المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرد على شبهات الممانعين لتعدد الزوجات وبيان أن أحكام الله مبنية على علم وحكمة


أم أسامة
16-02-2010, 07:02PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله وآله أجمعين ... أما بعد
افتتح مقالتي بهذه الآية الكريمة من سورة النساء 00
قال تعالى {{ وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا * }} 0
أي : وإن خفتم ألا تعدلوا في يتامى النساء اللاتي تحت حجوركم وولايتكم ،، وخفتم أن لاتقوموا بحقهن لعدم محبتكم لهن فاعدلوا إلى غيرهن ،، وانكحوا (( ما طاب لكم من النساء )) 0
أي : ما وقع عليهن اختياركم من ذوات الدين ،، والمال ،، والجمال ،، والحسب ،، والنسب ،، وغير ذلك من الصفات الداعية لنكاحهن ،، فاختاروا ما شئتم ،، ومن أحسن ما يختار من ذلك صفة الدين ،، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " تنكح المرأة لأربع : لمالها ،، ولجمالها ،، ولحسبها ،، ولدينها ،، فاظفر بذات الدين تربت يمينك "00
وفي هذه الآية ـ أنه ينبغي للإنسان أن يختار قبل النكاح ،، بل وقد أباح له الشارع النظر إلى من يريد تزوجها ،، ليكون على بصيرة من أمره 00ثم ذكر العدد الذي أباحه من النساء فقال (( مثنى وثلاث ورباع )) 0 أي : من أحب أن يأخذ اثنتين فليفعل ،، أوثلاث فليفعل ،، أو أربعا فليفعل ،
ولا يزيد عليها ، فلا يجوز الزيادة على غير ما سمى الله تعالى إجماعا 00
وذلك لأن الرجل قد لا تندفع شهوته بالواحدة ،، فأبيح له واحدة بعد واحدة ،، حتى يبلغ أربعا ،، لأن في الأربع غنية لكل أحد ،، إلا ما ندر ،،
فإنما يباح له ذلك إذا أمن على نفسه الجور والظلم ووثق بالقيام بحقهن 00
فإن خاف شيئا من هذا ، فليقتصر على واحدة ، أو على ملك يمينه 0 فإنه لايجب القسم في ملك اليمين 0 (( ذلك أدنى ألا تعولوا )) 0 أي الاقتصار على واحدة أو ما ملكت اليمين ، أدنى ألا تعولوا ، أي : تظلموا 00
وفي هذا أن تعرض العبد اللأمر الذي يخاف منه الجور والظلم ، وعدم القيام بالواجب ـ ولو كان مباحا ـ أنه لا ينبغي له أن يتعرض له ، بل يلزم السعة والعافية ، فإن العافية خير ما أعطي العبد 0
00000000000000000000000000000000000000000000000
0000000000
هذه قضيةٌ أجلب عليهـا أعداء الإسلام بخيلهـم ورَجِلِهم زاعمين أن هذا الفعل –أي التعدّد– وحشيةٌ لا تُرتضى وشهوانيـة غير مقبولـة، وانتقـاص لحـقِّ المـرأة لا يُستساغ، و ظُلْمٌ لها، و… إلى آخر تلك الافتراءات.

