المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قول الزنديق الكافر البابا الفاتكان محمد رسول الله جاء بدعوات شريرة


ماهر بن ظافر القحطاني
16-09-2006, 07:38AM
قول الزنديق الكافر البابا الفاتكان محمد رسول الله جاء بدعوات شريرة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد

فبئس مانطقت به تلك الناصية الكاذبة الخاطئة الكافرة بلسان ذلك الخاسئ الخاسر المجرم من قوله الإفك الأثيم والباطل على رسول الرحمة المبعوث من رحمن رحيم من قول ذلك الأفاك الشرير أن محمدا جاء بدعوات شريرة إلى آخر كلامه الساقط الخارج عن شيطان مريد في حق رسول رب العالمين خاتم النبيين الصادق الأمين الرؤوف الرحيم قال لكفار قريش المعاصرون له لو أني أخبرتكم أن خيلا ستغير عليكم من أسفل هذا الوادي أكنتم مصدقي قالوا ماجربنا عليك كذا وهم أعرف بصدقه من هذا المتخلف الأفاك الأثيم فقال عن نفسه كما في حديث أ بي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إنما أنا رحمة مهداة . رواه الدارمي والبيهقي في شعب الإيمان . كيف جرأ ذاك الملحد على النطق بذلك الإفك البين بأعظم من وحد الله وعبده ودعى إلى توحيده و وطاعته ونبذ الشرك به سبحانه ليخرج البشر من عبادة الناس إلى عبادة رب الناس ومن ضيق الدنيا وظلمة القبر إلى الحياة الطيبة السعيدة في الدارين وسعة الآخرة فعليه أفضل السلام وأتم التسليم 00000صاحب الخلق العظيم كما وصفه رب العالمين فقال (وإنك لعلى خلق عظيم ) فعند مالك يوم الدين تلقي خصوم العالمين فتعس من كان خصمه يومئذ الرسول الأمين فسينطق الله أيديهم تشهد عليهم ماكانوا يرسمون وبمن بالباطل يسخرون قال تعالى اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون أيكذبون وينسبون دعوة الشر إلى دعوة الخير والعدل والرحمة التي عمت العالم وجاء بها خاتم المرسلين فدخل الناس بما فيهم عقلاء النصارى واليهود في دين الله أفوجا فلم تخلف عنهم ذلك الأفاك فيخرج منه ذلك الشر والسب والظلم بغير حق و بمن حقه التعظيم والتبجيل والإحترام ذلك السراج المنير والرحمة المهداة رسول رب العالمين قال تعالى وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين العافي عمن ظلمه وجرحه ليقتله فتجده يرحمه ويود لو يغفر الله له فلاينتصر لنفسه إلا إذا انتهكت سبحانه محارمه محمد بن عبدالله القرشي الهاشمي النبي الأمين خاتمة رسل رب العالمين كاد أن يهلك نفسه أسفا وندما ألايكونوا مؤمنين ليكونوا من النار ناجين وبالجنة متمتعين مع كونهم له ظالمين باغين قال تعالى ((لعلك باخع نفسك ألايكونوا مؤمنين )) قال البخاري باخع مهلك أسفا وندما 0 ومع ذلك المقام العظيم الذي رفعه إياه رب العالمين فما تصح شهادة من شهد ألا إله إلا الله إلا بشهادة أن محمد عبده ورسوله 0000 لقد تجرأ ذلك الملحد الباغي ممن عبد الطاغوت فكفر بالله وبخبره الحق من قبل وازداد كفرا وشرا بذلك الإلحاد من بعد أن زعم أن نبي الخير والرحمة والعدل والعلم النافع ودعوة الحق صاحب دعوة شريرة فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر، فكيف كان عذابي ونذر ، إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتضر وإن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته 000فلو أملي له فترك في الحياة الدنيا فالساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر كما قال تعالى 0 إن أصر ومات على الزندقة والإلحاد والكفر فكذبتم وحرفتم كما فعل بالتوراة والإنجيل أجدادكم في صورته الجليلة العظيمة فصورتموه زورا بصور لاتليق إلا بكم فلأي شيء عدلتم عن سب أصحاب الذرية الفتاكة والكيمياوية الإبادية وأهل الإحتلال لأراضي أهل الإسلام بغير حق إلى رسول كريم فمهما كان اعتذاركم وتمويهكم 0000فلا جواب يشفي ذوي الألباب إلا أنكم عباد للهوى والشيطان والذي اشتاط غيظا و حسدا من نصرة الله لرسوله وشرعه وهو يرى أن الألوف في العالم الغربي قد أسلموا وللرسول بعد الكفر والطاعة للشيطان قد اتبعوا

لاجرم أن وصفتموه معتديا شريرا كما وصفه أباؤكم بأنه ساحرأو مجنون فمازادهم إلا رجسا إلى رجسهم كذلك ماأتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون أتواصوا به بل هم قوم طاغون فإن كذبتم وبالسخرية والتصوير الباطل عملتم وبوصف الإعتداء بغير حق رسمتم فقد وصفه أصدق من شهد وتكلم ربكم الأعلى سبحانه بأنه بالمؤمنين رؤوف رحيم بل أنه صاحب خلق عظيم فقال تعالى : لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ماعنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم فكان حقه عليكم المفترض أن تؤمنوا به وتعظموا شأنه فإنه جاء بالحق والدعوة للتوحيد والكفر بمن عبد غير رب العبيد ودعى للعدل بعد الظلم فكان مما أنزل عليه وتلاه إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي 000 فصلاته وجهاده وصومه وجهاده ودعوته وكل شؤونه حق منزل من الله فاقبلوا لعلكم تفلحون قال تعالى : ياأيها الناس قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم فآمنوا خيرا لكم وإن تكفروا فإن لله مافي السموات والأرض وكان الله عليما حكيما فليؤمنوا فذلك خير لهم من الكفر والسخرية لو كانوا يعلمون قال تعالى فليضحكواقليلا وليبكوا كثيرا جزاءا بما كانوا يكسبون

ومع ذلك فلينظر المسلمون في دينهم الحق الذي جاء بهم محمد فإنهم لو اتبعوه لألقى الله المهابة في قلوب أعدائهم ولنصرهم عليهم ولما اجترءوا على السخرية بنبيهم فما الذي نزع المهابة من قلوب عدوهم منهم فإن حبهم للحياة الدنيا الفانية وزينتها والإعراض عن الآخرة الباقية ركوبهم المعاصي وعملهم بالبدع ووقوع بعضهم في الشرك ودعاء القبور من دون الواحد الغفور وتركهم إنكار المنكر والعمل بالعلم النافع لإعراضهم عن تعلمه أصلا جعل أعدائهم ينتصرون عليهم ويذلونهم وتنزع المهابة من قلوبهم فصاروا عند أعداءهم كغثاء السيل لامهابة لهم ولاكرامة خرج أحمد في مسنده حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ حَدَّثَنَا مَرْزُوقٌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحِمْصِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو أَسْمَاءَ الرَّحَبِيُّ عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ الْأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ عَلَى قَصْعَتِهَا قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمِنْ قِلَّةٍ بِنَا يَوْمَئِذٍ قَالَ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنْ تَكُونُونَ غُثَاءً كَغُثَاءِ السَّيْلِ يَنْتَزِعُ الْمَهَابَةَ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ وَيَجْعَلُ فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهْنَ قَالَ قُلْنَا وَمَا الْوَهْنُ قَالَ حُبُّ الْحَيَاةِ وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ

فلايرجع للأمة أمجادها ونصرها على أعداءها إلا بإتباع الدين الحق الذي جاء به محمد بن عبدالله وتعلمه والعمل به والجهاد في نشره بإخلاص واحتساب بفهم سلفهم الصالح

كما روى أبوداود في سننه حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْمَهْرِيُّ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ح و حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُسَافِرٍ التِّنِّيسِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى الْبُرُلُّسِيُّ حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ عَنْ إِسْحَقَ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ سُلَيْمَانُ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخُرَاسَانِيِّ أَنَّ عَطَاءً الْخُرَاسَانِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّ نَافِعًا حَدَّثَهُ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ

فقال دينكم أي دين السلف الذي ورثوه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيراعون هديه في الجهاد وفي الدعوة وإنكار المنكر كما يراعوه في الصيام والصوم والصلاة

فعند ذلك يكون النصر والتمكين كما قال رب العالمين إن تنصروا الله ينصركم فعند ذلك يزول سبب الذل والمهانة وكما قيل إذا عرف السبب بطل العجب وإننا مهما استنكرنا وهوعمل طيب فلانأمن خروج من يسخر بآيات الله ورسله على مر الأيام القادمة ولو اعتذر هؤلاء فنريد علاجا قويا محكما ووقاية من ذلك الذل ولن يكون إلا بنصرة رب العالمين الذي أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ولاتكون نصرته إلا بإتباع سنة رسوله والله المستعان