المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [رد علمي] منزلة علمين كانا ولايزالا للامة نافعين ناصر الدين الالباني وربيع المدخلي للشيخ ماهر


غسان بن أحمد بن عفي
25-01-2014, 01:27AM
بسم الله الرحمن الرحيم

منزلة علمين كانا ولايزالا
للامة نافعين ناصر الدين
الالباني وربيع المدخلي

الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده

فان الله تعالى تكفل بحفظ هذا الدين
بحفظ القران وصونه عن التحريف والتبديل قال تعالى
أنا نحن نزلنا الذكرى وانا له لحافظون
والسنة تبعا للقران في الحفظ لا في اللفظ فقد علم بالاضطرار ان هناك من وضع الحديث وكذب على نبينا صلى الله عليه وسلم
ولكن جعل للسنة رجال في الماضي والحاضر يذبون ماالصق بها مما لايصح اما كذبا واما ضعفا
بل وحفظ الاعتقاد والمنهج بهم بقية في كل زمان ومكان
من اهل العلم ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتاويل الجاهلين
يصبرون في الدعوة على الاذى ويرشدون بالعلم النافع المحقق والنقل المصدق من ضل الى الهدى فكم من تائه عن المنهج الحق السلفي دلوه
وكم من قتيل لابليس بالهوى قد احيوه
ونحسب الشيخيين منهما
قال العلامة بن عثيمين الشيخ ناصر لايبارى في الحديث
وقال الذي يقول ان الالباني مرجيء اما لايعرف الارجاء او لايعرف الالباني
واثنى كبار العلماء كالعلامة بن عثيمن على الشيخ ربيع وقال الشيخ ربيع يسئل عني
لا اسئل انا عنه
وكذا شيخنا الاما بن باز
ومن اخطا من الاكابر بتاول في مساله
وكان طريق الوصول للخطا سني
وهو معروف بنصر السنة
والرد على اهل الاهواء
فتعامل السلفي المعتدل مع خطئه تراه يختلف عن الغالي
الذي هو عن المنهج منحرف
فالسلفي يقول بقول الذهبي
لو انا بدعنا عالم السنة بالبدعة والبدعتين
اي التي تاول فيها يظنها حق
لبدعنا اناس مثل ابن منده
وقال شيخ الاسلام
قد ينطق العالم من مجتهدي السلف في البدعة لحديث ضعيف يظنه صحيح ولتاول مرجوح يعني يظنه راجحا او كما قال
ولايكون مبتدعا
فياتي اعوان ابليس يستفزهم بخيله ورجله
فيخلط لهم الاوراق
ليصدوا الناس بالجرح الغالي عن سبيل الله
بذكر قول للعالم السلفي الكبير تاول بجهده فيه بحسب تقواه لله فجانب الصواب لايعذرونه فيه
وقد كان سلفهم ان كانوا متبعين لهم يعذرون في مثله
ويلزمون المجتهد بقولهم ويفارقون من خالفهم ويشنعون عليه
فوقع في فتنتهم كثير
الا اننا نخوف بالله من سلم
الايستمع لتلبيسهم فيكون عونا للشيطان على علماءنا
فدعوا كل من جنا على نفسه وطعن في اهل الحديث
فقد سئل الامام احمد
عمن يطعن فيهم فقال
زنديق زنديق
واخذ ينفض ثوبه
فاللهم سلمنا من فتنتهم واعذنا من سوء رايهم في حفظة الاسلام والسنة اعلام الهدى ومصابيح الدجى

فلم يضر باشميل واضرابه الا نفسه فليس له همه الااسقاط الشيخين
حتى قال عن العلامة الالباني جهمي ولم يسبق الى هذا الراي الشاذ في علم الحديث والسنة وهويشنع في مجالسه ويشغب على الشيخ ربيع طعنا فيه ونسبته الى الارجاء
والشيخان يقولان الايمان قول وعمل يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية
قال الامام احمد من قال الايمان قول وعمل برأ من الارجاء
ويصفان الله بماوصف به نفسه من غير تشبيه ولاتعطيل ولاتحريف
ومرجئة الجهمية يقولوا معرفة القلب
فويل لمن افترى على ذوي العلم
الغيبة والطعن بالبهتان بحسب منزلة المطعون فيه يشدد على الطاعن في العقوبة
فليس من اغتاب قصاصا ولو عابدا لله
وفي الدين مخلطا
كمن اغتاب عالما محققا للسنة والكتاب
لايستويان في العقوبة
قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون
فتوبوا من الباطل فانه زاهق
واقبلوا على الحق يقبل الله منكم
فان الله يقبل توبة العبد مالم يغرغر
ومن قال في اخيه فكيف بالعالم
ماليس فيه اسكن بردغة الخبال عصارة اهل النار حتى يخرج مما قال
ويقبل تاول عالم ولايقبل تسرع جاهل بقواعد الشريعة
فانها تلزمه توبتان بل ثلاث ان طعن بلا علم
توبه من غيبته بلا حق
وخطئه في الشريعة اذ تجاسر على امر لايستطيعه شرعا
ان يبين
الا الذين تابوا واصلحوا وبينوا فاولئك اتوب عليهم وانا التواب الرحيم
ومن استعجل الشيء قبل اوانه عوقب بحرمانه



كتبه الشيخ / ابو عبدالله ماهربن ظافر القحطاني حفظه الله