أم محمود
16-12-2009, 08:48PM
...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
هكذا أسلم سويد بن الصامت:
كان شاعرا لبيبا، من سكان يثرب ،يسميه قومه "بالكامل" لجلده وشعره وشرفه ونسبه ، جاء مكة حاجا أو معتمرا ،فدعاه رسول الله –صلى الله عليه وسلم- إلى ألإسلام ، فقال: لعل الذي معك مثل الذي معي فقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-
:" وما الذي معك " قال : حكمة لقمان قال :"اعرضها علي". فعرضها فقال له رسول الله-صلى الله عليه وسلم- : "إن هذا لكلام حسن ،والذي معي أفضل من ها، قرآن أنزله الله تعالى علي،هو هدى ونور" فتلا عليه رسول الله-صلى الله عليه وسلم- القرآن ،ودعاه إلى الإسلام فأسلم ، وقال :إن هذا لقول حسن. فلما قدم المدينة لم يلبث أن قتل في وقعة بين الأوس والخزرج قبل يوم بعاث. والأغلب أنه أسلم في السنة الحادية عشر من النبوة.
وهكذا أسلم ضماد الأزدي:
كان من أزد شنوءة من اليمن ، وكان يرقي من هذا الريح ، قدم مكة فسمع سفهاء يقولون إن محمد مجنون، فقال :لو أني أتيت هذا الرجل لعل الله يشفيه على يدي، فلقيه فقال : يا محمد إني أرقي من هذا الريح، فهل لك؟ فقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: " إن الحمد لله نحمده ونستعينه ،من يهده الله فلا مضل له نومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبد ورسوله. أما بعد".
فقال : أعد علي كلماتك هؤلاء فأعادهن عليه رسول الله-صلى الله عليه وسلم- ثلاث مرات ، فقال :لقد سمعت قول الكهنة، وقول السحرة، وقول الشعراء ،فما سمعت مثل كلماتك هؤلاء، ولقد بلغن قاموس البحر (أي:أبعد موضع فيه غورا) ، هات يدك أبايعك على الإسلام، فبايعه. "رواه مسلم : كتاب الجمعة، باب تخفيف الصلاة والخطبة"
فرضي الله عنهم وأرضاهم جميعا
المصدر: كتاب الرحيق المختوم
للشيخ"صفي الرحمان المباركفورى"
هكذا أسلم سويد بن الصامت:
كان شاعرا لبيبا، من سكان يثرب ،يسميه قومه "بالكامل" لجلده وشعره وشرفه ونسبه ، جاء مكة حاجا أو معتمرا ،فدعاه رسول الله –صلى الله عليه وسلم- إلى ألإسلام ، فقال: لعل الذي معك مثل الذي معي فقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-
:" وما الذي معك " قال : حكمة لقمان قال :"اعرضها علي". فعرضها فقال له رسول الله-صلى الله عليه وسلم- : "إن هذا لكلام حسن ،والذي معي أفضل من ها، قرآن أنزله الله تعالى علي،هو هدى ونور" فتلا عليه رسول الله-صلى الله عليه وسلم- القرآن ،ودعاه إلى الإسلام فأسلم ، وقال :إن هذا لقول حسن. فلما قدم المدينة لم يلبث أن قتل في وقعة بين الأوس والخزرج قبل يوم بعاث. والأغلب أنه أسلم في السنة الحادية عشر من النبوة.
وهكذا أسلم ضماد الأزدي:
كان من أزد شنوءة من اليمن ، وكان يرقي من هذا الريح ، قدم مكة فسمع سفهاء يقولون إن محمد مجنون، فقال :لو أني أتيت هذا الرجل لعل الله يشفيه على يدي، فلقيه فقال : يا محمد إني أرقي من هذا الريح، فهل لك؟ فقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: " إن الحمد لله نحمده ونستعينه ،من يهده الله فلا مضل له نومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبد ورسوله. أما بعد".
فقال : أعد علي كلماتك هؤلاء فأعادهن عليه رسول الله-صلى الله عليه وسلم- ثلاث مرات ، فقال :لقد سمعت قول الكهنة، وقول السحرة، وقول الشعراء ،فما سمعت مثل كلماتك هؤلاء، ولقد بلغن قاموس البحر (أي:أبعد موضع فيه غورا) ، هات يدك أبايعك على الإسلام، فبايعه. "رواه مسلم : كتاب الجمعة، باب تخفيف الصلاة والخطبة"
فرضي الله عنهم وأرضاهم جميعا
المصدر: كتاب الرحيق المختوم
للشيخ"صفي الرحمان المباركفورى"