الإسـلام دين العدل والمسواة : لم يُنشئ التعـدد، وإنما حَـدَّده. ولم يأمر بالتعـدد على سبيل الوجـوب، وإنما رخّص فيه وقيَّـدَه. وهو أمر مباح 0
'كيف يجوز أن يجـرؤ الغربيون على الثورة ضد تعدد الزوجات المحدود عند نا ما دام البِغاء شائعاً في بلادهـم ؟؟؟؟!!!… فلا يَصحّ أن يُقـال عن بيئة : أن أهلها ( موحِّدون للزوجـة ) ما دام فيها إلى جانب الزوجة الشرعية خدينات من وراء ستار !!! ومتى وَزَنَّـا الأمور بقسطاسٍ مستقيم ظهـر لنا أن تعـدد الزوجات الإسلامي الذي يَحـفــظ، ويَحمــي النساء والذراري، ويُغــذيهم بالفضيلة، ويَكسو النساء بالعفة والكرامة ، أرجح وَزْنـاً من البغـاء الغربي الذي يسمح بأن يَتّخِـذ الرجل امرأة لمحض إشباع شهواته، ثم يقـذف بها إلى الشـارع متى قضى منها أوطاره'00
الفرق: أن أولاد المسلم الذي تعدّدت زوجاته متساوون ومُعْتَرَف بهـم، ويعيشون مع آبائهم جهرة بخلاف أولاد الغربيون الذين يُولدون في فـِراشٍ مُخْتَلفٍ فهم خارجون عن القانون!!!00
لقد جاء الإسلام والرجل يتزوج بما شـاء مِن النساء، حتى أسلـم بعض أهل الجاهليـة وعنده عشر نسوة !! فحدد الإسلام العدد بأربع نسوة فقط 00 ولما حدد الله التعدد بأربع لم يُوجبه على عباده بل أباحـه لهم بشروطه من العدل والاستطاعة والمال والقدرة00
إذا لم يكتفِ الرجل بزوجة واحدة، أو كانت زوجته عقيماً لا تُنجب ،، إلى غير ذلك، فإن الشريعـة الإسلامية توجد له مخرجاً وتفتح لـه آفاقاً ،، فَلَه أن يتزوّج أخرى تُناسبه دون أن يلجأ للوقوع في أعراض الآخرين، وما يلي ذلك من غشّ للمجتمع، واختلاط في الأنساب، وما يعقب ذلك من حسرة الضمير ،، وتأنيب النفس اللوامة 00
فيلجأ الأزواج هناك حينئذٍ إلى قتل زوجاتهم غيلة ؟؟ وقد حدث هـذا في بلاد الحضارة المادية!! ففي تقرير لمكتب البحث الفيدرالي الأمريكي ،، قدّر أن (40%) من النساء اللاتي يتعرضن للموت يقتلهن أزواجهن !!، وتقرير للوكالة الأمريكية المركزية للفحص والتحقيق: 'هناك زوجة يضربها زوجها كل 18 ثانية في أمريكيا'.
أيريدون ضرب وقتل الزوجات أم يُريدون أن يبقى عدد من النساء بلا أزواج ؟ فمن المعلوم أن النساء أكثر من الرجال ، وأن الحـروب والحوادث تطحـن الرجـال فتترمّل النسـاء ،، فمن للأرامل والمطلقات ؟؟؟!! إن لم تكن قضية التعدد حـلاً من الحلـول ؟؟؟
في الإسلام حكمة بالغة في مشروعية التعدد وإن غضبت النســـاء!!! أو زمجر أعداء دين الله !!! أليست المرأة يسوؤهـا أن تبقى مطلقـة ؟؟؟ ويَشُقّ عليها أن تظل أرملة ؟؟؟ ويعييها أن تطول أيمتها ؟؟؟
ولكنها عاطفة المرأة التي تسبق عقلها في كثير من الأحيان ،، ، والإنصاف عزيز !!! إذاً لتفترض المـرأة أن زوجها مات أو قُتل أو أنها طُلّقت 000 فكيف يكون مصيرهـا ؟؟؟ أترضى أن تكـون قعيدة بيتها ؟؟؟ أم يكون عرضها عرضة لكلّ لائك ؟؟؟ عندها تصيح ــ وقد لا تُسمع ــ المجتمع ظالم ظالم ظَلَمَ المُطلّقة ،،، ما ذَنْبُها ؟؟؟ ألا ترحمون !!!.
من المعلوم علمياً أن نسبة النساء أعلى من نسبة الرجال، وسوف يأتي زمان يُصبح الرجل الواحد في مقابل خمسين امرأة.
وقـد ثبت في الصحيحين من حديث أنس بن مالك أنه قال: ألا أحدثكـم حـديثاً سمعته مـن رسـول الله صلى الله عليه وسلم لا يحدثكم أحد بعدي سمعه منه ؟؟؟ : إن من أشراط الساعـة أن يُرفع العِلم، ويظهر الجهل، ويفشو الزنا ويُشرب الخمـر ،، ويذهب الرجال،، وتبقى النسـاء حتى يكون لخمسين امـرأة قيّم واحـد00- رواه البخاري ومسلم 00
وفي حديث أبي موسى : ويُرى الرجل الواحد يتبعه أربعون امرأة يَلُذْنَ به من قِلّةِ الرجال وكثرة النساء00 متفق عليه 00
فقد نقص عـدد رجـال الألمـان بعد حرب الثلاثين سنة كثيراً، فقـرّر مجلس حكومـة (فرانكونيـا) إجـازةَ أن يتزوّج الرجل بامرأتين !!!00
'إنه لم يَقُـم الدليل حتى الآن بأي طريقـة مُطْلَقَـة على أن تعـدد الزوجـات هو بالضـرورة شرّ اجتماعي وعقبـة في طريق التّقـدّم … وفي استطاعتنا أيضا أن نُصـرّ على أنـه في بعض مراحـل التّطـور الاجتماعي عندما تنشأ أحوال خاصة بعينها – كأن يُقتل عـدد من الذكور ضخم إلى حـدّ استثنائي في الحـرب مثلاً ــ يُصبح تعـدد الزوجـات ضــرورة اجتماعيـة 000
'حدّثني أخى مسلم يُقيم في فرنسـا أنه دار حوار بينه وبين طبيبة فرنسية حول الخيانات الزوجية، فسألها: لو كنتِ مع زوجك فأغمضتِ عينيك، هل تأمنيه ألاّ يخونك !! فقالت: لا،، ولا هو يأمنني !!'.
فمباح لهم اتّخاذ العشرات وحـرام علينا تـزوّج ثانية أو ثالثة أو رابعة !!!
وهناك طائفـة مـن الأمريكـان يُسمّـون " شيعة المورمون " وهم نصـارى ،، ويقولون بتعدد الزوجات ،، ومن منسوبي تلك الطائفة من يتزوّج عشر نساء !!! بل كان لقائدهـم عشـرون زوجـة !!! وللرجـل منهم أن يجمع بين الأخوات ،، وبين الأم وابنتها… والسؤال: لِـمَ لَـمْ نسمع يوماً من الأيام مَـنْ ينتقد تلك الطائفة، أو يُشنّع عليها ؟؟؟؟!!!
لِتُعلم حقيقة الهجـوم الصارخ على التعـدد ،،، وأنه جـزء من الهجمة الشرسـة على دين الإسلام ،،، لا على التعـدد نفسه 00 حـلال للنصـارى من كل جنس ،، حـرام على بني الإسلام !!!! أو قُـل : هو الكيل بمكيالين ،،، والوزن بميزانين000
ولا لـوم على من كان أعشى البصيرة إنْ سقط في حُـفَـر الضلال ،، أو تـردّى في هـوّة التّبعية،، أو خنق نفسه بِرِبقة التقليد الأعمى !!! * من بني جلدتنا *

