غسان بن أحمد بن عفي
30-11-2013, 11:57PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الدعوة الى قيادة المرأة للسيارة والتشغيب به
على ولاة الامر لاثارة الناس منهج الخوارج القعدة اللئام
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده اما بعد
عباد الله احذروا البهرج ممن ينتسب للدعوة للحق والدين
والدعوة الحق براء
منه ومن منهجه الذي انحرف
به عن مسار التابعين لاصحاب
النبي باحسان والذين رضي الله عنهم ورضوا عنه
فتجد بعض الوعاظ ومن ينتسب للعلم والدعوة
جنحوا الى اثارة الناس على الحكام
والعلماء الراسخين من اهل السنة والاثر
ففرقوا الصف
ومزقوا الكلمة
واشغلوا الناس بالسياسة
والتي كان يسميها بعض اكابر علمائنا وهو
الامين الشنقيطي صاحب الاضواء
بنت كلب
اشغلتهم
عن تعلم العلم وبيان فضله
واحكام الدين عقيدة ومنهجا وشريعة
فصار همهم كيف يثور الناس على حكامهم لتغيير الاوضاع السيئة زعموا
وانما ينقلونهم بمثل هذا الاثارات الى الاسوء
فاشغلتهم مثل هذه القضايا واشغلوا الناس
عن الدعوة الام دعوة السلف النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه
الدعوة الى التوحيد وهو افراد الله بالعبادة مع
وجود الشرك يضرب
باطنابه في العالم العربي الاسلامي كمصر وسوريا
والمغرب وتونس
وتركيا والسودان اضرحة تعبد وتدعى ويذبح
عندها وتدعى
ولها يسجد حتى
وصلوا مكة عندنا
يعبدون قبر خديجة رضي الله عنها
من الوافدين العجم
فاشغلوهم عن معنى التوحيد والشرك وصوره ووسائلة
كبناء الاضرحة على القبور
وخالفوا النبي صلى الله عليه وسلم
منهج التعامل مع الحاكم المسلم الجائر
و المخالف لبعض افراد الشريعة
فما عملوا بقوله ومنهجه كما قال من كان له نصيحة
عند ذي سلطان فلايبده علانية
ولياخذ بيده وليخلوا به فان قبل منه فذاك والا فقد ادى الذي عليه
خرجه ابن ابي عاصم في كتاب السنة
وقوله كما في صحيح البخاري
عن ابن عباس
من راى من اميره شيء فليصبر
فانه من خرج عن الجماعة قيد شبر فمات مات ميتة جاهلية
بل اثارة وحب تجميع الناس بغرائب القصص والحكايات والاضحوكات الماجنة
ثم اذا اجتمعوا ضربوهم
بحكامهم
فانظروا معشر النبلاء
كيف افلحت دعوة شيخنا
عبدالعزيز بن باز ومن
قبله الشيخ محمد بن عبدالوهاب
ومن قبل الامام احمد مع تدريس ولي الامر في عصره الكفر في المدارس لم يخرجوا عليهم بلسان ولا سنان
طاعة للرسول عليه افضل الصلاة والسلام
وكل من سار على منهجهم فدعى بالعلم النافع والحكمة وترك
المصادمات التي لاتقيد بالعلم وبالحكمة واللين وجلب قلوب الجهال
والقائمة على مناصحة الحاكم سرا من غير اثارة بل
على اشتغال بتعليم الناس ماينفعهم
لا بمايؤول الى هلاكم
من تلف دينهم ودنياهم
فان من اثار على العلماء من اهل
الاثر المتبعين للصحابة باحسان
ذهبت اخرته
فانه سيهجر العالم ويكره سماعه ويؤلب عليه
ولايساله عما ينفعه
فتذهب اخرته
فان اطاعه الناس في اضرام نار الفتنة والحقد كذلك انعزلوا عنه
فذهبت اخرتهم
فانه من حقد على عالم
حرم بركة علمه
وربما
سائل الجهال من بعده
لمجرد انهم وافقوا هواه ولو قل
علمهم فيقدمهم بمرجح حقده
وهواه فتذهب اخرته فيخسر دين
رسول ربه الذي خلقه فسواه باتباع هواه
ومن اثار الناس على الحكام حتى
حقدوا عليهم وخرجوا
فسفك الدم وذهب المال والامن
ذهبت دنياه
فمن احب الصحابة فمن حبهم
سيحب من اتبعهم باحسان ودعى للسنة والتوحيد
ومن لم تصح محبتهم في قلبه بل قد تكون ضربا من النفاق
اذا حقد على من اتبع
الصحابة ممن قال
بقولهم وعمل عملهم
في الدعوة للتوحيد
وترك السياسة
واثارة العبيد على حكامهم وتكفيرهم بلا دليل
كما كان عليه ابن عمر وانس في عهد الحجاج
قال الامين صاحب الاضواء
قوله تعالى
: والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه.
