المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أمثلة للأخطاء الكتابية الواردة عند مخاطبة المؤنث.:-


ام اروى
05-03-2010, 10:10PM
أمثلة للأخطاء الكتابية الواردة عند مخاطبة المؤنث.:-
لكي/جزاكي/بكي/عليكي/معكي/أنتي،.................

والخطأ هنا إضافة حرف [الياء] فيآخر اللفظة،والسبب في هذا الخطأ:

1-إشباع الكسرة حتى صارت ياء.
2-المقارنة بين خطاب المذكر بهذه الكلمات،وخطاب المؤنث بها حيث نكسربشدة في مقابلة الفتح هكذا:-

- لكَ يا محمد-----------لكي ياصفاء.وصوابها[لكِ]
- جزاكَ الله خيرا يا علي-----------جزاكي الله خيرا ياعالية.وصوابها[جزاكِ]
- السلام عليكَ يا محمد------------السلام عليكي يافاطمة.وصوابها[عليكِ]...............وهكذا.

(نثني بالعلاج)
يقوم العلاج على محورين رئيسين تفصيلهما كما يلي:-

(1)-حرف الياء إنما هوكسرة طويلة،فإذا أشبعنا الكسرة تتحول إلى ياء.

(2)-للياء في اللغة عدة أنواع:ياء المتكلم مثل:[كتابي]/ياء النسب مثل[مكيّ]/ياءالمخاطبة مثل:[لم تكتبي-اكتبي]

والسؤال:أي تلك الياءات موضع الخطأ؟؟

الجواب:-
ياء المُخَاطَبة:وهي التي نستعملها عند خطابنا للمؤنث دون المخاطب المذكر.
ولتجنب الخطأ يجب علينا أن نعلم متى نأتي بـ[ياء المخاطبة]نطقا ونلحقها كتابتة؟؟؟

الجواب:
-ياء المخاطبة لها موضعان-على حد علمي القاصر-هما:-

1-الفعل المضارع ------------تكتبين،تلعبين،تستخرجين،تصلين(ما يسمى بفعل من الأفعال الخمسة) هنا يقول قائل وما المشكلة؟ليس هذا موضوعنا؟الجواب:عندالجزم نقول:لم تكتبي-لم تلعبي-لم تستخرجي.
إذن الفعل المضارع المجزوم هو موضع كتابة الياء.

2-الفعل الأمر-----------اكتبي-العبي-استخرجي-صلي(لأنه مثل مضارعه عندما يجزم)ولن أسهب في إراد القواعد التي قد يملها بعضنا ولكننا سنلخص العلاج ببساطة فنقول:

لا نزيد ياء في آخر الكلمة إلا إذاكانت:
-1-موجهة لأنثى نخاطبها.
2-أن نتأكد أن اللفظة التي سنزيدالياء على آخرها:-
(أ)-إما فعل مضارع مجزوم__________أو(ب)-فعل أمر.
وغير ما سبق لا نزيد عليه ياء المخاطبة،وأظن أن ذلك سهل ميسر أن نتوقف لننظر- في جزء من الثانية- هل هذه اللفظة التي سأكتب ياء في آخرها فعل أم اسم أم حرف[أقسام الكلام]وهل الفعل مضارع أم أمر أم ماضٍ؟
ومع التكرار والميران نكتسب دُربة أحوج ما نكون إليها لنحافظ على نقاء لغة القرآن ما استطعنا إلى ذلك سبيلا.

وعلينا أن نستعين بالله ولا نعجز ونحاول السداد وإن شق علينا فالمقاربة،فما لا يدرك كله لا يترك جله.
والسؤال:هل العلاج سهل أم ماذا؟؟

الخلاصة:-اكتب ياء آخر الفعل المضارع المجزوم،وآخر الفعل الأمرالمخاطب بهما أنثى،ودون ذلك نكتب كسرة وليس ياء.

*** فالصــواب***

نكتب:-لكِ/بكِ/جزاكِ/معكِ/أنتِ/عليكِ................

ولانكتب:-لكي/بكي/جزاكي/معكي/أنتي/عليكي................ .

اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا ،وزدنا اللهم من فضلك وكرمك وجودك علما.
منقول للفائدة

أم الحميراء السلفية
05-03-2010, 11:08PM
بوركتِ على النقل أخية.
وهذه إضافة من بعد إذنك،
الصفات الممنوعة من التأنيث
يقول بعض علماء اللغة أن صفات الوظائف التي كانت في بداية ممارستها مختصة بالذكور دون الإناث لا تؤنث، أي أنهم يصفون الوظيفة بالتذكير حتى ولو كانت المرأة صاحبتها، فيقولون عنها :مفتش ، ومدير، ورئيس، وطيار، وضابط، وسفير ...الخ.
كذلك تمتنع الأسماء والصفات التي تنفرد أو تختص بها الإناث دون الذكور من التأنيث، أي أنها لا تؤنث (ممنوعة من التأنيث)، مثل حامل، حائض، طالق، طامث، عاقر، قاعد، كاعب، مرضع، ناشز و ناهد.
أما صفات الأعمال المشتركة بين الذكر والأنثى، ويستطيع كل منهما القيام بها فيمكن أن تذكر ويمكن أن تؤنث بحسب الفاعل ذكرا كان أم أنثى.
بيد أنه توجد بعض الصفات المحدودة المشتركة بين الذكر والأنثى لكنها تشذ عن القاعدة التي تقول بوجوب التأنيث في مثل هذه الحالة مثل زوج وولد وعبوس وعجوز وأرمل، إذ ليس في فصيح اللغة زوجة وولدة وعبوسة وعجوزة وأرملة. بالإضافة إلى بعض الصفات المشبهة والصيغ التي يستوي فيها المذكر والمؤنث ولا تؤنث مثل الصفات المشبهة على وزن "أَفْعَل" الذي مؤنثه "فَعْلَاء" كأبيض، فلا نقول: أبيضة، وإنما تأنيثه بيضاء. وكذلك "فَعْلَان" الذي مؤنثه "فَعْلَى"، كغضبان فنقول: غضبى، ولا نقول: غضبانة. وكذلك الصيغة على وزن "مفعال" كمعطار، فنقول رجل معطار، وامرأة معطار، ولا نقول: معطارة، ونقول رجل مهذار، وامرأة مهذار، ولا نقول: مهذارة، فهي من الصيغ التي يستوي فيها المذكر والمؤنث، لكنها ممنوعة من التأنيث استثناءا.
ومن الاستثناءات أيضا لفظة عضو وأعضاء التي تستخدم أساسا لأجزاء الجسد التامة الوحيدة من جنسها أو أجزاء أي شيء آخر، فالأفصح أن تذكر ولا تؤنث إذا كانت وحيدة من جنسها، لأنها بمعنى (جزء)، مثل (الرأس والأنف والقلب والبطن ... الخ). أما إذا تعددت في الجسد، وكان منها اثنان أو أكثر، فيكون الأفصح هو التأنيث، مثل (العين والأذن واليد والرجل ... الخ)، وعندما يتم إطلاق لفظة "عضو" مجازا على الإنسان باعتباره عضوا في المجتمع، يكون الأفصح هو التذكير للجنسين، فالرجل عضو والمرأة كذلك،
مع جواز التأنيث للعضو إذا كان امرأة فنقول: عضوة.

أم محمود
09-03-2010, 02:35PM
بارك الله في كلاً من الأختين ام اروى وأم الحميراء على هذه الفوائد.