المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [صوتي] شرح كتاب نواقض الإسلام


عمرو التهامى
06-05-2017, 07:46AM
شرح كتاب



نواقض الإسلام



لشيخ الإسلام

محمد بن عبدالوهاب رحمه الله

لفضيلة الشيخ

ماهر بن ظافر القحطانى حفظه الله



(1)


http://up.al-sunan.org/uploads/149404016174681.mp3
http://up.al-sunan.org/uploads/149404016174681.mp3
(2)


http://up.al-sunan.org/uploads/149404016214322.mp3
http://up.al-sunan.org/uploads/149404016214322.mp3
(3)


http://up.al-sunan.org/uploads/149404016220583.mp3
http://up.al-sunan.org/uploads/149404016220583.mp3
(4)


http://up.al-sunan.org/uploads/149404174435881.mp3
http://up.al-sunan.org/uploads/149404174435881.mp3



(5)


http://up.al-sunan.org/uploads/149404174438882.mp3
http://up.al-sunan.org/uploads/149404174438882.mp3
(6)


http://up.al-sunan.org/uploads/149404174440373.mp3
http://up.al-sunan.org/uploads/149404174440373.mp3
(7)


http://up.al-sunan.org/uploads/149404185333491.mp3
http://up.al-sunan.org/uploads/149404185333491.mp3
(8)


http://up.al-sunan.org/uploads/149404185334122.mp3
http://up.al-sunan.org/uploads/149404185334122.mp3
(9)


http://up.al-sunan.org/uploads/149404185344443.mp3
http://up.al-sunan.org/uploads/149404185344443.mp3
(10)


http://up.al-sunan.org/uploads/149404214225581.mp3
http://up.al-sunan.org/uploads/149404214225581.mp3
(11)


http://up.al-sunan.org/uploads/149404214228392.mp3
http://up.al-sunan.org/uploads/149404214228392.mp3
(12)


http://up.al-sunan.org/uploads/149404214230823.mp3
http://up.al-sunan.org/uploads/149404214230823.mp3

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


اعْلَمْ أَنَّ نَوَاقِضَ الإِسْلَامِ عَشَرَةُ نَوَاقِض :


الأَوَّلُ:


الشِّرْكُ فِي عِبَادَةِ اللهِ، قَالَ تَعَالَى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء ﴾[1] (http://www.twhed.com/vb/#_ftn1)وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ﴾[2] (http://www.twhed.com/vb/#_ftn2)وَمِنْهُ الذَّبْحُ لِغَيْرِ اللهِ، كَمَنْ يَذْبَحُ لِلْجِنِّ أَوْ لِلْقَبْرِ.


الثَّانِي:


مَنْ جَعَلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللهِ وَسَائِطَ يَدْعُوهُمْ وَيسْأَلُهُمْ الشَّفَاعَةَ، وَيَتَوَكَّلُ عَلَيْهِمْ كَفَرَ إِجْمَاعًا.

الثَّالِثُ :


مَنْ لَمْ يُكَفِّرْ المُشْرِكِينَ أَوْ شَكَّ فِي كُفْرِهِمْ، أَوْ صَحَّحَ مَذْهَبَهُم،ْ كَفَرَ.

الرَّابِعُ :


مَنْ اعْتَقَدَ أَنَّ غَيْرَ هَدْي النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَم أَكْمَلُ مِنْ هَدْيِهِ وَأَنَّ حُكْمَ غَيْرِهِ أَحْسَنُ مِنْ حُكْمِهِ كَالذِينَ يُفَضِّلُونَ حُكْمَ الطَّوَاغِيتِ عَلَى حُكْمِهِ فَهُوَ كَافِرٌ.

الخَامِسُ :


مَنْ أَبْغَضَ شَيْئًا مِمَّا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَم - وَلَوْ عَمِلَ بِهِ -، كَفَرَ.

السَّادِسُ :


مَنِ اسْتَهْزَأَ بِشَيْءٍ مِنْ دِينِ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَم، أَوْ ثَوَابَ اللهِ، أَوْ عِقَابِهِ، كَفَرَ، وَالدَلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَائِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ ﴾[3] (http://www.twhed.com/vb/#_ftn3)

السَّابِعُ :


السِّحْرُ - وَمِنْهُ: الصَّرْفُ وَالعَطْفُ-، فَمَنْ فَعَلَهُ أَوْ رَضِيَ بِهِ كَفَرَ، وَالدَلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ﴾[4] (http://www.twhed.com/vb/#_ftn4)

الثَّامِنُ :


مُظَاهَرَةُ المُشْرِكِينَ وَمُعَاوَنَتُهُمْ عَلَى المُسْلِمِينَ وَالدَلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِين﴾[5] (http://www.twhed.com/vb/#_ftn5).

التَّاسِعُ :


مَنْ اعْتَقَدَ أَنَّ بَعْضَ النَّاسِ يَسَعُهُ الخُرُوجُ عَنْ شَرِيعَةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَم كَمَا وَسِعَ الخَضِرُ الخُرُوجَ عَنْ شَرِيعَةِ مُوسَى عَلَيهِ السَّلَامُ، فَهُوَ كَافِرٌ .

العَاشِرُ:


الإِعْرَاضُ عَنْ دِينِ اللهِ تَعَالَى لَا يَتَعَلَّمُـهُ وَلَا يَعْمَـلُ بِهِ، وَالدَلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ ﴾[6] (http://www.twhed.com/vb/#_ftn6).
وَلَا فَرْقَ فِي جَمِيعِ هَذِهِ النَّوَاقِضِ بَيْنَ الهَازِلِ وَالجَادِّ وَالخَائِفِ إِلَّا المُكْرَهِ.
وَكُلُّهَا مِنْ أَعْظَمِ مَا يَكُونُ خَطَرًا، وَأَكْثَرِ مَا يَكُونُ وُقُوعًا، فَيَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَحْذَرَهَا وَيَخَافَ مِنْهَا عَلَى نَفْسِهِ.
نَعُوذُ بِاللهِ مِنْ مُوجِبَاتِ غَضَبِهِ، وَأَلِيمِ عِقَابِهِ.
وَصَلَّى اللهُ عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ .
-
[1] (http://www.twhed.com/vb/#_ftnref1) [النساء: 48]
[2] (http://www.twhed.com/vb/#_ftnref2) [المائدة: 72]
[3] (http://www.twhed.com/vb/#_ftnref3) [التوبة: 65، 66]
[4] (http://www.twhed.com/vb/#_ftnref4) [البقرة: 102]
[5] (http://www.twhed.com/vb/#_ftnref5) [المائدة: 51]
[6] (http://www.twhed.com/vb/#_ftnref6) [السجدة:22]