صرح تعالى في هذه الآية الكريمة بأن الذين اتبعوا السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار بإحسان،
أنهم داخلون معهم في رضوان الله
تعالى، والوعد بالخلود في الجنات
، والفوز العظيم، وبين في مواضع
أخر، أن الذين اتبعوا السابقين بإحسان يشاركونهم في الخير
كقوله جل وعلا: وآخرين منهم لما يلحقوا بهم الآية [62 \ 3] ،
وقوله: والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الآية [59 \ 10] ،
وقوله: والذين آمنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم فأولئك منكم [8 \ 75] .
ولا يخفى أنه تعالى صرح في هذه الآية الكريمة،
أنه قد رضي عن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار
، والذين اتبعوهم بإحسان، وهو دليل قرآني صريح في أن من يسبهم ويبغضهم، أنه ضال مخالف لله جل وعلا ;
حيث أبغض من رضي الله عنه،
ولا شك أن بغض
من رضي الله عنه مضادة له جل وعلا،
وتمرد وطغيان.
انتهى
ثم انه لايجوز التشغيب بقول المجيز لقيادة المرآة للسيارة
لموافقته هوى سياسة التشغيب والاثارة ولو لارادة الخير تعصبا
فقد قال شيخ الاسلام ابن تيمية
اذا اختلف العلماء فلايجعل قول عالم حجة على عالم إلا بالادلة الشرعية
نعم الاصل الاباحة كما ذكروا لان عائشة والنساء كن يقدن البعير
ولكن قام مقتضى المنع فتغيرت الفتوى تغير الاحوال ووجود الشرط من المحاسبين رجال
وفساد الزمان وان ذلك طريق للفواحش وقد قال تعالئ ولاتقربوا الزنا
فاذا حرم الله مقصد حرم كل وسيلة مودية اليه
والشيء قد يكون اصله مباحا ثم
يقوم مقتضى يجعل الفقهاء يحرمونه
كما حرم مالك سفر المراة مع ابن زوجها عند فساد الزمان
قالت عائشة لو علم النبي صلى الله عليه وسلم مااحدثه النساء
اي لعله من التفريط في الحجاب
لمنعهن كما منعن نساء بني اسرائيل
فكونوا من اهل الحديث الفرقة الناجية الطائفة المنصورة
اللهم انا نشهدك حبنا لاهل الحديث من اهل العلم واتباعهم من السلفيين التابعين للصحابة باحسان وذلك واجب
ونقيلهم عثراتهم ونحفظ حقهم وكرامتهم ونبقي لهم وان رددنا بحق عليهم اتباعا للحق
مكانتهم
وبغضنا للطاعنين
في العدول منهم
الداعين للتوحيد
والسنة لقضايا
محتملة التاويل
عند اهل السنة والاثر
دون بينة
الا التشهي ربما وحب الشهرة
او التسرع والعجلة في الامور
والعجلة من الشيطان
وكتبه الشيخ أبو عبدالله ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله
الدعوة الى قيادة المرأة للسيارة والتشغيب به
على ولاة الامر لاثارة الناس منهج الخوارج القعدة اللئام
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده اما بعد
عباد الله احذروا البهرج ممن ينتسب للدعوة للحق والدين
والدعوة الحق براء
منه ومن منهجه الذي انحرف
به عن مسار التابعين لاصحاب
النبي باحسان والذين رضي الله عنهم ورضوا عنه
فتجد بعض الوعاظ ومن ينتسب للعلم والدعوة
جنحوا الى اثارة الناس على الحكام
والعلماء الراسخين من اهل السنة والاثر
ففرقوا الصف
ومزقوا الكلمة
واشغلوا الناس بالسياسة
