: (( ينبغي للرجل إذا سمع شيئاً من آداب النبي  أن يتمسك به )) .
[ 19 ] قال سفيان الثوري - رحمه الله -: (( إن استطعت أن لا تحك رأسك إلاَّ بأثر فافعل )) وفي روايـة: (( يجب على الرجل أن لا يحك رأسه إلا بأثر )) .
[ 20 ] قال الشافعي - رحمـه الله -: (( إذا وجدتم سنة من رسول الله  خلاف قولي فخذوا بالسنة ودعوا قولي فإني أقول بها )) .
[ 21 ] قال أحمـد بن حنبـل – رحمـه الله -: (( ما كتبتُ حديثاً إلا وقد عمِلتُ به، ولو مرة، لأَنْ لا يكون عليّ حجة )) .
[ 22 ] قال بشر الحافي - رحمه الله -: (( أدوا زكاة الحديث فاستعملوا من كل مئتي حديث خمسة أحاديث )) .
[ 23 ] قال قاسم بن إسماعيل بن علي - رحمه الله -: (( كنا بباب بشر بن الحارث - الحافي -، فخرج إلينا، فقلنا: يا أبا نصر، تحدثنا، فقال: أتؤدون زكاة الحديث، قال قلنا: يا أبا نصر وللحديث زكاة، قال: نعم إذا سمعتم الحديث فما كان في ذلك من عمل، أو صلاة، أو تسبيح، استعملتموه )) .
[ 24 ] قال عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز البغوي - رحمه الله -: (( أردت الخروج إلى سويد بن سعيد – الهروي – فقلت لأحمد بن حنبل، أكتب لي إليه، فكتب إليه: هذا رجل يكتب الحديث فقلت: لو كتبت هذا رجل من أصحاب الحديث، فقال: صاحب الحديث عندنا من يستعمل الحديث )).
[ 25 ] قال عبدالملك الميموني -رحمه الله-: قال لي الإمام أحمد –رحمه الله-: (( يا أبا الحسن إياك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام )) .
[ 26 ] قال أبو يعقوب إسحاق بن حبة الأعمش – رحمه الله -: (( سمعت أحمد بن حنبل سئل عن الوساوس والخطرات، فقال: ما تكلم فيها الصحابة ولا التابعون )) .
[ 27 ] قال عبدالرحمن الطيب - رحمه الله -: (( اعتل أحمد بن حنبل وبشر بن الحارث فكنت أدخل على بشر فأقول: كيف تجدك؟ فيحمد الله ثم يخبرني فيقول: أحمد الله إليك أجد كذا وكذا. وأدخل على أبي عبدالله أحمد بن حنبل فأقول: كيف تجدك يا أبا عبدالله ؟ فيقول : بخير، فقلت لـه يوماً : إن أخاك بشراً عليل وأسأله عن حاله فيبدأ بحمد الله ثم يخبرني، فقال لي: سله عمن أخذ هذا ؟ فقلت لـه إني أهاب أن أسأله. فقال: قل لـه قال لك أخوك أبو عبدالله عمن أخذت هذا ؟ قال: فدخلت إليه فعرفته ما قال، فقال لي: أبو عبدالله لا يريد الشيء إلا بالإسناد، عن ابن عون عن ابن سيرين إذا حمد اللهَ العبدُ قبل الشكوى لم تكن شكوى، وإنما أقول لك: أجد كذا أعرف قدرة الله فيّ. قال: فخرجت من عنده فمضيت إلى أبي عبدالله فعرفته ما قال؛ فكنت بعد ذلك إذا دخلت إليه يقول: أحمد الله إليك ثم يذكر ما يجده )).
[ 28 ] قال أبو عمرو محمد بن جعفر بن حمدان – رحمه الله - : (( صلى بنا أبو عثمان سعيد بن إسماعيل ليلة بمسجده، وعليه إزار ورداء فقلت لأبي : يا أبة أهو محـرم؟ فقال: لا ولكنـه يسمع مني المستخرج الذي خرجته على مسلم، فإذا مرت به سنة لم يكن استعملها فيما مضى أحب أن يستعملها في يومه وليلته، وأنه سمع من جملة ما قرئ عليّ أن النبي  صلى في إزار ورداء فأحب أن يستعمل هذه السنة قبل أن يصبح )).
[ 29 ] قال أيضـاً سمعته – يعني أبو عثمان – يقول: (( مَنْ أمرّ السنة على نفسه قولاً وفعلاً، نطق بالحكمة، ومن أمّر الهوى على نفسه، نطق بالبدعة، قال تعالى:  وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا  )) .

ماهر بن ظافر القحطاني
04-10-2003, 11:01AM
أما ماجاء في زكاة الحديث من كل مائتين خمس 0000فتجوز وحض على العمل ولا يحمل على ظاهرة لأن الزكاة في الأموال والعروض وماجاء به الدليل بل قال أحمد ماكتبت سواد في بياض إلا عملت به 0
للتنبيه فقط 0وتلك نقول طيبة طيب الله أيامنا ومن جمعها0