غسان بن أحمد بن عفي
06-12-2013, 07:35PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تناقضات ومناقضات محيرات
عجبنا لاقوام
اذا فقدوا شيئا من دنياهم
او راوا من يهمله اشتد عليهم الخطب وانكروا ماراوه
وتسارع الم الفقد لقلوبهم
غما وهما وحزنا وتظلما وانزعاجا
فاذا كان ذلك في امر الدين
وانا لله وانا اليه راجعون
كبدعة
أوحلق اللحى او قصها دون القبضة والعبث بها واسبال الثواب والتشبه بالفساق والكفار
وسماع الاغاني والنظرة المحرمة
او معاصي الخلوات اطلعوا عليه
كان ذلك كسحابة صيف انقشعت ومرت
اوذبابة وقعت على انفه ونفرها فطارت ومااستقرت
وهكذا عباد الله
المنافق كما قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم
ينظر الى ذنبه لضعف ايمانه
كذبابة وقعت على
انفه فيقول بها
هكذاء
يعني ينفرها
فمن قوي ايمانه والايمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصة
اهمته ذنوبه اكثر مما يهمه فقد شيئا من زخرف دنياه لنفسه
فنظر الى عظمة من عصى
لا الى صغر المعصية
ولذلك قال عنه النبي صلى الله
عليه وسلم
المؤمن ينظر الى ذنبه
كانه تحت
اصل جبل يخشى
ان يقع عليه
قال تعالى بل تؤثرون الحياة الدنيا والاخرة خير وابقى
ان هذا لفي الصحف الاولى صحف ابراهيم وموسى
فلاتنظر لصغر المعصية وانظر لعظمة من عصيت
وانه من اصبح وهمه الدنيا فرق
الله شمله وجعل فقره بين عينيه
ومن اصبح
وهم الاخره جمع الله شمله وجعل غناه في قلبه
واتته الدنيا وهي راغمة
فكونوا عباد الله من ابناء الاخرة ولا
تكونوا ابناء الدنيا فانها ملعونة بلعنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
الا ماكان فيها من ذكر الله وماوالاه
او عالم او متعلم
وماسوى ذلك همج (بعوض)
لاخير فيهم
فليزد المؤمن ايمانه بترك المعاصي وكثرة تلاوة القران وتدبره
والعمل به وبالسنة وحضور دروس العلم ومحاضراته خالصا لله ويعمل بمايسمع قبل وزيارة المقابر
واستبدال اصحاب
السوء بالصالحين
المتبعين للسلف
لا اهل البدع والشهوات
وترك الكذب والغش والمخادعة
فالمكر والخديعة
في النار كما صح الحديث
فاللهم
اجرنا من النار
ومن عذاب القبر ومن فتنة
المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال.....
كتبه الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني..حفظه الله
29-1-1435
تناقضات ومناقضات محيرات
عجبنا لاقوام
اذا فقدوا شيئا من دنياهم
او راوا من يهمله اشتد عليهم الخطب وانكروا ماراوه
وتسارع الم الفقد لقلوبهم
غما وهما وحزنا وتظلما وانزعاجا
فاذا كان ذلك في امر الدين
وانا لله وانا اليه راجعون
كبدعة
أوحلق اللحى او قصها دون القبضة والعبث بها واسبال الثواب والتشبه بالفساق والكفار
وسماع الاغاني والنظرة المحرمة
او معاصي الخلوات اطلعوا عليه
كان ذلك كسحابة صيف انقشعت ومرت
اوذبابة وقعت على انفه ونفرها فطارت ومااستقرت
وهكذا عباد الله
المنافق كما قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم
ينظر الى ذنبه لضعف ايمانه
كذبابة وقعت على
انفه فيقول بها
هكذاء
يعني ينفرها
فمن قوي ايمانه والايمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصة
اهمته ذنوبه اكثر مما يهمه فقد شيئا من زخرف دنياه لنفسه
فنظر الى عظمة من عصى
لا الى صغر المعصية
ولذلك قال عنه النبي صلى الله
عليه وسلم
المؤمن ينظر الى ذنبه
كانه تحت
اصل جبل يخشى
ان يقع عليه
قال تعالى بل تؤثرون الحياة الدنيا والاخرة خير وابقى
ان هذا لفي الصحف الاولى صحف ابراهيم وموسى
فلاتنظر لصغر المعصية وانظر لعظمة من عصيت
وانه من اصبح وهمه الدنيا فرق
الله شمله وجعل فقره بين عينيه
ومن اصبح
وهم الاخره جمع الله شمله وجعل غناه في قلبه
واتته الدنيا وهي راغمة
فكونوا عباد الله من ابناء الاخرة ولا
تكونوا ابناء الدنيا فانها ملعونة بلعنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
الا ماكان فيها من ذكر الله وماوالاه
او عالم او متعلم
وماسوى ذلك همج (بعوض)
لاخير فيهم
فليزد المؤمن ايمانه بترك المعاصي وكثرة تلاوة القران وتدبره
والعمل به وبالسنة وحضور دروس العلم ومحاضراته خالصا لله ويعمل بمايسمع قبل وزيارة المقابر
واستبدال اصحاب
السوء بالصالحين
المتبعين للسلف
لا اهل البدع والشهوات
وترك الكذب والغش والمخادعة
فالمكر والخديعة
في النار كما صح الحديث
فاللهم
اجرنا من النار
ومن عذاب القبر ومن فتنة
المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال.....
كتبه الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني..حفظه الله
29-1-1435