دفاعا عن أبي هريرة عبدالرحمن بن صخر الدوسي .للشيخ ماهرالقحطاني

[غسان بن أحمد بن عفي]

بسم الله الرحمن الرحيم

دفاعا عن أبي هريرة

عبدالرحمن بن صخر الدوسي




(ابو هريرة فقيه ومحدث)


الحمدلله رب العالمين


والعاقبة للمتقين

ولا عدوان الا على الظالمين

ان من ابغض رجال العلم من الصحابة عندالرافضة


أكذب من وطأ الحصا الصحابي الجليل المحدث الفقيه البار بامه

ابوهريرة
( عبدالرحمن بن صخر الدوسي)


وذل لكثرة ماروى من السنن
الصحيحة


وهم وكبيرهم الذي علمهم الرفض
عبدالله بن سبأ اليهودي

يكرهون الحديث واهله

لانهم انما يريدون افساد

الناس بالرفض والرأي المضاد للسنن

مع قوله سبحانه

چوان تطيعوه تهتدوا

وكذا كل ملحد فلا تجد ابغض اليه من الحديث واهله



ولذلك قال المتملق لهم

ومولاهم وربيبهم

(طارق السويدان

صاحب المقالات الكفرية ماعندي مشكلة بالاعتراض على الله)

في محاضرة له في الكويت

للتقريب بين السنة والشيعة

تبسم ايها الشيعي في وجه السني

واذا اردت ان تسب اباهريرة

فسبه فبيتك

لاتسبه امامه

فليمتوا بغيضهم فقد تواتر

علم فضله رضي الله عنه بين العلماء
وثناء النبي صلى الله عليه وسلم عليه وهو رسول رب الأرض والسماء


ولا يعرف قدر اهل الفضل
الا اهل الفضل لاسوقة الناس وأنذالهم

قال بن عبد البر

كان أبوهريرة أحفظ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم


قلت وذلك يرجع
لسببين اثنين بل ثلاثة بل أكثر




الاول ; حرصه على سماع الحديث تعبدا لا رياءا ولا
واستدرارا لمدحة الخلق وطلب الشهرة عندهم

فهو راوي حديث اول من يقضى عليهم ثلاثة
وذكر منهم وهو الاول
من طلب العلم ليقال عالم
فقد قيل
فيؤخذ به الى النار

الثاني ; ملازمته للنبي صلى الله عليه وسلم
وتيسير الرب له السبب لذلك

كما قال اشغلكم الصفق بالاسواق وكنت الازم النبي صلى الله عليه وسل
لشبع بطني

كما عند البخاري

الثالث : انه معجزة النبي صلى الله عليه وسلم
في الحفظ

فروى البخاري في صحيحه
عنه انه قال من يبسط رداءه

فاحدث فيضم رداءه الى صدره
فلاينس شيء مما حدثت به
فبسط ابوهريرة رداء فضمه بعد حديثه
فكان آية في الحفظ فسبحان
من الهمه
بسط رداءه دون غيره

رابعا : حرصه على سماع الحديث وتفهمه
وليس حفظه وحسب

كما في صحيح البخاري

ان ابا هريرة قال

يارسول الله من اسعد الناس بشفاعتك
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم

لقد ظننت يااباهريرة
الا يسألني عن هذا أحد غيرك
لما رأيت من حرصك على الحديث


خامسا :
مااعطاه الله من بركة في العلم وذلك انه لزم النبي صلى الله عليه وسلم
اربع سنين وحسب ثم توفي عليه الصلاة والسلام
فقد اسلم عام خيبر
وجمع ذلك العلم الكثير

((مما يدل ان الله قد يبارك في المرء فيطلب العلم في سنوات قليلة بالجلوس عند الشيوخ مالايبارك
في من طول الجلوس ولكن بلابركة ))

فالعبرة بالاخلاص والعمل والبركة والخشية واثار العلم

لا بالتكاثر والتكثر والمباهاة))

سادسا. ; ومن اسباب توفيقه في العلم ورزق الله له الفهم في الحديث والحفظ
بره بامه وعنايته بها
فكان لطيفا معها برا بها يمر عليها ويصلها ويسلم عليها

ويقول رحمك الله يااماه كما ربيتيني صغيرا
وقال لو بر امي لحججت كل عام

وخذل بل كذب وافترى بغير علم من جازف فقال
كان ابو هريرة لايفقه بل كان محدثا فقيها
ويدل على فقهه وتاهله للافتاء
تزكية عمر الضمنية باقراره على الفتوى

فكان عمر قوالا بالحق لايحابي قريبا ولابعيدا في العلم
استأذنه تميم او غيره عدة مرات في القصص والعلم فلم ياذن له
لاحسدا وانما لمصلحته وخوفه عليه

وكان يقر اباهريرة على الفتوى
فافتى مرة فاقره وقال لو افتيت بغير هذا لاوجعتك
فدل على اهليته
فانه لم ينكر عليه الافتاء
من اصله

وحكى صاحب العون

قصة مهيبة
وهي ان مدرسا في حلقة علم كان يستبعد. ان يكون اباهريرة فقيها

فنزلت حية من السقف وجعلت تقصد المعلم حتى فزع وارعب

وصدق رسول الله

صلى الله عليه وسلم

من عادى لي وليا فقد اذنته بالحرب

قال احمد فاذا لم يكن اهل الحديث اولياء الله فلا اعرف وليا لله
او فمن يكن اذن غيرهم

وكان يعلم من حضره الادب مع العالم وحسن الخطاب عنده

فقال له رجل لما سموك بابي هريرة
فقال اماتفرق مني

قال بلى ولكني اسأل ثم ذكر سبب ذلك

فكان يربي هرة ويجعلها بكمه
ويرعاها فكني بها

وهو عبد الرحمن بن صخر الدوسي


روى له بقي بن مخلد خمسة الاف حديث

قال الناظم
والمكثرون بحرهم وانس عائشة وجابر مقدس

صاحب دوس(ابوهريرة)


وكذا ابن عمرا ربي قني والمكثرين الضرر

وكان يجوع حتى يتلوى من الجوع ثم صار يمتخط في الكتان الفاخر


فمن اصبح وهمه الاخرة اتته الدنيا راغمة وجعل غناه في قلبه


ومن اصبح وهمه الدنيا فرق الله شمله وجعل فقره بين عينيه

ولم ياته من الدنيا الاماكتب له منها

فاللهم ارضى عنه واسعدنا باتباع هديه وعلمه



واللهم ارضى عنه فكم انتفعنا بالعلم الذي نقله من رسول الله الينا



كتبه

ال
ابو عبدالله ماهر بن ظافر القحطاني