المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التحذير من جماعة التبليغ


ماهر بن ظافر القحطاني
05-05-2006, 10:40PM
التحذير من جماعة التبليغ
(خطبة جمعة)*
الحمد لله الذي أمر بالاعتصام بحبله والاستقامة على صراطه وحذر من السبل المضلة والمناهج المعوجة فقال سبحانه: (وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون)
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الحكم وإليه ترجعون
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله حذر من البدع وأهلها وتركنا على خير محجة وأحسنها صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه الذين كانوا أحرص الناس على السنة وأشد الناس ذماً وحرباً للبدعة وعلى من اتبع سبيلهم واقتفى أثرهم إلى يوم الدين.
أما بعد:
اتقوا الله عباد الله واعلموا أن من أجل نعم الله علينا أن هدانا للإسلام وأن وفقنا للسنة وأن جمعنا تحت راية شرعية تحكم فينا بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجتمعت الكلمة وأمن الناس واطمأنت القلوب وعصمنا الله من الفتن والمحن التي تتخطف الناس من حولنا.
وما نحن فيه من نعمة فبفضل الله وحده ثم بما قامت عليه هذه البلاد من نصرة التوحيد وحماية السنة والقضاء على مظاهر الشرك والوثنية ورد البدع وقمعها مصداقاً لقوله تعالى ((وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدوني لا يشركون بي شيئاً ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون) )
وآفة النعم الكفر بها وجحودها ومن كفر النعمة التي ننعم بها الخروج على الجماعة والشذوذ عنها وذلك بالانضواء تحت ألوية الجماعات الوافدة بالولاء لقادتها، والالتزام بأفكارها، ونشر دعوتها، وتحزيب أفراد المجتمع وتفريق كلمته. وزعزعة الثقة في حكامه وعلمائه.
فماذا تريد بنا هذه الجماعات؟
أتريد بنا العودة إلى الشرك بعد التوحيد؟.
أتريد بنا العودة إلى البدعة بعد السنة؟.
أتريد بنا العودة إلى الجهل بعد العلم؟.
أتريد بنا العودة إلى الفرقة والاختلاف بعد اجتماع الكلمة والائتلاف؟.
أتريد بنا العودة إلى التباغض والتدابر بعد المحبة والألفة والتناصر؟.
ماذا يريدون؟
شريعة قائمة. وسنة ظاهرة، ومساجد معمورة، وولاية شرعية وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر. ألا إنهم لا يريدون إلا الإفساد
أيها الإخوة في الله:
لقد ابتليت بلادنا بجماعات وافدة تزعم الدعوة والإصلاح وهي تحمل في طياتها الضلال الكبير والشر المستطير ومن تلك الجماعات جماعة التبليغ والتي يطلق عليها أيضاً جماعة التبليغ والدعوة ويعرف المنتمون إليها بالتبليغيين أو بالأحباب.
ومن علاماتهم المشهورة التي يعرفون بها: زيارة البيوت وحث الناس على الخروج معهم.
والغالب عليهم الجهل لأنهم لا يتعلمون، فدعوتهم مبنية على الجهل، يكثر في كلامهم ذكر الكرامات، وفوائد ما يقومون به من الزيارات، وما حصل من الخير لهم ولمن خرج معهم. ويحرص بعض دعاة هذه الجماعة على جذب الشباب واستقطابهم بالنكات المضحكة والقصص والقصائد مما يستهوي عقول الجهال ويغريهم بالانضمام إليهم.
وجماعة التبليغ نشأت في الهند على يد رجل صوفي خرافي ثم انتشرت في العالم.
وقد جاؤوا أول الأمر إلى هذا البلد بصورة علنية وطلبوا الإذن لهم بممارسة دعوتهم فأصدر سماحة مفتي المملكة في زمانه الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله فتوى في شانهم جاء فيها: (هذه الجمعية لا خير فيها؛ فإنها جمعية بدعة وضلالة وبقراءة الكتيبات المرفقة بخطابهم وجدناها تشتمل على الضلال والبدعة والدعوة إلى عبادة القبور والشرك، الأمر الذي لا يسع السكوت عنه) اهـ .
عند ذلك رجعوا بالأسلوب الخفي فأخذوا ينتشرون شيئاً فشيئاً مع الحرص التام على التخفي والتستر ولكن الله تعالى كشف أمرهم، وهتك سترهم، فأرصد لهم ورثة النبيين من العلماء الربانيين، من علماء هذه البلاد ومن غيرها فما زالوا يفتون بأنها جماعة بدعية، وما زالوا يحذرون من شرها وباطلها.
ومن كلام أهل العلم فيهم ما يلي:
قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: (جماعة التبليغ المعروفة الهندية عندهم خرافات، عندهم بعض البدع والشركيات، فلا يجوز الخروج معهم، إلا إنسان عنده علم يخرج لينكر عليهم ويعلمهم. إلى أن قال : أو إنسان عنده علم وبصيرة يخرج معهم للتبصير والإنكار والتوجيه إلى الخير وتعليمهم حتى يتركوا المذهب الباطل، ويعتنقوا مذهب أهل السنة والجماعة)).أهـ
وسئل أيضاً عنها وعن جماعة التبليغ وهل تدخلان في الفرق الثنتين وسبعين الهالكة فقال (تدخل في الثنتـين والسبعين، من خالف عقيدة أهل السنة دخل في الثنتين والسبعين) اهـ
وقال العلامة الألباني رحمه الله:
(جماعة التبليغ لا تقوم على منهج كتاب الله وسنَّة رسوله عليه السلام وما كان عليه سلفنا الصالح. وإذا كان الأمر كذلك؛ فلا يجوز الخروج معهم) اهـ
وقال الشيخ عبد الرزاق عفيفي نائب رئيس اللجنة الدائمة للإفتاء سابقاً رحمه الله:
(الواقع أنّهم مبتدعة محرّفون وأصحاب طرق قادرية وغيرهم، وخروجهم ليس في سبيل الله، ولكنه في سبيل إلياس _أحد قادة الجماعة_ ، هم لا يدعون إلى الكتاب والسنَّة إلى أن قال: أنا أعرف التبليغ من زمان قديم،وهم المبتدعة في أي مكان كانوا هم في مصر، وإسرائيل وأمريكا والسعودية، وكلهم مرتبطون بشيخهم إلياس)
وقال العلامة محمد بن عثيمين رحمه الله:
(بلغني عن زعماء لهؤلاء الجماعة في الأقطار الإسلامية خارج بلادنا أنهم على انحراف في العقيدة فإذا صح ذلك فإن الواجب التحذير منهم والاقتصار على الدعوة داخل بلادنا على الوجه المشروع) اهـ
وقال العلامة الناصح الشيخ حمود التويجري رحمه الله:
(إني أنصح السائل وأنصح غيره من الذين يحرصون على سلامة دينهم من أدناس الشرك والغلو والبدع والخرافات أن لا ينضموا إلى التبليغيين ولا يخرجوا معهم أبداً وسواء كان ذلك في البلاد السعودية أو في خارجها، لأن هؤلاء أهون ما يقال في التبليغيين أنهم أهل بدعة وضلالة وجهالة في عقائدهم وفي سلوكهم ومن كانوا بهذه الصفة الذميمة فلا شك أن السلامة في مجانبتهم والبعد عنهم) اهـ
وقال الشيخ عبد القادر الأرناؤوط رحمه الله:
(جماعة التبليغ صوفية نقشبندية قادرية يخلطون بين العقيدة الصحيحة والعقيدة الفاسدة وبين السنة والبدعة وبين الولاء لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والولاء للمناهج البشرية تفسر النصوص على منهجها لا على منهج السلف الصالح) اهـ
وقال الشيخ حماد الأنصاري رحمه الله أحد علماء المدينة :
(إن هؤلاء الجماعة لا يريدون العلم ولا يطلبونه فبهذه الطريقة يفسدون أكثر مما يصلحون وجماعة التبليغ أعرفها جيداً هم في العقيدة ماتريدية جشتية وفي المذهب أحناف متعصبة )).هــ
وقال )كل من كان على فكر مخالف لأهل السنة فليس منهم فجماعة الإخوان والتبليغ ليسوا من أهل السنة لأنهم على أفكار تخالفهم) اهـ
وقال الشيخ عبد الله بن غديان عضو اللجنة الدائمة للإفتاء حفظه الله مجيباًُ على سؤال يقول صاحبه: نحن في قرية ويتوافد علينا بما يسمى جماعة التبليغ فهل نمشي معهم أم لا ؟ نرجو التوضيح . فقال الشيخ :
(لاتمش معهم إنما تمشي مع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم) اهـ
وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله:
(نصيحتي لأخواني العوام وغير العوام أن لا يصحبوهم وإذا أرادوا الخير فهو موجود ولله الحمد في بلادهم إذا أرادوا العلماء فالعلماء موجودون إذا أرادوا العبادة المساجد مفتـوحة
إذا أرادوا أي شئ من أمور الدين فهو متوفر ولله الحمد)
وقال أيضاً حين قيل له بأن جماعة التبليغ يرفضون دعوة التوحيد وإذا بين لهم التوحيد نفروا فقال الشيخ حفظه الله:
(أنا شاهدت هذا بنفسي أنا ألقيت محاضرة في التوحيد في بعض مساجد الرياض وكانوا مجتمعين فيه فخرجوا خرجوا من المسجد ومثلي أيضاً بعض المشايخ ألقوا في هذا المسجد محاضرة عن التوحيد فخرجوا منه لأنهم كانوا نازلين فيه فإذا سمعوا الدعوة إلى التوحيد خرجوا من المسجد مع أنهم يدعون إلى الاجتماع في المسجد لكن لما سمعوا التوحيد خرجوا من المسجد أما إنهم لا يقبلون ممن دعاهم إلى التوحيد نعم وهذا ليس خاصاً بهم بل كل من يسير على منهج ومخطط لا يقبل التنازل عنه لو كانوا وقعوا في هذا الأمر عن جهل فهم يمكن أن يرجعوا إلى الصواب لكن هم وقعوا في هذا الأمر عن تخطيط وعن منهج يسيرون عليه من قديم مخطط لهم فلا يمكن أن يرجعوا عن منهجهم لأنهم لو رجعوا عن منهجهم لانحلت جماعتهم وهم لا يريدون هذا) اهـ
أيها الإخوة في الله:
هذه بعض فتاوى كبار علماء المسلمين في جماعة التبليغ وكلها تتفق على إدانتها وعلى التحذير منها فالواجب على أتباع هذه الجماعة أن يتوبوا إلى الله وأن يتبرؤوا من البدع وأهلها وأن يسلكوا سبيل السنة. والواجب على المسلمين عموماً أن يحذروا هذه الجماعة وأن يجتنبوا مجالستهم أو الخروج معهم طلباً للسلامة والنجاة
أقول هذا القول وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية
الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً
اتقوا الله عباد الله ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون
أما بعد:
بعد أن سمعنا تلك النبذة المختارة من فتاوى العلماء في التحذير من جماعة التبليغ بقيت الإشارة إلى شيء من أضرارها وآثارها السيئة على وجه الاختصار:
أولاً :
هي جماعة بدعية تدعو إلى البدع وقد قال صلى الله عليه وسلم (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) وقال صلى الله عليه وسلم (إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ) وقال صلى الله عليه وسلم (وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قالوا من هي يا رسول الله قال الجماعة وفي رواية من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي)
وكل من ليس من أهل السنة والجماعة كان من الفرق الهالكة والعياذ بالله وكفى بهذا الأثر منفراً عنها وموجباً للبعد عن الانتماء إليها.
ثانياً:
من آثارها السيئة أنها تخرج أتباعها من نور السنة إلى ظلمات البدعة فكم من سني عامي تحول بسببها إلى صوفي خرافي داعية ضلالة وفتنة وهذه ثمرة مرة من ثمار مخالطة أهل البدع ومجالستهم وتحسين الظن بهم، ولذا حذر السلف من مجالسة أهل البدع وأكثروا في ذلك.
ثالثاً:
إن انتشار دعوتهم في المجتمع معناه التمهيد لظهور البدع والشركيات لأنهم لا يدعون إلى التوحيد ولا يبينونه، ولا يحذرون من الشرك ولا يوضحونه ليحذره الناس، بل ولا ينكرون على أصحاب المعاصي لأنهم يرون أن الأمر بالتوحيد والنهي عن الشرك وإنكار المنكرات مما ينفر الناس عنهم.
رابعاً:
أن دعوتهم تقوم على الجهل وكل من دعا على جهل أفسد وما أصلح وضر وما نفع فهم يكرهون مجالس العلماء ويسيئون بهم الظن ويضربون لهم الأمثال المنفرة عنهم والعياذ بالله، وإذا فشا الجهل وقل العلم ظهرت المخالفات الشرعية وقامت سوق البدع، ونبت الشرك شيئاً فشيئاً كما حصل في الشرك أول مرة في بني آدم فإنه ما ظهر الشرك إلا حين مات العلماء ونُسي العلم.
خامساً:
أنهم يجرؤون الجهال على القول على الله بغير علم لأنهم يخرجون بالجهال والعصاة ثم يأمرونهم بإلقاء البيانات والمواعظ والتذكير في البيوت والمساجد ولهذا يكثر في كلامهم الكذب والخرافات واللعب بالدين وتقرير الأباطيل والعياذ بالله.
سادساً:
تجرئ أتباعها على الخروج على ولاة الأمور لأن من تمادى معهم وأمنوا جانبه ووثقوا فيه أخذوا منه البيعة لأمير الجماعة، مع إنه لا يحل لمؤمن أن يبايع رجلاً وفي عنقه بيعة لولي الأمر.
ثم إنهم يسمون كبيرهم في القرية أو الحي أو المدينة يسمونه الأمير لا يكادون يسمونه إلا بذلك، فيستمرئ أحدهم هذا اللقب ولا شك أن لهذه التسمية تبعاتها فما دام أنه الأمير فلا بد من طاعته إذا أمر
وكيف يستسيغ المسلم أن يكون في عنقه طاعة لأميرين، ومن أين جاء في الإسلام أن يكون للدعوة أمير غير مكلف من قبل ولي الأمر؟
ومن أين جاء في الإسلام أن يكون لجماعة من الناس أمير في الحضر ليس هو بالإمام الأعظم ولا نائباً من قِبَلِه.
ثم إنهم يعزلون أفرادهم وأتباعهم عن المجتمع حكومة وعلماء وشعباً بل وأسرة فالولاء للجماعة، والأمير هو أمير الدعوة، والهم الأكبر هو الخروج في سبيل الجماعة، ولذلك فقد يفصل التبليغي من عمله، وقد يتغيب عنه، وقد يترك زوجه وأولاده الأيام والشهور، بل إذا خرجوا هذا الخروج البدعي منعوا الزوج أن يكلم زوجه وبالهاتف ليطمئن عليها، ومنعوا الابن أن يرد على اتصالات أبيه أو أمه أو أن يتصل هو بهم, وغير ذلك مما هو مشهور عنهم معروف عندهم.
ولذا فلا عجب أن تكون هذه الجماعة من المحاضن الأولى التي ينطلق منها الفكر الإرهابي التكفيري التدميري فأفراد هذه الجماعة بحكم ما تلقوه من التربية وبحكم ما أشربوه من المفاهيم ليس عندهم ما يردعهم أو يقيهم من الانضمام إلى الخلايا التكفيرية وصدق من أشار من السلف إلى أن أهل البدع مهما اختلفوا فإنهم يجتمعون على السيف أي يجتمعون في الخروج على الجماعة وعلى ولاة أمور المسلمين نسأل الله العافية.
أيها الإخوة:
إن جماعة التبليغ جماعة شر وبلاء وبدعة فلا تفتحوا لهم أبوابكم، ولا تأذنوا لهم في مساجدكم، وحولوا بينهم وبين أبنائكم في مدارسكم، ومن كانت لديه القدرة على نصحهم وموعظتهم فليفعل ومن لم تكن لديه القدرة على ذلك فلينأ بنفسه عنهم.
اللهم إنا نسألك أن تحفظ بلادنا من الأفكار الفاسدة والمناهج المضلة وسائر بلاد المسلمين، اللهم ثبتنا على الإسلام والسنة وجنبنا مسالك الضلال والبدعة
اللهم آمنا في دورنا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا اللهم وفق إمامنا وولي عهده لما تحب وترضى وخذ بنواصيهم للبر والتقوى اللهم ارزقهم البطانة الصالحة الناصحة التي تدلهم على الخير وتعينهم عليه
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
عباد الله إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون.
ــــــــــــــــــــــ
* خطبة ألقيت بجامع أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق بالرياض حي طويق يوم الجمعة الموافق 14/3/1427هـ

علي بن يحيى الحدادي