والتي كان يسميها بعض اكابر علمائنا وهو
الامين الشنقيطي صاحب الاضواء
بنت كلب
اشغلتهم
عن تعلم العلم وبيان فضله
واحكام الدين عقيدة ومنهجا وشريعة
فصار همهم كيف يثور الناس على حكامهم لتغيير الاوضاع السيئة زعموا
وانما ينقلونهم بمثل هذا الاثارات الى الاسوء
فاشغلتهم مثل هذه القضايا واشغلوا الناس
عن الدعوة الام دعوة السلف النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه
الدعوة الى التوحيد وهو افراد الله بالعبادة مع
وجود الشرك يضرب
باطنابه في العالم العربي الاسلامي كمصر وسوريا
والمغرب وتونس
وتركيا والسودان اضرحة تعبد وتدعى ويذبح
عندها وتدعى
ولها يسجد حتى
وصلوا مكة عندنا
يعبدون قبر خديجة رضي الله عنها
من الوافدين العجم
فاشغلوهم عن معنى التوحيد والشرك وصوره ووسائلة
كبناء الاضرحة على القبور
وخالفوا النبي صلى الله عليه وسلم
منهج التعامل مع الحاكم المسلم الجائر
و المخالف لبعض افراد الشريعة
فما عملوا بقوله ومنهجه كما قال من كان له نصيحة
عند ذي سلطان فلايبده علانية
ولياخذ بيده وليخلوا به فان قبل منه فذاك والا فقد ادى الذي عليه
خرجه ابن ابي عاصم في كتاب السنة
وقوله كما في صحيح البخاري
عن ابن عباس
من راى من اميره شيء فليصبر
فانه من خرج عن الجماعة قيد شبر فمات مات ميتة جاهلية
بل اثارة وحب تجميع الناس بغرائب القصص والحكايات والاضحوكات الماجنة
ثم اذا اجتمعوا ضربوهم
بحكامهم
فانظروا معشر النبلاء
كيف افلحت دعوة شيخنا
عبدالعزيز بن باز ومن
قبله الشيخ محمد بن عبدالوهاب
ومن قبل الامام احمد مع تدريس ولي الامر في عصره الكفر في المدارس لم يخرجوا عليهم بلسان ولا سنان
طاعة للرسول عليه افضل الصلاة والسلام
وكل من سار على منهجهم فدعى بالعلم النافع والحكمة وترك
المصادمات التي لاتقيد بالعلم وبالحكمة واللين وجلب قلوب الجهال
والقائمة على مناصحة الحاكم سرا من غير اثارة بل
على اشتغال بتعليم الناس ماينفعهم
لا بمايؤول الى هلاكم
من تلف دينهم ودنياهم
فان من اثار على العلماء من اهل
الاثر المتبعين للصحابة باحسان
ذهبت اخرته
فانه سيهجر العالم ويكره سماعه ويؤلب عليه
ولايساله عما ينفعه
فتذهب اخرته
فان اطاعه الناس في اضرام نار الفتنة والحقد كذلك انعزلوا عنه
فذهبت اخرتهم
فانه من حقد على عالم
حرم بركة علمه
وربما
سائل الجهال من بعده
لمجرد انهم وافقوا هواه ولو قل
علمهم فيقدمهم بمرجح حقده
وهواه فتذهب اخرته فيخسر دين
رسول ربه الذي خلقه فسواه باتباع هواه
ومن اثار الناس على الحكام حتى
حقدوا عليهم وخرجوا
فسفك الدم وذهب المال والامن
ذهبت دنياه
فمن احب الصحابة فمن حبهم
سيحب من اتبعهم باحسان ودعى للسنة والتوحيد
ومن لم تصح محبتهم في قلبه بل قد تكون ضربا من النفاق
اذا حقد على من اتبع
الصحابة ممن قال
بقولهم وعمل عملهم
في الدعوة للتوحيد
وترك السياسة
واثارة العبيد على حكامهم وتكفيرهم بلا دليل
كما كان عليه ابن عمر وانس في عهد الحجاج
قال الامين صاحب الاضواء
قوله تعالى
: والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه.
