المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [كتاب] زجر المتهاون بضرر قاعدة المعذرة والتعاون


أبو حمزة مأمون
19-06-2009, 07:42PM
زجر المتهاون بضرر قاعدة المعذرة والتعاون


نتعاون فيما اتفقنا عليه؛ ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه





راجعه العلامة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله ونفع به-


قرظه العلامة الشيخ عبد المحسن العباد البدر -حفظه الله ونفع به-



كتبه حمد بن إبراهيم العثمان









مكتبة الغرباء الأثرية




قام بنشره على الشبكة: ناصر البازي

شبكة سحاب السلفية


حقوق الطبع محفوظة للمؤلف الطبعة الأولى 1419 هـ - 1999 م


مكتبة الغرباء الأثرية هاتف: 8462949 – فاكس: 8243044ص 0 ب: 1449 – المدينة النبوية المملكة العربية السعودية ترخيص: 4580



قال ابن طاهر المقدسي الحافظ: سمعت الإمام أبا إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري بهراة يقول: عرضت على السيف خمس مراـ، لا يقال لي: ارجع عن مذهبك ‍لكن يقال لي: اسكت عمن خالفك، فأقول: لا أسكت 000


(الآداب الشرعية) (1/207) لابن مفلح المقدسي الحنبلي.






# تقريظ فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد - حفظه الله ونفع به -

الحمد لله، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله وصحبه. وبعد: فقد اطلعت على الكتاب الذي ألفه أخي الشيخ حمد بن إبراهيم العثمان، حول مقولة أحد الدعاة، عفا الله عنه ورحمه: (نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه)؛ فوجدته قيماً مفيداً، ذكر فيه مقدمات وأصولاً في مسائل الخلاف، وبين محاذير تترتب على إعمال تلك المقولة، والتوسع فيها، وختمه بنقول توضح ما في هذه المقولةمن الحق والباطل عن ثلاثة علماء كبار؛ يرحل إليهم طلبة العلم للاستفادة من علمهم؛ وهم: شيخنا العلامة مفتى الأنام، شيخ الإسلام، المحدث، الفقيه عبد العزيز بن عبد الله بن باز، والشيخ العلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين، والشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني حفظهم الله، وبارك فيهم، وفي علمهم، ونفع بهم المسلمين. وكان اللائق بل المتعين على أتباع هذا الداعية بدلاً من التوسع في إعمال مقولته هذه لتستوعب الفرق الضالة، حتى لو كانت أشدها ضلالاً؛ كالرافضة أن يعنوا بتطبيق قاعدة الحب في الله والبغض في الله نوالموالاة فيه والمعاداة فيه التي لا مجال فيها لأن يعذر أهل الزيغ والضلال فيما خالفوا فيه أهل السنة والجماعة. فجزى الله المؤلف على جهده، ونصحه، وبيانه خيراً، وزاده توفيقاً وهدى، ووفق من أراد نصحهم للرجوع إلى الحق، وسلوك طريقه القويم. وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى أله وصحبه. كتبه عبد المحسن بن حمد العباد البدر المدينة النبوية: 22/10/1418 هـ


الكتاب في المرفقات بارك الله فيكم