ألقى محضر مسلم محاضرة تعريفية عن الإسلام في جامعة في فنزويلا، فسألته فتاة عن الحجاب فأجابها ،، ثم سألته أخرى عن تعدد الزوجات ،، ولماذا يكون للرجال دون النساء ؟؟؟
فأجابها على الفور: لِـمَـن يكون الولـد ؟؟؟ فحينها فطأطأت رأسها 0

يبقى أنه يأتي التعدد لحل أزمة اجتماعية ،، خاصة وأن الإحصاءات تبين أن نسبة الإناث تفوق نسبة الذكور ،،
ولا ننسى أننا مجتمع محافظ شريف عفيف متمسك بأصله ودينه، فلا صاحب ولا عشيق ولا غير ذالك 00
إن الدعوة لمحاربة التعدد معناها محاربة تشريع رباني وإعلان الحرب على دين وشرع الله، حيث أن الأمر محسوم في كتاب رب العزة (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ).
قال : رسول الله 0
"مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى "
اللهم اجعلنا ممن سلموا امرهم جله و كله لله رب العالمين و شرع رسوله الكريم 000000000أختي الحبيبة 000 لسنا خيرا من عائشة وحفصة وأمهات المؤمنين وزوجات الصحابة والله تعالى يقول الله تعالى: {{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا }} الأحزاب ـ اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا 00
إن الله قد أحل التعدد فلا يحق للزوجة الاعتراض على ذلك ولا لطلب الطلاق ولا يلزم الرجل أن تطلقها وإذا هدمت البيته لأجل ذلك فهي آثمة. والله أعلم 00
ولا يشترط لجواز التعدد أن تكون الزوجة الأولى مقصرة - كما هو منتشر بين الناس - وقد عرفنا عدم وجود هذا الشرط من فعل النبي صلى الله عليه وسلم وسيرة صحابته ، حيث كانوا يعددون الزوجات دون حاجة إليهن ، أو تقصير من زوجاتهن السابقات
ونحن نوصي الأخت الكريمة ( الزوجة الأولى ) بالصبر والاحتساب وعدم التجاوز ، لأن الأمر تم وانتهى ، ولا يجوز لها أن تتمنى تطليق زوجها للأخرى ، ولا يجوز لها أن تتسبب في ذلك ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تسأل المرأة طلاق أختها لتستفرغ صحفتها " متفق عليه من حديث أبي هريرة .والله أعلم 00
وقال تعالى :{{ ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا إن رحمة الله قريب من المحسنين }} الآية الأعراف
[ يا أختاه ] ينهانا الله عن الفساد في الأرض ‘ وما أضره بعد أن أصلح الله لنا الأمور وبين لنا طريق الرشاد والسداد ،، ثم يقع الفساد بعد ذلك كان أضر مايكون على العباد والبلاد ـ ومن هذا الفساد العزوف عن الزواج والتعدد لما فيها مصلحة للمجتمع بل للأمة 00 وسدٌّ لباب الفساد وهوى النفس ومكايد الشيطان 00 واغلاق لدور البغايا و الرذيلة 0
( وكان الله عليما حكيما ) 0 إن الله كامل العلم وواسع المعرفة ، وكامل الحكمة 0 فمن علمه وحكمته بنا شرع لنا هذه الشرائع والحكام 0 وحدّ لنا هذه الحدود الفاصلة بين الحلال والحرام رحمة بنا ورأفة وهو أعلم بحالنا ، فمن علمه أنه علمنا ما لم نكون نعلم ، وعليم بكل ما نعمله ، كالترغيب لنا في المعاملات الحسنة ، والترهيب من المعاملات السيئة 0 الله أعلم 0