صرح تعالى في هذه الآية الكريمة بأن الذين اتبعوا السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار بإحسان،
أنهم داخلون معهم في رضوان الله
تعالى، والوعد بالخلود في الجنات
، والفوز العظيم، وبين في مواضع
أخر، أن الذين اتبعوا السابقين بإحسان يشاركونهم في الخير
كقوله جل وعلا: وآخرين منهم لما يلحقوا بهم الآية [62 \ 3] ،
وقوله: والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الآية [59 \ 10] ،
وقوله: والذين آمنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم فأولئك منكم [8 \ 75] .
ولا يخفى أنه تعالى صرح في هذه الآية الكريمة،
أنه قد رضي عن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار
، والذين اتبعوهم بإحسان، وهو دليل قرآني صريح في أن من يسبهم ويبغضهم، أنه ضال مخالف لله جل وعلا ;
حيث أبغض من رضي الله عنه،
ولا شك أن بغض
من رضي الله عنه مضادة له جل وعلا،
وتمرد وطغيان.
انتهى
ثم انه لايجوز التشغيب بقول المجيز لقيادة المرآة للسيارة
لموافقته هوى سياسة التشغيب والاثارة ولو لارادة الخير تعصبا
فقد قال شيخ الاسلام ابن تيمية
اذا اختلف العلماء فلايجعل قول عالم حجة على عالم إلا بالادلة الشرعية
نعم الاصل الاباحة كما ذكروا لان عائشة والنساء كن يقدن البعير
ولكن قام مقتضى المنع فتغيرت الفتوى تغير الاحوال ووجود الشرط من المحاسبين رجال
وفساد الزمان وان ذلك طريق للفواحش وقد قال تعالئ ولاتقربوا الزنا
فاذا حرم الله مقصد حرم كل وسيلة مودية اليه
والشيء قد يكون اصله مباحا ثم
يقوم مقتضى يجعل الفقهاء يحرمونه
كما حرم مالك سفر المراة مع ابن زوجها عند فساد الزمان
قالت عائشة لو علم النبي صلى الله عليه وسلم مااحدثه النساء
اي لعله من التفريط في الحجاب
لمنعهن كما منعن نساء بني اسرائيل
فكونوا من اهل الحديث الفرقة الناجية الطائفة المنصورة
اللهم انا نشهدك حبنا لاهل الحديث من اهل العلم واتباعهم من السلفيين التابعين للصحابة باحسان وذلك واجب
ونقيلهم عثراتهم ونحفظ حقهم وكرامتهم ونبقي لهم وان رددنا بحق عليهم اتباعا للحق
مكانتهم
وبغضنا للطاعنين
في العدول منهم
الداعين للتوحيد
والسنة لقضايا
محتملة التاويل
عند اهل السنة والاثر
دون بينة
الا التشهي ربما وحب الشهرة
او التسرع والعجلة في الامور
والعجلة من الشيطان
وكتبه الشيخ أبو عبدالله ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله