غسان بن أحمد بن عفي
11-09-2015, 07:46PM
بسم الله الرحمن الرحيم
عز اليوم صديق
صدوق يذكر خيرك
ويدفن زللك وسقطتك
فيواصل برك ويعرف قدرك
الا أنك تجده
يذكر شرا ويضمر للزلة صيدا
ويكتم خيرا
تفقده بكلمة لو خالفت
مصلحته
لايذكر معروفا ولايعرف
في جناب خيرك في الزلة
تغاضيا وتغافلا
اذا عرف سيئة نشرها
او سمع بحسنة كتمها
والمعاذير عنده
المصالح والمفاسد
ويعني مصلحته ومنفعته
وانا لله وانا اليه راجعون
قال بن عباس
اكثر الخلق اليوم تعارفهم للمصلحة
وإنما يؤجر المرء في صحبته ومحبته فتبقى الصلة وتزيد الألفة فتثمر حلاوة الايمان
وقوة اليقين بالله والاخرة فتطيب دنياه وتصلح أخرته إذا كانت الصحبة لله وفي الله
يحبه ويكرمه ويصله ويخدمه لانه مطيع لله لا لرجاء نفعه او يدفع ضر عن نفسه به
فماكان لله فسيرقى وماكان لغيره فسينقطع ويفنى
وفي الحديث أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله
ومن عرف صاحبا وادعى محبته لله وأحدث في الدين رأيا ولم يهجره فما احبه الا لغرض لم يكن لله
واذا ادعى محبته ولم ينصحه فقد غشه وماأحبه لله
وفي الحديث ماتفرق إثنان بعد ود إلابذنب أحدثه احدهما
فعد أصحابك واعد لما سمعت من موعظة فيهم عند الله في الأخرة
جوابا أحببته لذنبك ولإبهاج نفسك وقطع الأوقات في قيل وقال أو التعاون في صنع الحرام أو حزب يعاونك فيه أو سنة فتنصر الله به
اللهم أجعل محبتنا فيك على التوحيد والسنة لا تلى المعصية والبدعة والنفعية
كتبها ابو عبدالله ماهر بن ظافر القحطاني
الأحد1436/11/23
عز اليوم صديق
صدوق يذكر خيرك
ويدفن زللك وسقطتك
فيواصل برك ويعرف قدرك
الا أنك تجده
يذكر شرا ويضمر للزلة صيدا
ويكتم خيرا
تفقده بكلمة لو خالفت
مصلحته
لايذكر معروفا ولايعرف
في جناب خيرك في الزلة
تغاضيا وتغافلا
اذا عرف سيئة نشرها
او سمع بحسنة كتمها
والمعاذير عنده
المصالح والمفاسد
ويعني مصلحته ومنفعته
وانا لله وانا اليه راجعون
قال بن عباس
اكثر الخلق اليوم تعارفهم للمصلحة
وإنما يؤجر المرء في صحبته ومحبته فتبقى الصلة وتزيد الألفة فتثمر حلاوة الايمان
وقوة اليقين بالله والاخرة فتطيب دنياه وتصلح أخرته إذا كانت الصحبة لله وفي الله
يحبه ويكرمه ويصله ويخدمه لانه مطيع لله لا لرجاء نفعه او يدفع ضر عن نفسه به
فماكان لله فسيرقى وماكان لغيره فسينقطع ويفنى
وفي الحديث أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله
ومن عرف صاحبا وادعى محبته لله وأحدث في الدين رأيا ولم يهجره فما احبه الا لغرض لم يكن لله
واذا ادعى محبته ولم ينصحه فقد غشه وماأحبه لله
وفي الحديث ماتفرق إثنان بعد ود إلابذنب أحدثه احدهما
فعد أصحابك واعد لما سمعت من موعظة فيهم عند الله في الأخرة
جوابا أحببته لذنبك ولإبهاج نفسك وقطع الأوقات في قيل وقال أو التعاون في صنع الحرام أو حزب يعاونك فيه أو سنة فتنصر الله به
اللهم أجعل محبتنا فيك على التوحيد والسنة لا تلى المعصية والبدعة والنفعية
كتبها ابو عبدالله ماهر بن ظافر القحطاني
الأحد1436/11/23