غسان بن أحمد بن عفي
23-11-2013, 08:33AM
هل ينبأ الناس بموعد الكسوف
بسم الله الرحمن الرحيم
هل ينبأ الناس بموعد الكسوف
ليس من عادة السلف التنبوء
بوقوع الكسوف ولا الحرص
على اذاعته قبل وقوعه
فمقصود الشارع
العلم به على وجه المفاجأة لتقع الرهبة
كما جاء في صحيح البخاري
وان النبي صلى الله عليه وسلم اعلم به فجأة
مع ان الله قادر على اخبارة من قبل ليتهيأوا له ولكنه سبحانه حكيم عليم
احكامه وحكمه وافعاله لاياتيها الباطل من بين يديها ولامن خلفها
فحذاري من الاعلان
او اشعار الناس بكيفية صلاته واحكامه تجاوبا مع الاعلام
فان ذلك يخالف مقصود الشارع لانه كالاقرار والله المستعان
ثم امدنا احد اخوننا بفتوى للعلامة بن عثيمين تؤيد ماذكرت ولم يكن لي اطلاع عليها فشكرا له والحمدلله
على فضله ومنته
يقول السائل
هل الأولى الإخبار بموعد الكسوف حتى يستعد الناس؟.
سئل فضيلة العﻻمة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-:
السؤال: هل الأولى الإخبار بموعد الكسوف حتى يستعد الناس؟
الإجابة: الأولى فيما أرى عدم الإخبار، لأن إتيان الكسوف بغتة أشد وقعاً في النفوس، ولهذا نجد أن الناس لما علموا الأسباب الحسية للكسوف، وعلموا به قبل وقوعه، ضعف أمره في قلوب الناس، ولهذا كان الناس قبل العلم بهذه الأمور، إذا حصل كسوف خافوا خوفاً شديداً، وبكوا وانطلقوا إلى المساجد خائفين وجلين، والله المستعان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتبه ابو عبدالله ماهر بن ظافر القحطاني
بسم الله الرحمن الرحيم
هل ينبأ الناس بموعد الكسوف
ليس من عادة السلف التنبوء
بوقوع الكسوف ولا الحرص
على اذاعته قبل وقوعه
فمقصود الشارع
العلم به على وجه المفاجأة لتقع الرهبة
كما جاء في صحيح البخاري
وان النبي صلى الله عليه وسلم اعلم به فجأة
مع ان الله قادر على اخبارة من قبل ليتهيأوا له ولكنه سبحانه حكيم عليم
احكامه وحكمه وافعاله لاياتيها الباطل من بين يديها ولامن خلفها
فحذاري من الاعلان
او اشعار الناس بكيفية صلاته واحكامه تجاوبا مع الاعلام
فان ذلك يخالف مقصود الشارع لانه كالاقرار والله المستعان
ثم امدنا احد اخوننا بفتوى للعلامة بن عثيمين تؤيد ماذكرت ولم يكن لي اطلاع عليها فشكرا له والحمدلله
على فضله ومنته
يقول السائل
هل الأولى الإخبار بموعد الكسوف حتى يستعد الناس؟.
سئل فضيلة العﻻمة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-:
السؤال: هل الأولى الإخبار بموعد الكسوف حتى يستعد الناس؟
الإجابة: الأولى فيما أرى عدم الإخبار، لأن إتيان الكسوف بغتة أشد وقعاً في النفوس، ولهذا نجد أن الناس لما علموا الأسباب الحسية للكسوف، وعلموا به قبل وقوعه، ضعف أمره في قلوب الناس، ولهذا كان الناس قبل العلم بهذه الأمور، إذا حصل كسوف خافوا خوفاً شديداً، وبكوا وانطلقوا إلى المساجد خائفين وجلين، والله المستعان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتبه ابو عبدالله ماهر بن ظافر القحطاني