المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [صوتي] النصيحة ببعض الكتب الجليلة النافعة والتحذير من بعض كتب أخرى للشيخ السحيمي -شريط مفرغ-


أم ياسر آل شاوي الجزائرية
17-01-2007, 06:50PM
النصيحة ببعض الكتب الجليلة النافعة
والتحذير من بعض كتب أخرى للشيخ السحيمي -مفرغ-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكر الأخ الفاضل أبا عبد الرحمان الجزائري الذي أتحفنا بهذا المقطع الصوتي
للشيخ العالم الجليل والدكتور المحنك
الشيخ صالح السحيمي حفظه الله تعالى ومتع بعلمه .
على هذا الرابط النافع: انقر هنا (http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=343016)
ولما نزلته وسمعته ألفيته طيبا نافعا للطلاب المبتدئين في بابه وكذا محذرا وموجها للمتقدمين في باب
ما يسمى في العلم الاكاديمي بالفقه الإسلامي المقارن.
ولطالما استخدمنا في بحوثنا الجامعية قديما كتاب الفقه على المذاهب الأربعة للجزيري رحمه الله تعالى
وقد كنت شخصيا اتعجب من كثرة إيراده وسرده للخلافات المذهبية وأوجه التباين فيما بينها بشكل متعب جدا ومنهك وقليل الفائدة وهذا بعكس المجموع للنووي أو المغني لابن قدامة سبحان الله فرغم شهرة هذا الكتاب لدى الباحثين وفي الجامعات غير أن غزارة مادتي الكتابين السابقين ونفعهما مقارنة مع الفقه على المذاهب الأربعة لا تقارن إذ لا يتعدى هو الأربع مجلدات ومع ذلك نجد فرقا شاسعا وبونا واسعا بينه وبينهما فقد حويا على أنفس العلوم والفوائد والمقارنات بالدليل وأقوال الأئمة من سلف الأمة . ومن اللطائف والاستنباطات الفقهية ما تقر به أعين النجباء وتسرالطالبين وتشبع نهمة الباحثين .فلا يزيد البحث فيهما والتنقيب الطالب إلا فائدة وانتفاعا وانشراح صدر للعلم الأثري الأصيل وتقصي الدليل...
وهذا مقطع صوتي صغير فيه تنبيه بالاهتمام حقيق جدير؛إذ نبه فيه الشيخ على جودة ونفع كتب وقال غير ذلك في كتب أخرى ...أترككم مع قوله المفرغ من المقطع.وأتمنى من الله أن ينفعني وإياكم به.
وهكذا يكون تعاون أبناء المنهج الواحد المنهج السلفي المبارك على البر والتقوى وخير ما نتعاون فيه إخواني أخواتي الطيبين والله هو طلب العلم الشرعي الأثري النافع .الذي يريد المولى به لنا الخير في دنيانا وأخرانا.
وصدق من قال :
كل العلوم سوى القرآن مشغلة --- إلا الحديث وإلا الفقه في الدينِ
العلم ما كان فيه قال حدثنا وما--- سوى ذاك وسواس الشياطينِ
وكذا صدق من قال:
إِذَا اعتَلَلْتُ فَكُتْبُ العِـلمِ تَشفِيْنِي = فـِيهَا نَزَاهَةُ أَبْصَارِي وَتَزيِينِي

إِذَا شَكَوتَ إِليهَا الْهَمَّ مِـنْ زَمَنِي = مَالَـتْ عَـلَيَّ تُعَزِّينِي وَتُسْلِيني

إِلْفِي وَحِلْفِي وَأُنْسِي لَيْسَ يُوْحِشُنِي = نَأَيُ الصَّدِيقِ الَّذي بالوُدِّ يُصْفِيني

حَسْبِي الدَّفَاتِرُ مِنْ دُنْيَا فُجِعْتُ بِهَا = لا أبْتَغِي بَدَلاً عَنْهَا وَعَنْ دِينِي
وليت شعري لما نسقط ونظلم ونجور على أمثال هؤلاء العلماء الصادقين الأخيار
فيا إخواني من يبقى والله للأمة بعدهم؟؟؟؟
آآآنحن الجهلة الصغار أم الحزبية المبتدعة الأشرار...
نسأل الله أن يحفظ لنا علماءنا ومرشدينا ومعلمينا الأبرار
وأن يحشرنا وإياهم في زمرة الطائفة الناجية أتباع السلف الأخيار. وإليكم نصيحة الشيخ حفظه الله تعالى:

الوصية ببعض الكتب النافعة والتحذير من بعض آخر .
- من قرص سمعي فيه شرح كتاب التوحيد من الباب 19-
ومواد إضافية نافعة منها شريط أو ملف صوتي بعنوان
العلم و العمل.
الجزء الثاني

تنبيه :
القرص المشار إليه هو برقم 296
من إصدرات دار العلم الصحيح بالجزائر
www.ilmsahih.com/algeria (http://www.ilmsahih.com/algeria)
للشيخ الجليل والعالم المبارك الدكتور:
صالح بن سعد السحيمي حفظه الله ومتع الأمة بعلمه
ملاحظة:
موضع النقاط معناه فراغ ما وضح لي سماعًا؛ فعفوًا.
-المادة الصوتية المفرغة من شبكة سحاب السلفية وضعها ونفعنا بها أحد أعضاءها وفقه الله لكل خير.
السؤال:

ما رأيك في كتاب الفقه على المذاهب الأربعة؟ وما رأيك في تفسير الجلالين للمبتدئين ؟ ...أيضا مختصر ابن كثير؟
الجواب:

قال الشيخ حفظه الله ومتع بعلمه: أما "الفقه على المذاهب" الأربعة للجزيري ففيه كل شيء إلا العلم. لأن الذي يقرأه يمرض قلبه والله. لماذا؟
قد تقولون لماذا؟. لأنه أورد المذاهب؛ وكأن الأئمة الأربعة مختلفون في كل شيء. الطريقة التي ساق بها المذاهب طريقة ما تصلح أبدا، وطريقة خطيرة جدا. أنتم تعلمون أنه قبل نحو ثمانين سنة أو قبل نحو سبعين سنة؛ كان المسجد الحرام فيه كم محراب؟ أربعة محاريب.كل أصحاب مذهب يصلون وحدهم. الحمد لله الآن توحدوا على محراب واحد. الآن لو ذهبتم إلى بعض البلاد الإسلامية الأخرى؛ في بعض دول إفريقيا؛ في بعض دول آسيا؛ توجد أربعة محاريب في المسجد الواحد؛ وأقربهم ...الجامع الأموي هنا عندك في دمشق. فيه أربعة محاريب؛ كل جماعة يصلون وحدهم.
اذهب إلى بلاد شبه القارة الهندية؛ تجد أن الناس أوزاعا في كل مكان؛ حتى في صلواتهم؛ يصلي جماعة الحديث في أول الوقت؛ يصلي الشافعية في أوسط الوقت؛ يصلي الحنفية قبيل غروب الشمس. الأئمة رحمهم الله بريئون من هذا العمل براءة الذئب من دم يوسف.
لا يفهمنا أحد خطأ! مثل واحد أخ سألنا مرة من الحجاج قال: كيف أطوف على مذهب الإمام مالك ؟ فبينت له جهود الأئمة رحمهم الله؛ وأثنيت عليهم؛ وبينت احترام بعضهم لبعض؛ ثم قلت: ينبغي أن تسال كيف طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقال لي يعني: أنت شطبت على المذاهب الأربعة ؟!!. أنا لست في مقام أن أشطب على المذاهب ولا على الأئمة؛ أنا أحقر وأصغر من ذلك. لكن الأئمة رحمهم الله ما فرّقوا الأمة هذه التفرقة. فكتاب الجزيري ما أرى أنه يصلح لطلاب العلم؛ ولا للمبتدئين حتى. وإنما الذي هو أفضل منه في بيان الفقه المقارن - إن جاز التعبير عن كلمة المقارن لأنها أيضا قد تكون دخيلة علينا- وفي بيان أقوال الأئمة من أدق الكتب: كتاب "المجموع للنووي" رحمه الله، وكتاب "المغني لابن قدامه". هذان الكتابان من أفضل الكتب عناية بالأدلة. من أفضل الكتب بالنسبة للعناية بالأدلة. كتاب "الإفصاح لابن هبيرة " ذكر مذاهب الأئمة لكن بدون أدلة؛ وذكرها بطريقة لا بأس بها؛ لكن دون تعرض للأدلة .
الخلاصة: أن طلاب العلم المبتدئين ينبغي أن يأخذوا من المختصرات مثل كتاب "العمدة في الفقه"،
وأرى أنه من أفضل الكتب، لكونه يعتمد الأدلة كثيرا. وأما بالنسبة لكتب التفسير ككتاب "الجلالين" هو أشعري من حيث العقيدة، سواء كان جلال الدين المحلي أو جلال الدين السيوطي رحمهما الله. لكن يعني لا ينبغي أن يدرس إلا على مدرس فاهم لتلك العقائد، أما أن يأخذها ...ابتداءً المبتدئ فلا. ولا "مختصر ابن كثير"، لأن مختصر ابن كثير ليس يعني – أو فيه من الانحراف المنهجي عما كان عليه ابن كثير. إذن أرى بالنسبة لطالب العلم المبتدئ، من أفضل الكتب كتاب "تفسير السعدي تفسير الكريم الرحمان" للشيخ عبد الرحمان ابن سعدي رحمه الله، هذا كتاب دعوة وكتاب عقيدة، وكتاب سهل في أسلوبه، وفي توجيهه، ومن أراد المطولات؛ فليأخذ كتاب "تفسير ابن كثير" نفسه أو "تفسير ابن جرير" أو في كتاب "أضواء البيان" لشيخنا الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رمهم الله جميعا. أما الجلالين ما يصلح أبدا إلا لمدرس. لمدرس فاهم للعقيدة الصحيحة. نعم.
ا.هــ . انتهى من كلام الشيخ حفظه الله تعالى ومتع الأمة الإسلامية بعلمه وحكمته.
فرغه: أم ياسر الجزائرية
غفر الله لها

وإليكم إخواني وأخواتي ملف وورد منسق مرفق فيه جواب الشيخ لمن أراد أن يطبعه

وفقكم المولى لما يحب ويرضى

أختكم : أم ياسر الجزائرية