المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ الالباني بين تزكيات العلماء وطعون الجهلاء


أم محمود
08-12-2009, 06:04PM
هذه فتوى واراء لمشايخ الدعوة السلفية رحمهم الله في فضل الشيخ العلامة المحدث ناصر الدين الالباني رحمه الله ، وهذه الاراء لمشياخ عرفوا بالعلم والفهم والورع والتقوى والله حسيبهم ولا نزكي على الله احد ، وضعتها في وقت كثر فيه الطعن واللمز في علم الشيخ رحمه الله وفي شخصه تارة انه لا يفقه شيئا في الحديث ، واخرى ليس له في الفقه انما هو محدث فقط ، وثالثة الاثافي الطعن في عقيدته واتهامه بالارجاء ، وكل من قراء للشيخ او سمع منه وجد العلم يفيض من كلامه ومؤلفاته وليس ادل على ذالك من اراء وتزكيات المشايخ الدعوة له وكفى بها لتبيين فضل الشيخ وعلمه .
والان اضع بين ايديكم هذه التزكيات لمن عرفوا بالعلم والفهم اضعها للرد على كل من هانت عليه نفسه فأرتضى لها السب والطعن في ورثة للانبياء ، وهذه هي تزكيات المشايخ


فتاوى و كلمات الشيخ ابن باز رحمه الله في أخيه الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله :

السؤال : يثير بعضهم شبهات حول عقيدة العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني وينسبونه إلى بعض الفرق الضاله كالمرجئة , فما نصيحتكم لأولئك ؟؟

فأجاب الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى قائلا : الشيخ ناصر الدين الألباني من إخواننا المعروفين المحدثين من أهل السنة والجماعة .
نسئل الله لنا وله التوفيق والإعانة على كل خير , والواجب على كل مسلم أن يتقي الله ويراقب الله في العلماء ,وألا يتكلم إلا عن بصيرة . من شريط تبرئة كبار العلماء للألباني من تهمة الإرجاء

سئل الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ لدينا شيخ رزقه الله علماً، لكنه يسب المشايخ الذين يخالفونه القول، ويخص بالذكر الشيخ ناصر الدين الألباني، حيث يحذر منه كل ليلة تقريباً في أحاديثه، في شهر رمضان، ويدعي بأن هذا رأي كل الأفاضل في الألباني، وأنه مجرد تاجر كتب، فما جوابكم ورأيكم يا سماحة الشيخ في الألباني لنطلعه عليه؟ ونطلع عليه رواد الدرس الكثر؟فأجاب :
بسم الله والحمد لله
الشيخ ناصر الدين الألباني من خواص إخواننا الثقات المعروفين بالعلم والفضل والعناية بالحديث الشريف تصحيحاً وتضعيفاً، وليس معصوماً بل قد يخطئ في بعض التصحيح والتضعيف، ولكن لا يجوز سبه ولا ذمه ولا غيبته، بل المشروع الدعاء له بالمزيد من التوفيق وصلاح النية والعمل، ومن وجد له غلطاً واضحاً بالدليل فعليه أن يناصحه ويكتب له في ذلك؛ عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الدين النصيحة)) الحديث رواه مسلم، ولقوله صلى الله عليه وسلم: ((المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه)) الحديث، وقول جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه: ((بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لك مسلم))[4] متفق على صحتهما.
ومعلوم أن المؤمنين والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ولاسيما أهلا لعلم؛ لقول الله سبحانه: ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) فالواجب على الجميع التناصح والتواصي بالحق، وتنبيه المخطئ إلى خطئه، وإرشاده إلى الصواب حسب الأدلة الشرعية، وفق الله الجميع. من موقع الشيخ ابن باز رحمه الله.

وسئله سائل : ما هو رأي سماحتكم في الاعتماد على ما صححه الألباني؟
الشيخ محمد ناصر الألباني –ناصر الدين الألباني- من خيرة الناس وهو من العلماء المعروفين بالاستقامة والعقيدة الطيبة والجد في تصحيح الأحاديث, وبيان حالها فهو عمدة في هذا الباب, ولكن ليس بمعصوم, قد يقع منه خطأ في تصحيح بعد الأحاديث أو تضعيفها, ولكن مثل غيره من العلماء, كل عالم هكذا له بعض الأخطاء من الأولين والآخرين, فالواجب على طالب العلم أن ينظر فيما صححه وحسنه وضعفه إذا كان من أهل العلم, من أهل الصناعة يعرف الحديث وينظر في طرقه وينظر في رجاله فإن ظهر له صحة ما قاله الشيخ فالحمد لله, وإلا اعتمد .............. من الأدلة التي سلكها أهل العلم في هذا الباب؛ لأن أهل العلم وضعوا قواعد في تصحيح الأحاديث وتضعيفها, أما ......... أهل العلم فمثله عمدة في التصحيح والتضعيف؛ لأنه من أهل العلم ومن أهل هذا الشأن؛ قد درس هذا مدة طويلة وسنوات كثيرة, نسأل الله لنا وله التوفيق وحسن العاقبة. جزاكم الله خيرا. من موقع الشيخ ابن باز رحمه الله.