فلا يخلق شيئا عبثا ولايشرع شيئا سدى له الحكم في الأولى والآخرة ،
وله الأحكام الثلاثة لايشاركه فيها مشارك ، فيحكم بين عباده ،، في شرعه ،، وفي قدره وجزاؤه 0
والحكمة : وضع الأشيئا موضعها ،، وتنزيلها منازلها 00
هل بعد هذه الحجة حجة ؟؟ {{ أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون }}
{{ صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ونحن له عابدون }} -
بيان لهذه الصبغة :وهي القيام بهذين الأصلين : الإخلاص والمتابعة 0 لأن ( العبادة ) : اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة 00 ولايكون كذلك حتى يشرعها الله على لسان رسوله ،
والإخلاص: أن يقصد العبد وجه الله وحده في تلك الأعمال 0 ونحن له عابدون أي اتصافهم بذلك صار صبغة لهم ملازما 00
الحمد لله رب العالمين أولا وآخرا وظاهرا وباطنا 0
ونرجوه ونأمل منه أن لايحرمنا خير ما عنده بشر ماعندنا 0 فإنه لاييأس من روح الله إلا القوم الكافرون 0، ولايقنط من رحمته إلا القوم الضالون 00
وصلى الله على عبده محمد وعلى آله وصحبه أحمعين 0

ملاحظة :ما كتب أعلاه كان حصيلة جهد وبحث من تفسيري ابن كثير والشيخ العلامة عبدالرحمن السعدي

ماهر بن ظافر القحطاني
16-02-2010, 11:50PM
000
وإننا نتعجب من سؤال يتردد على ألسنة بعض الناس عندما يريد الزوج أن يصنع مااباحه الله له
من التعدد المشروع الذي هو من لدن حكيم عليم رحيم سبحانه
سألوا
لماذا تريد التعدد إيش ناقص عليك من الاولى !!
فيضطر هو الاخر بجهل أن يكذب ويختلق فيجمع بين مخالفتين
اقرارهم على ترك العمل بحديث من حسن اسلام المرء تركه مالايعنيه
أي مالايفيده في الاخرة
وان البيوت اسرار وماكل عذر يقال كما هو معلوم عند ذوي الحجى فيجمع مع هذا الكذب والتزوير أيضا
مع أن الأفضلية في التعدد ولو بغير سبب وليست المسألة مجرد اباحة على التحقيق أو نزوة عارمة بل فيها تنفيذا لرغبة النبي صلى الله عليه وسلم إني مكاثر بكم الأمم

وكذا ماجاء ماجاء عن حبر الامه عبدالله بن عباس قال لرجل تزوجت فقال لا قال تزوج فإن خير هذه الأمة أكثرها نساءا
فكلما أكثر الرجل من نساءه على الحد المعروف شرعا بأن يغلب ظنه العدل يكون أفضل
وهذا على قول
والآخر أن المقصود النبي صلى الله عليه وسلم فهو خير هذه الأمة
وعلى كل حال قد افلح من تأسى بالنبي صلى الله عليه وسلم وأنجح من به اقتدى
ثم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أنكحوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم
إضافة الى مافي الصبر عليهن والمجاهدة في العدل من الثواب العظيم
فلايقال حينئذ لاتعدد الابمرض زوجة أو عقمها 000كما يقوله بعض من لايعلم أيش ينقص الأولى حتى يتزوج
فتلك عائشة العبلة ذات الجمال والأدب الجم الوضيئة الصديقة تزوج فوقها النبي صلى الله عليه وسلم نحو ست أوسبعة ولم يذكر في حديث أنها قالت ماينقصني
ولم تقل ام سلمة لما خطبها النبي صلى الله عليه وسلم هذ
فليقبل وليجاهد نفسه بالعدل ولتقبل ولتتقبل المرأة من نكح قبلها فقد لاتجد مثله ولهن في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة
ولو احس رفض لعذر مرجوح من الثانية كقولها ستجد بنت خاتي في نفسها فهي عندك فليقنعها وليس ذلك بمحرج
كما أقنع النبي صلى الله عليه وسلم أم سلمة لما اعتذرت بالغيرة

والله الموفق0

أم محمود
20-02-2010, 09:05PM
جزاك الله خيرا اختي الكريمة
وجزي الله الشيخ الكريم على التوضيح والافادة