لقد اختلط على الناس أمر الأحاديث التي يقرؤونها أو يسمعونها هل صحيحة أم ضعيفة، ويقال: إن كتاب صحيح الجامع الصغير وزيادته للألباني يوضح الأحاديث الضعيفة من الصحيحة، ما هو توجيهكم؟
نعم، كتب الألباني جيدة ومفيدة وفقه الله، الشيخ محمد ناصر الألباني هو رجل متفرغ لهذا الأمر، وقد اعتنى به كثيراً بتحري الأحاديث الصحيحة والتنبيه عليها، وكتبه مفيدة ونافعة ولكن ليس معصوماً، فقد يقع بعض الخطأ في بعض الأحاديث وقد يعتقدها صحيحة وهي ضعيفة، وقد يعتقدها ضعيفة وهي صحيحة، لكن هذا قليل، وطالب العلم يجتهد في معرفة الصحيح والسقيم بالطرق التي أوضحها العلماء، والاستفادة من كتب الشيخ ناصر الدين الألباني طيبة، فينبغي للمؤمن والمؤمنة أن يستفيد منها ومن أمثالها مثل صحيح البخاري صحيح مسلم، رياض الصالحين، كلام العلماء على الأحاديث الضعيفة في كتبهم ومؤلفاتهم في هذا الباب، مثل شرح الجامع الصغير وكشف الخفاء وغير ذلك من الكتب التي ألفت في هذا الباب حتى يستفيد المؤمن من كلام العلماء.
ما رأيكم سماحة الشيخ فيما ضعفه الشيخ الألباني؟
مثل ما تقدم، الغالب على ما ضعفه الضعف، وما صححه الصحة، لأنه معتنٍ وفقه الله وله خبرة بهذا الباب الغالب على ما صححه وضعفه أن كلامه في جيد ومستقيم. من موقع الشيخ ابن باز رحمه الله.
ما هو رأي سماحتكم في كتاب صفة صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم –للشيخ محمد ناصر الدين الألباني؟
هذا كتاب طيب مفيد، والشيخ ناصر الدين الألباني رجل علامة، فاضل وله اجتهاد عظيم في إحياء السنة وبيان الصحيح من الضعيف، فهو مشكور على جهوده -جزاه الله خيراً وضاعف مثوبته-، وكل أحد قد يخطئ وليس أحد معصوم من الخطأ من العلماء، قد يقع له بعض الأخطاء، أو بعض الغلط في بعض المؤلفات، وهكذا غيره من العلماء الذين هم أكبر منه، قد يقع له بعض الأخطاء، ومما وقع في صفة صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم - من الخطأ قوله: إن الإنسان بعد الرفع من الركوع يسبل يديه، هذا خطأ، والصواب أنه يضمهما على صدره كما فعل قبل الركوع؛.......إلى أن قال الشيخ : ومثلما تقدم كل أحد يقع منه بعض الزلل، والرجل مشكور على أعماله الطيبة وعلى جهوده الطيبة، وعلى عنايته بالسنة -جزاه الله خيراً-، وزادنا وإياكم وإياه من الخير والهدى. من موقع الشيخ ابن باز رحمه الله.

وقال الشيخ رحمه الله في معرض رده على الشيخ الألباني في مسألة الذهب المحلق:
وما ذكره أخونا الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني في آداب الزفاف من الجمع بين الأحاديث الواردة في هذا الباب بحمل الأحاديث التي فيها النهي على المحلق والأحاديث الدالة على الإباحة على غير المحلق ليس بصحيح وقد بينا ذلك في الكلمة التي كتبناها من باب النصيحة وبيان الصواب في هذا الباب، وهو لا شك مجتهد جزاه الله خيراً وبارك فيه ولكن كل واحد يخطيء ويصيب كل عالم له أغلاط وله أخطاء ونسأل الله أن يوفق الجميع، لما فيه صلاح النية والعمل.
من موقع الشيخ ابن باز رحمه الله.